الملك عبد الله يقلّد البطريرك ثيوفيلوس "وسام النهضة العالي"
نشر بتاريخ: 13/06/2013 ( آخر تحديث: 13/06/2013 الساعة: 16:42 )
عمان- معا - قلّد الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك المدينة المقدسة وسائر أعمال فلسطين والأردن، وسام "النهضة العالي الشأن" من الدرجة الأولى وذلك تقديراً لجهوده وجهود بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية في حماية الأماكن المقدسة في مدينة القدس.
وجاء تقليد غبطة البطريرك ثيوفيلوس خلال استقبال الملك عبد الله الثاني له بحضور الوكيل البطريركي في الاردن المطران بندكتوس، والمستشار الخاص للبطريرك المحامي رامي المغربي وعدد من المسؤولين الأردنيين في عمان.
وأكد الملك عبد الله الثاني خلال اللقاء أن الأردن سيواصل دوره في حماية المقدسات الاسلامية والمسيحية في مدينة القدس، ودعم صمود أهلها والتصدي لكل الاجراءات الاسرائيلية التي تستهدف تغيير هوية المدينة وعروبتها.
وأشار العاهل الأردني الى أن استمرار اسرائيل في عمليات الاستيطان، يقوّض فرص تحقيق السلام وجهود إطلاق المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين، استناداً الى حل الدولتين، وصولاً الى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني على خطوط الرابع من حزيران عام 67.
من جهته أكد غبطة البطريرك على أهمية الدور التاريخي للاردن بقيادة الملك عبد الله الثاني في الدفاع عن المقدسات الاسلامية والمسيحية في مدينة القدس مشيداً بالاتفاقية التي وقعها الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس وجلالته في آذار الماضي حول الوصاية على المقدسات فيها.
وفي ذات السياق، قدر وزير الأوقاف والشؤون الدينية محمود الهباش الجهود التي تبذلها الكنيسة الأرثوذكسية في حماية القدس والتعاون مع الجهات المختلفة هي محل تقدير.
وقال إن المسؤولية الفلسطينية الأردنية مشتركة تجاه القدس والمقدسات ومحل إجماع وتعاون وإتفاق بين القيادتين الأردنية والفلسطينية ممثلة بالملك عبد الله الثاني والرئيس محمود عباس.
وأضاف :"نحن كمسلمين ومسيحين في فلسطين والأردن بيننا تناغم وتعاون وتنسيق على أعلى المستويات للحفاظ على القدس ومقدساتها".
بدوره، أعرب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحريرالفلسطينية ورئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين حنا عميرة عن تقديره للدور الأردني في الدفاع عن المقدسات، معرباً عن امله في نجاح الجهود الاردنية الفلسطينية المشتركة على أعلى مستوى والمدعومة بقرارات جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي في حماية المقدسات الاسلامية والمسيحية التي تتعرض للإنتهاكات بإستمرار، وأن يكون منح غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك المدينة المقدسة وسائر أعمال فلسطين والأردن، وسام "النهضة العالي الشأن" من الدرجة الأولى خطوة إضافية لتدعيم هذا التعاون ولإحباط ما تتعرض له المقدسات من انتهاكات.
وجاء تقليد غبطة البطريرك ثيوفيلوس خلال استقبال الملك عبد الله الثاني له بحضور الوكيل البطريركي في الاردن المطران بندكتوس، والمستشار الخاص للبطريرك المحامي رامي المغربي وعدد من المسؤولين الأردنيين في عمان.
وأكد الملك عبد الله الثاني خلال اللقاء أن الأردن سيواصل دوره في حماية المقدسات الاسلامية والمسيحية في مدينة القدس، ودعم صمود أهلها والتصدي لكل الاجراءات الاسرائيلية التي تستهدف تغيير هوية المدينة وعروبتها.
وأشار العاهل الأردني الى أن استمرار اسرائيل في عمليات الاستيطان، يقوّض فرص تحقيق السلام وجهود إطلاق المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين، استناداً الى حل الدولتين، وصولاً الى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني على خطوط الرابع من حزيران عام 67.
من جهته أكد غبطة البطريرك على أهمية الدور التاريخي للاردن بقيادة الملك عبد الله الثاني في الدفاع عن المقدسات الاسلامية والمسيحية في مدينة القدس مشيداً بالاتفاقية التي وقعها الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس وجلالته في آذار الماضي حول الوصاية على المقدسات فيها.
وفي ذات السياق، قدر وزير الأوقاف والشؤون الدينية محمود الهباش الجهود التي تبذلها الكنيسة الأرثوذكسية في حماية القدس والتعاون مع الجهات المختلفة هي محل تقدير.
وقال إن المسؤولية الفلسطينية الأردنية مشتركة تجاه القدس والمقدسات ومحل إجماع وتعاون وإتفاق بين القيادتين الأردنية والفلسطينية ممثلة بالملك عبد الله الثاني والرئيس محمود عباس.
وأضاف :"نحن كمسلمين ومسيحين في فلسطين والأردن بيننا تناغم وتعاون وتنسيق على أعلى المستويات للحفاظ على القدس ومقدساتها".
بدوره، أعرب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحريرالفلسطينية ورئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين حنا عميرة عن تقديره للدور الأردني في الدفاع عن المقدسات، معرباً عن امله في نجاح الجهود الاردنية الفلسطينية المشتركة على أعلى مستوى والمدعومة بقرارات جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي في حماية المقدسات الاسلامية والمسيحية التي تتعرض للإنتهاكات بإستمرار، وأن يكون منح غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك المدينة المقدسة وسائر أعمال فلسطين والأردن، وسام "النهضة العالي الشأن" من الدرجة الأولى خطوة إضافية لتدعيم هذا التعاون ولإحباط ما تتعرض له المقدسات من انتهاكات.