توصية بالتوعية ضد سياسات الخصخصة والتسليع خلال ورشة عمل لبيسان
نشر بتاريخ: 13/06/2013 ( آخر تحديث: 13/06/2013 الساعة: 17:57 )
رام الله- معا - في سياق حملته لتوضيح مخاطر المناطق الصناعية الجاري انشاءها وآثارها السلبية البالغة على الاقتصاد الفلسطيني، نظم مركز بيسان للبحوث والإنماء اليوم في مقره برام الله ورشة عمل شارك فيها أكثر من 50 شابا وشابة ينتمون لأكثر من عشر منظمات ومراكز شبابية مختصة بالثقافة والفن والتنمية والحراك الشعبي والإجتماعي.
واستندت الورشة على دراسات حديثة نفذها مركز بيسان كشفت عن تهديدات حقيقية لمنظومة الحقوق للعاملين الزراعيين في تلك المناطق، وأشارت الى ان وجود المناطق الصناعية مستقبلا لن يضمن لهم حقوقا أفضل على صعيد التأمين والتقاعد وإصابات العمل والإجازات والأجور ومختلف الحقوق والمكتسبات الأخرى، اضافة لتهديدها الفلاحين وصغار المزارعين واصحاب المنشآت الصغيرة ومخاطر ذلك على اغلاق منشآتهم ومزارعهم ومصادر رزقهم في تلك المناطق.
وناقش المشاركون أيضا نتائج الدراسات المتعلقة بضرورة تطوير نماذج تنموية بديلة تلائم السياق الفلسطيني وتعتمد على الإمكانات والموارد المتاحة والبناء عليها نحو تطوير مفهوم الإعتماد على الذات والسير نحو الإكتفاء الذاتي والفكاك من التبعية لإقتصاد الإحتلال والنظام "النيوليبرالي" السائد.
وأوصى المشاركون في الورشة بضرورة أن يراكم الشباب الفلسطيني على صعيد النضال الإجتماعي كما السياسي العام، وأن يتم التوعية والنضال ضد السياسات الإقتصادية والإجتماعية التي تنبثق عنها المناطق الصناعية، وسياسات الخصخصة والتسليع لمجمل الخدمات الإجتماعية.
واستندت الورشة على دراسات حديثة نفذها مركز بيسان كشفت عن تهديدات حقيقية لمنظومة الحقوق للعاملين الزراعيين في تلك المناطق، وأشارت الى ان وجود المناطق الصناعية مستقبلا لن يضمن لهم حقوقا أفضل على صعيد التأمين والتقاعد وإصابات العمل والإجازات والأجور ومختلف الحقوق والمكتسبات الأخرى، اضافة لتهديدها الفلاحين وصغار المزارعين واصحاب المنشآت الصغيرة ومخاطر ذلك على اغلاق منشآتهم ومزارعهم ومصادر رزقهم في تلك المناطق.
وناقش المشاركون أيضا نتائج الدراسات المتعلقة بضرورة تطوير نماذج تنموية بديلة تلائم السياق الفلسطيني وتعتمد على الإمكانات والموارد المتاحة والبناء عليها نحو تطوير مفهوم الإعتماد على الذات والسير نحو الإكتفاء الذاتي والفكاك من التبعية لإقتصاد الإحتلال والنظام "النيوليبرالي" السائد.
وأوصى المشاركون في الورشة بضرورة أن يراكم الشباب الفلسطيني على صعيد النضال الإجتماعي كما السياسي العام، وأن يتم التوعية والنضال ضد السياسات الإقتصادية والإجتماعية التي تنبثق عنها المناطق الصناعية، وسياسات الخصخصة والتسليع لمجمل الخدمات الإجتماعية.