جمعية الزيتونة تباشر بإنشاء مختبر حاسوب متقدم في شمال الخليل

الخليل - معا - باشرت جمعية الزيتونة للتنمية الشبابية بإنشاء مختبر حاسوب متقدم في بلدة سعير شمال الخليل، حيث يتم العمل على تجهيز المختبر بأحدث الوسائل لاستخدام الطلبة خدمة من الجمعية للمجتمع المحلي.

وقال مالك تيم رئيس مجلس إدارة الجمعيـة أن المختبر سيحتوى على 15 جهاز حاسوب نوع Dell بالإضافة الى مقاعد وطاولات كمبيوتر وأجهزة ولوازم من طابعات وسكنر وألواح لعقد دورات تدريبية للطلبة والاستفادة من المختبر في الاستخدام الامثل للحاسوب وشبكات الانترنت للإطلاع والمعرفة والتواصل مع العالم خدمة لإحدى القرى المهمشة في شمال الخليل وهي بلدة سعير، التي يقطنها ما يزيد عن 28 الف نسمة ونسبة التعليم فيها مرتفعة ولا يتوفر فيها اي نوع من خدمات التكنولوجيا التي تساعد الطلبة في الاطلاع والمعرفة والاستخدام الامثل للتكنولوجيا.

وأشار تيم أن هذا المختبر يأتي بتمويل ذاتي من جمعية الزيتونة ومساهمة ودعم من عبـاس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، حيث سيتم الانتهاء من التجهيزات خلال اسبوعين وسيتم العمل فيه مباشرة لتمكين الطلبة من الاستخدام.

وأشار رئيس مجلس الادارة أن الجمعية تدرس انشاء عدة مختبرات في عدد من القرى الفلسطينية المهشمة والتي لا تتوفر فيها تلك الامكانيات لتمكين طلابها والسكان من التواصل والمعرفة مع العالم من خلال تلك التكنولوجيا، وسيتم تقديم الدعم لتلك القرى في مختلف ربوع الوطن حسب الامكانيات التي ستتوفر للجمعية.

وأشاد تيم بالشركات ورجال الاعمال والشخصيات الاعتبارية الذين يقدمون الدعم للجمعية للقيام بمهامها ونشاطاتها تجاه أبناء الشعب الفلسطيني، ذاكرا ان على المجتمع المحلي الفلسطيني المساهمة من خلال مؤسساته ورجال الاعمال والشخصيات في دعم قطاع التعليم ودعم الطلبة والأسر المحتاجة لان الشعب الفلسطيني يتمتع بقدرات وطاقات علمية يتوجب علينا رعايتها وإنمائها.

يذكر أن جمعية الزيتونة تقوم خلال هذه الفترة بالإعداد لتنفيذ مشروع الحقيبة المدرسية للعام الدراسي القادم للطلبة الايتام والفقراء والمحتاجين في المدارس الفلسطينية.

وشكر تيم المؤسسات العربية والمحلية والشخصيات التي تساهم في دعم هذا المشروع وهي الجمعية الكويتية لمساعدة الطلبة، وشركة البداوي لانظمة المعلومات وغرفة تجارة وصناعة رام الله والبيرة ورجل الاعمال يعقوب حسونة وشخصيات وطنيـة واعتبارية.