|
بعض سيارات BMW "مزورة" في فلسطين !!
نشر بتاريخ: 13/06/2013 ( آخر تحديث: 16/06/2013 الساعة: 22:07 )
بيت لحم - معا - تهريب السجائر أو ادوات التجميل والملابس الى الضفة الغربية قد لا يأخذ أصداءً كبيرة لدى المواطنين.. ولكن عندما يتعلق الامر بادخال سيارات فاخرة "مزورة" يتجاوز ثمن الواحدة منها 300 ألف شيكل فانه يصعب على المواطن تقبله بل سيدب الرعب في نفسه، ويزعزع ثقته في كل ما يدور حوله في ظل الظروف الصعبة التي تعم البلاد.
وزارة المواصلات اصدرت يوم امس قراراً يقضي بمنح مهلة أخيره لكافة مستوردي ومالكي مركبات "BMW" من طراز (X6) (X5) المستوردة من الخارج كمركبات مستعملة لفحص مركباتهم لدى مراكز الفحص الفني المعتمدة، للتأكد من سلامتها القانونية والفنية. مدير عام الشؤون الفنية في وزارة المواصلات سائد موقدي كشف لـ معا عن دخول عدد من السيارت "المزورة" الى الضفة الغربية، معظمها من نوع "BMW" ومن طراز(X6) (X5)، لافتا انه خلال العامين الماضيين لاحظت الوزارة بعد الفحص وجود اعداد كبيرة من السيارات المزورة، موضحا ان عدد المركبات التي تم التأكد من تزويرها من نوع "BMW" من طراز(X6) (X5) تجاوز الـ40 سيارة. وأضاف موقدي انه يوجد في الضفة نحو 300 سيارة من طراز (X6) (X5)، مطالبا اصحابها باللجوء الى مراكز الفحص الفني المعتمدة "بوليتكنك الخليل، مركز رام الله الهندسي، كلية هشام حجاوي" ومديريات النقل والمواصلات للتحقق من سلامتها من الناحيتين الفنية والقانونية مع ضرورة إحضار شهادة بيانات المركبة من الوكيل الفلسطيني المعتمد. وأشار ان الوزارة مع نهاية الفترة التي منحتها لأصحاب السيارات والمستوردين في الثلاثين من حزيران الجاري يمكنها ان تحدد عدد السيارات المزورة داخل الضفة، موضحا ان الوزارة ستجبر المستوردين الذين يوجد لديهم عدد من هذه السيارات وغير مرخصة بإعادة تصديرها او "تقطيعها" لبيعها كقطع غيار مستعملة حسب الأصول والإجراءات المعمول بها، فيما تدرس الوزارة الحلول المناسبة لأصحاب السيارات المزورة والذين رخصوا مركباتهم. وبين موقدي لوكالة معا ان الوزارة ستعمل على اعادة جمارك السيارات التي سيعاد تصديرها، وستتخذ الإجراءات القانونية المناسبة بحق المخالفين. وعن المقصود بـ "السيارة المزورة"، يقول موقدي، ان معظم هذه السيارات تكون مهربة من دولة لأخرى أو مسروقة، يتم ادخالها الى الضفة بأرقام لهياكلها مختلفة عن ارقامها الحقيقية أو بأرقام مركبة اخرى، ولا يظهر ذلك إلا من خلال فحصها في مراكز الفحص. وأوضح ان كل سيارة يجب ان تكون سليمة من الناحية القانونية ويقصد بها رقم الهيكل الخاص بالمركبة، والناحية الفنية بحيث تكون خالية من اي مشاكل قد تؤثر على سيرها. وعن كيفية دخول هذه المركبات الى الضفة، قال موقدي ان جميع السيارات تدخل عن طريق المعبر الذي تسيطر عليه اسرائيل، ولكن اسرائيل تقوم فقط بفحص المركبة من الداخل والخارج وتتأكد من بياناتها دون التدقيق في ارقامها وهذا يسمح بدخول المزور منها. ولفت موقدي ان عددا من المستوردين جاؤوا الى مقر الوزارة بعد القرار وطالبوا بتصدير السيارات المزورة لديهم بعد التأكد منها. وحذر موقدي المواطنين عند شراء اي مركبة من مختلف الانواع بضرورة فحصها والتأكد من بياناتها في مراكز الوزارة المعتمدة لعدم الوقوع في اخطاء قد توقعهم بخسائر مالية كبيرة. |