وفد اللجنة التنفيذية يلتقي بنائب رئيس دولة زنجبار
نشر بتاريخ: 14/06/2013 ( آخر تحديث: 14/06/2013 الساعة: 14:21 )
لبنان - معا - التقى وفد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والذي يضم تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية، وصالح رافت عضو اللجنة التنفيذية، وجهاد زنيد العضو في المجلس التشريعي، وسفير دولة فلسطين في تنزانيا د.نصري ابو جيش صباح الجمعة مع نائب رئيس زنجبار سيف عيدي في زنجبار.
ووضع تيسير نائب رئيس زنجبار في صورة تطورات الوضع السياسي العام، وكشف ان الحكومة الاسرائيلية الحالية بقيادة نتنياهو هي حكومة متطرفة ولا تريد السلام مع الشعب الفلسطيني، مبينا ان الامور وصلت مع الاسرائيليين الى طريق مسدود لعدم استجابة الحكومة الاسرائيلية للمطالب الدولية باحترام قوانين القانون الدولي ووقف سياساتها العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني من مصاردة اراضي وتوسيع المستوطنات واستهداف المقدسات الاسلامية والمسيحية، قائلا "ولهذا نحن اليوم موجودين في زنجبار للتشاور ولاطلاع اصدقائنا على ما وصلت اليه الامور مع الجانب الاسرائيلي"، شاكرا شعب زنجبار حكومة وشعبا، كما نقل تحيات الرئيس ابو مازن لرئيس زنجبار علي محمد شين.
من جانبه، رحب عيدي بالوفد الفلسطيني على ارض زنجبار، مؤكدا على دعم حكومة زنجبار لنضال الشعب الفلسطيني حتى انهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية.
واجتمع وفد اللجنة التنفيذية وسفيردولة فلسطين في تنزانيا برئيس برلمان زنجبار باندو امير داخل مقر البرلمان.
واشار تيسير الى الانتهاكات الاسرائيلية بحق اعضاء الجلس التشريعي الفلسطيني، مبينا لباندو ان ما يقارب ثلث اعضاء المجلس التشريعي قد اعتقلتهم السلطات الاسرائيلية، متهما اسرائيل بالعمل على شل دور المجلس التشريعي من خلال عدم السماح لاعضاء المجلس التشريعي المتواجدين بغزة للحضور الى مقر المجلس التشريعي في رام الله.
|223695|
من جانبه، اعتبر باندو ان المجتمع الدولي ناصر قضايا عالمية كثيرة لكن فيما يخص القضية الفلسطينة وقف عاجزا ولم يفعل شيئ وهذه بصمة عار في جبين المجتمع الدولي، واعدا بالعمل والتنسيق مع جميع برلمانات دول شرق افريقيا من اجل دعم القضية الفلسطينية، مطالبا اسرائيل بضرورة الافراج عن الاسرى من اعضاء المجلس التشريعي.
وتم عقد ندوة سياسية في جامعة زنجبار الحكومية تم تسيلط الضوء فيهاعلى الانتهاكات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، واستمرار السلطات الاسرائيلية بمصاردة الاراضي الفلسطينية، وتوسيع المستوطنات، وتهويد مدينة القدس، وعمليات التخريب المنظمة من قبل المستوطنين ضد املاك الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية.
يذكر ان زنجبار عبارة عن دولة اتحادية مع تنجنيقا تم اتحادهما عام 1964 واصبحت تعرف بجمهورية تنزانيا، ولكل من زنجبار وتنجنيقا رئيس وبرلمان.
ووضع تيسير نائب رئيس زنجبار في صورة تطورات الوضع السياسي العام، وكشف ان الحكومة الاسرائيلية الحالية بقيادة نتنياهو هي حكومة متطرفة ولا تريد السلام مع الشعب الفلسطيني، مبينا ان الامور وصلت مع الاسرائيليين الى طريق مسدود لعدم استجابة الحكومة الاسرائيلية للمطالب الدولية باحترام قوانين القانون الدولي ووقف سياساتها العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني من مصاردة اراضي وتوسيع المستوطنات واستهداف المقدسات الاسلامية والمسيحية، قائلا "ولهذا نحن اليوم موجودين في زنجبار للتشاور ولاطلاع اصدقائنا على ما وصلت اليه الامور مع الجانب الاسرائيلي"، شاكرا شعب زنجبار حكومة وشعبا، كما نقل تحيات الرئيس ابو مازن لرئيس زنجبار علي محمد شين.
من جانبه، رحب عيدي بالوفد الفلسطيني على ارض زنجبار، مؤكدا على دعم حكومة زنجبار لنضال الشعب الفلسطيني حتى انهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية.
واجتمع وفد اللجنة التنفيذية وسفيردولة فلسطين في تنزانيا برئيس برلمان زنجبار باندو امير داخل مقر البرلمان.
واشار تيسير الى الانتهاكات الاسرائيلية بحق اعضاء الجلس التشريعي الفلسطيني، مبينا لباندو ان ما يقارب ثلث اعضاء المجلس التشريعي قد اعتقلتهم السلطات الاسرائيلية، متهما اسرائيل بالعمل على شل دور المجلس التشريعي من خلال عدم السماح لاعضاء المجلس التشريعي المتواجدين بغزة للحضور الى مقر المجلس التشريعي في رام الله.
|223695|
من جانبه، اعتبر باندو ان المجتمع الدولي ناصر قضايا عالمية كثيرة لكن فيما يخص القضية الفلسطينة وقف عاجزا ولم يفعل شيئ وهذه بصمة عار في جبين المجتمع الدولي، واعدا بالعمل والتنسيق مع جميع برلمانات دول شرق افريقيا من اجل دعم القضية الفلسطينية، مطالبا اسرائيل بضرورة الافراج عن الاسرى من اعضاء المجلس التشريعي.
وتم عقد ندوة سياسية في جامعة زنجبار الحكومية تم تسيلط الضوء فيهاعلى الانتهاكات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، واستمرار السلطات الاسرائيلية بمصاردة الاراضي الفلسطينية، وتوسيع المستوطنات، وتهويد مدينة القدس، وعمليات التخريب المنظمة من قبل المستوطنين ضد املاك الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية.
يذكر ان زنجبار عبارة عن دولة اتحادية مع تنجنيقا تم اتحادهما عام 1964 واصبحت تعرف بجمهورية تنزانيا، ولكل من زنجبار وتنجنيقا رئيس وبرلمان.