وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نسوي شعفاط يبحث تمويل مشاريع في مجال التعليم والصحة

نشر بتاريخ: 13/06/2013 ( آخر تحديث: 13/06/2013 الساعة: 17:05 )
القدس- معا - بحث المركز النسوي في مخيم شعفاط للاجئين وسط مدينة القدس، التعاون المشترك مع مؤسسات دولية تعمل في الأراضي الفلسطينية ومدينة القدس تمويل مشاريع إعادة تأهيل وإصلاح البنية التحتية والمكره الصحية التي تسببها إنتشار النفايات في شوارع وأزقة المخيم، وضرورة إيجاد الحل العاجل لهذه الكارثة الصحية التي باتت تشكل قلقاً وكابوساً لدى سكان منطقة مخيم شعفاط.

جاء ذلك خلال إستقبال النائب جهاد أبو زنيد رئيس مجلس إدارة المركز النسوي، وفد ضم معتز دوابشة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مارينا باترير متخصصة في برنامج التعليم في منظمة اليونسكو، وإبراهيم المصري من منظمة اليونيسيف.

وفي بداية اللقاء رحبت النائب أبو زنيد بالوفد الضيف، وأكدت على ضرورة تعميق العلاقات بين مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الدولية المانحة لإنقاذ الوضع الراهن في مخيم شعفاط والذي يعاني السكان فيه من كارثة صحية بيئية متعددة، إنعكست بشكل سلبي على حياتهم اليومية، وباتت تشكل قلقاً بالغاً وهاجساً يفسد عليهم حياتهم.

وقدمت أبو زنيد شرحاً مفصلاً حول أهم البرامج والمشاريع الضرورية والهامة والتي يحتاج إليها المخيم من بينها الواقع الصحي البيئي والتعليمي، وضرورة تمويل مشاريع لها علاقة بإعادة تأهيل وإصلاح البنية التحتية المدمرة في المخيم، وإيجاد حل لمشكلة النفايات المنتشرة بالشوارع والتي تسببت بالعديد من الأمراض من بينها مرض السرطان والذي يصيب الأطفال بشكل خاص.

بدوره أعرب معتز دوابشة عن الإستعداد لتمويل مشاريع ذات أهمية وقابلة للتطبيق على أرض الواقع وتعود بالفائدة والمنفعة للسكان لإنقاذهم من الوضع الراهن، بالإضافة الى التخصص في برنامج التعليم والذي يعد من الركائز الأساسية والواجب دعمها.

وفي ختام الإجتماع قام الوفد بجولة ميدانية شملت أقسام المركز النسوي مع إطلاعهم على البرامج والمشاريع التي يقوم بها المركز والتي تستهدف المرأة والطفل، فيما قام الوفد بزيارة العديد من المؤسسات في المخيم من بينها مركز الطفل الفلسطيني ومركز الشباب الإجتماعي، وتم إطلاعهم على الخدمات التي تقدمها هذه المؤسسات من منطلق إتاحة المجال والفرصة أمام الأطفال والشباب.