هنية: متمسكون بالمصالحة ولا وجود لمقاتلين من حماس بسوريا او غيرها
نشر بتاريخ: 14/06/2013 ( آخر تحديث: 14/06/2013 الساعة: 15:38 )
غزة - معا - جدد إسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة تمسك حركة حماس بتطبيق اتفاقيات القاهرة، قائلا: "معنيون بالمصالحة وبإنهاء الانقسام لنتفرغ لقضايا الشعب الفلسطيني الكبرى، الأسرى والاستيطان وحق العودة وغيرها من الحقوق".
ونفى هنية خلال خطبة الجمعة في مسجد الهدى في مدينة رفح وجود أي مقاتلين لحركة حماس في سوريا أو غيرها من الدول، موضحا: "لا صحة بالمطلق لما تروجه بعض وسائل الإعلام عن وجود مقاتلين للحركة في سوريا وغيرها من الدول مع التأكيد مع حقوق الشعب السوري، منددا بالوحشية التي يتعرض لها الشعب السوري".
وقال هنية "هناك حملات إعلامية لتشويه صورة المقاومة وحركة حماس وتتمثل على سبيل المثال عن خلافات أو أجنحة متصارعة داخل الحركة تحت مسميات "حماس الداخل" أو "حماس الخارج" أو غيرها من المسميات ونحن نؤكد أن هذه التصنيفات والمسميات هي أوهام لا تسكن إلا في عقول مروجيها".
وأكد رئيس الحكومة المقالة أن حركة حماس موحدة ولا تتعدد فيها الولاءات ولا تبيع نفسها لأحد من الداعمين: موضحا "ان الحملات الإعلامية الهادفة لتشويه الحركة وتوزيعها على الدول وتقسيمها على الجغرافيا كلها أوهام لا أساس لها من الصحة والهدف منها إشغال هذا الشعب وإنهاء المقاومة واشغال الحركة".
واضاف:"اننا نحب مصر ونحترمها قيادة وشعبا وثورة في الماضي والحاضر والمستقبل وهناك ثلاث ركائز للاحتفاظ بعلاقتنا مع مصر والدول، لا نتدخل بالشأن المصري ولا بأي دولة، ونقف على مسافة واحد مع كل القوى السياسية في مصر، ونريد أن تبقى مصر آمنة ومستقرة".
وتابع "تلقيت أكثر من اتصال للدعاء لتركيا وان تبقي دولة قوية ضد أي مخططات ومؤامرات".
وتتطرق هنية إلى موجة الاستيطان في الضفة الغربية والقدس، وقال :"إن هذه الموجة تنطلق في ظل زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للمنطقة وفي ظل الحديث عن العودة للمفاوضات العبثية والحديث عن السلام الاقتصادي".
وطالب أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وفي كل مكان التصدي لهذه السياسات الإسرائيلية، كما طالب السلطة بـ "عدم الاستمرار في هذا الوهم والسراب ولا تستمر في الخديعة التي تمارسها الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل".
وأضاف: اننا بحاجة إلى إستراتيجية على أساس التمسك بالحقوق والثوابت والجهاد والمقاومة، مؤكدا أن الاحتلال والاستيطان باطل.
وتحدث هنية عما يحدث في النقب الذين يتعرضون للتنكيل والتهجير، قال:" نؤكد تضامننا الكامل مع أهلنا في النقب ومساندتهم ودعمهم لكل مواقفهم وتمسكهم بأرضهم ضد الخطط الإسرائيلية لانتزاع حقهم.
وأضاف أن شعبنا في 48 لا يمكن أن يتنازل عن أرضة.
ونفى هنية خلال خطبة الجمعة في مسجد الهدى في مدينة رفح وجود أي مقاتلين لحركة حماس في سوريا أو غيرها من الدول، موضحا: "لا صحة بالمطلق لما تروجه بعض وسائل الإعلام عن وجود مقاتلين للحركة في سوريا وغيرها من الدول مع التأكيد مع حقوق الشعب السوري، منددا بالوحشية التي يتعرض لها الشعب السوري".
وقال هنية "هناك حملات إعلامية لتشويه صورة المقاومة وحركة حماس وتتمثل على سبيل المثال عن خلافات أو أجنحة متصارعة داخل الحركة تحت مسميات "حماس الداخل" أو "حماس الخارج" أو غيرها من المسميات ونحن نؤكد أن هذه التصنيفات والمسميات هي أوهام لا تسكن إلا في عقول مروجيها".
وأكد رئيس الحكومة المقالة أن حركة حماس موحدة ولا تتعدد فيها الولاءات ولا تبيع نفسها لأحد من الداعمين: موضحا "ان الحملات الإعلامية الهادفة لتشويه الحركة وتوزيعها على الدول وتقسيمها على الجغرافيا كلها أوهام لا أساس لها من الصحة والهدف منها إشغال هذا الشعب وإنهاء المقاومة واشغال الحركة".
واضاف:"اننا نحب مصر ونحترمها قيادة وشعبا وثورة في الماضي والحاضر والمستقبل وهناك ثلاث ركائز للاحتفاظ بعلاقتنا مع مصر والدول، لا نتدخل بالشأن المصري ولا بأي دولة، ونقف على مسافة واحد مع كل القوى السياسية في مصر، ونريد أن تبقى مصر آمنة ومستقرة".
وتابع "تلقيت أكثر من اتصال للدعاء لتركيا وان تبقي دولة قوية ضد أي مخططات ومؤامرات".
وتتطرق هنية إلى موجة الاستيطان في الضفة الغربية والقدس، وقال :"إن هذه الموجة تنطلق في ظل زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للمنطقة وفي ظل الحديث عن العودة للمفاوضات العبثية والحديث عن السلام الاقتصادي".
وطالب أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وفي كل مكان التصدي لهذه السياسات الإسرائيلية، كما طالب السلطة بـ "عدم الاستمرار في هذا الوهم والسراب ولا تستمر في الخديعة التي تمارسها الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل".
وأضاف: اننا بحاجة إلى إستراتيجية على أساس التمسك بالحقوق والثوابت والجهاد والمقاومة، مؤكدا أن الاحتلال والاستيطان باطل.
وتحدث هنية عما يحدث في النقب الذين يتعرضون للتنكيل والتهجير، قال:" نؤكد تضامننا الكامل مع أهلنا في النقب ومساندتهم ودعمهم لكل مواقفهم وتمسكهم بأرضهم ضد الخطط الإسرائيلية لانتزاع حقهم.
وأضاف أن شعبنا في 48 لا يمكن أن يتنازل عن أرضة.