الجامعة العربية: إقامة إسرائيل سباق فورميلا 1 بالقدس خطوة استفزازية
نشر بتاريخ: 13/06/2013 ( آخر تحديث: 13/06/2013 الساعة: 22:00 )
القاهرة - معا - أدانت الجامعة العربية، اليوم، القرار الإسرائيلي بإقامة إسرائيل سباق "فورميلا 1'" بمدينة القدس، صباح غد الجمعة، بمشاركة لاعبين دوليين وفريق فراري، وبرعاية شركة عالمية متخصصة في برامج حماية الكمبيوتر، معتبرة أن هذه الخطوة التي وصفتها بـ"الاستفزازية" تأتي في إطار خطة "تهويد" المدينة.
وفي تصريحات للصحفيين اليوم، قال السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة، إن "هذه الخطوة الإسرائيلية من ضمن خطوات عديدة للتضليل والخداع، وإيهام الرأي العام بأن مدينة القدس مدينة يهودية، ومبانيها يهودية".
وأوضح أن "بناء مثل هذه المسابقات الدولية في القدس بمشاركة لاعبين دوليين، ووضع شعارات الشمعدان فوق أسوار القدس، بالإضافة إلى وضع نجمة داود بألوان مختلفة، هدفه إعطاء المشاهد انطباع بأن هذا السور بناه الإسرائيليون وهذه مدينة يهودية".
وأضاف أن هذا "الخداع الذي تمارسه إسرائيل لم ينتهِ ولن ينتهي، وآخره إقامة سباق فورميلا 1، والذي سينطلق من غرب القدس إلى شرقها، وتقف الجامعة العربية ضده، وتدين كل من يشارك فيه، لأن القانون الدولي يعتبر القدس أراض محتلة، وعلى الرأي العام وخاصة الرياضيين أن يلتزموا بمبادئ الأخلاق".
وحذر صبيح كل الجهات والمسؤولين عن الرياضة أن يبتعدوا تماما عن القدس، وعن هذه السباقات والمارثونات، لأن ذلك يستفز مليار ونصف مسلم عربي، ومليار مسيحي، ولديهم جرح عميق بمحاولات إسرائيل تهويد المدينة .
وفي تصريحات للصحفيين اليوم، قال السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة، إن "هذه الخطوة الإسرائيلية من ضمن خطوات عديدة للتضليل والخداع، وإيهام الرأي العام بأن مدينة القدس مدينة يهودية، ومبانيها يهودية".
وأوضح أن "بناء مثل هذه المسابقات الدولية في القدس بمشاركة لاعبين دوليين، ووضع شعارات الشمعدان فوق أسوار القدس، بالإضافة إلى وضع نجمة داود بألوان مختلفة، هدفه إعطاء المشاهد انطباع بأن هذا السور بناه الإسرائيليون وهذه مدينة يهودية".
وأضاف أن هذا "الخداع الذي تمارسه إسرائيل لم ينتهِ ولن ينتهي، وآخره إقامة سباق فورميلا 1، والذي سينطلق من غرب القدس إلى شرقها، وتقف الجامعة العربية ضده، وتدين كل من يشارك فيه، لأن القانون الدولي يعتبر القدس أراض محتلة، وعلى الرأي العام وخاصة الرياضيين أن يلتزموا بمبادئ الأخلاق".
وحذر صبيح كل الجهات والمسؤولين عن الرياضة أن يبتعدوا تماما عن القدس، وعن هذه السباقات والمارثونات، لأن ذلك يستفز مليار ونصف مسلم عربي، ومليار مسيحي، ولديهم جرح عميق بمحاولات إسرائيل تهويد المدينة .