|
تقرير: تواصل مشاريع تكريس الاحتلال من خلال تعزيز الاستيطان بالضفة
نشر بتاريخ: 15/06/2013 ( آخر تحديث: 15/06/2013 الساعة: 13:00 )
نابلس - معا - رصد تقرير الاستيطان الأسبوعي اليوم السبت الصادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في اللجنة التنفيذية، تواصل مشاريع تكريس الاحتلال من خلال تعزيز الاستيطان بالضفة خلال الأسبوع الثاني من حزيران.
وبين التقرير ان حكومة الاحتلال لا تتوانى في التأكيد في كل مناسبة ومرة تلو الأخرى عن تصريحاتها العلنية والمباشرة الداعية الى تكريس الإحتلال وتعزيز الإستيطان، حيث أكدت ان التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية "مستمر وسيستمر في المستقبل"، وهذه التصريحات عقب تصريحات أخرى كان قد أدلى بها بنائب وزير "الأمن" داني دانون، للإعلان أن الحكومة الحالية ستصدّ أي حل سياسي يقوم على مبدأ الدولتين، حيث أعلنت حكومة الاحتلال عن رزمة من المشاريع الإستيطانية كان آخرها الإعلان عن بناء ( 675 ) وحدة استيطانية في مستوطنة 'ايتمار' جنوب نابلس وعن ( 550 ) وحدة أخرى في بروقين، وإعلان الناطق ما يسمى بـ 'منسق شؤون الحكومة الإسرائيلية في مناطق الضفة الغربية' غي عنبر، استمرار حكومته ومواصلتها لمخطط بناء ( 1000 ) وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية'، بالإضافة إلى إخلاء عشرات الأسر الفلسطينية ومصادرة الأرض وخاصة في القدس المحتلة، والتهجير القسري. واضاف التقرير انه وبذات الوقت تمت مصادقة اللجنة الوزارية للتشريع والقضاء في الحكومة الإسرائيلية، على مشروع قانون ما وصفته 'منع الارهاب'، ليكون بديلا لقانون الطوارئ الذي أقر عام 1945 الذي يعد ساري المفعول في إسرائيل، والقاضي بتمديد فترة الاعتقال للمحكومين بالسجن المؤبد من 30 الى 40 عاما، كذلك السماح باعتقال الافراد دون الحاجة لمثولهم امام القاضي لمدة 96 ساعة، ومنعهم من لقاء محاميهم لمدة 30 يومًا، في انتهاك فاضح لحقوق الإنسان، وبعد ستة شهور من تنصل جامعة تل أبيب من تعاونها مع جمعيات اليمين الاستيطانية في الحفريات الأثرية في سلوان، أو مايسمى بـ"الحديقة الوطنية في مدينة داوود"، وتم الكشف عن وثائق وصلت صحيفة "هآرتس" أن جمعية "إلعاد الاستيطانية تمول عمليا وبشكل غير مباشر راتب الباحث من جامعة تل أبيب المسؤول عن الحفريات، وتبين لاحقا أن ميزانية سلطة الآثار يجري تمويلها بالكامل من قبل جمعية "إلعاد"، كما دفعت الجمعية مبلغ 385 ألف شيقل لقاء 40 يوم حفر للفحوصات الأولية، وواصلت بعد ذلك تمويل عمليات الحفر الجارية. وافاد التقرير ان حركة "السلام الآن" الإسرائيلية كشفت النقاب أن الثلث الأول من هذا العام شهد ارتفاعا بنسبة 176 في أعمال بداية البناء في المستوطنات ليصل إلى الرقم الأعلى خلال 7 سنوات، على الرغم من أسطورة "تجميد الاستيطان" أو '"ضبط النفس"، والتي توفر هذه النتائج دليلا إضافيا على سياسة الحكومة الإسرائيلية المستمرة في إعطاء التوسع الاستيطاني الأولوية، فيما شرعت سلطات الاحتلال الاسرائيلي بتنفيذ المخطط الاستيطاني الخاص بـ "الحديقة التوراتية" على اراضي العيسوية والطور بالقدس المحتلة، وواصلت قوات الإحتلال والمستوطنون إقتحام المسجد الأقصى المبارك وتدنيس باحاته، في تأكيد واضح على مضي قوات الاحتلال الاسرائيلي بتنفيذ مخططاتها التهويدية ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية، والتي يأتي على رأسها تقسيم المسجد المبارك زمانياً ومكانياً، حيث أقدمت حكومة الإحتلال أيضا على ابعاد لما يقارب 25 موظفا يعملون في المسجد الاقصى، في خطوة خطيرة تهدف الى افراغه، ليبقى المسجد فارغاً لاطماع اليهود ونواياهم ومخططاتهم التهويديه بالسيطرة الكاملة عليه. وفي سياق مخططات التهويد المتواصلة اوضح التقرير ان حكومة الإحتلال الإسرائيلي نظمت سباق السيارات "فورميلا 1" في القدس المحتلة بمشاركة فريق فراري، تحت مظلة ما سُمي فعاليات 'قدس السلام'، وبرعاية شركة 'كاسبر السكاي' العالمية المتخصصة في برامج حماية الحاسوب، ،في محاولة ترسيخ الزعم الإسرائيلي بأن المدينة عاصمة لإسرائيل. وفي الإنتهاكات الإسرائيلية المتواصلة شهدت محافظات الضفة الغربية المزيد من الإعتداءات والتي تمثلت على النحو التالي في الفترة التي يغطيها التقرير: القدس: ادعت جهات اسرائيلية ملكيتها لاراض في حي الصوانة بالقدس، هذا الادعاء يستهدف الاستيلاء على ارض تقدر مساحتها بـ 6 دونمات، وذلك بهدف اقامة بؤرة استيطانية تمتد من حي الصوانة حتى الكلية الإبراهيمية، لتوسيع البناء في مستوطنة "بيت اوروت"، القريبة من الكلية الابراهيمية، ولبناء المتاحف ومراكز توراتية في المنطقة التي يسميها اليهود "الحوض المقدس"، وشرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي التابعة لما يسمى 'سلطة الطبيعة' الإسرائيلية بتجريف الأراضي في منطقة 'خلة العين' الواقعة بين حي الطور/ جبل الزيتون المُطل على القدس القديمة، وقرية العيسوية في المنطقة لصالح شق شوارع فيها تخدم المشروع الاستيطاني الأكبر والأخطر في مدينة القدس في إطار مشروع 'إي 1' الذي يستولي على أكثر من 700 دونم في المنطقة، ويفصل مركز مدينة القدس عن تواصلها الجغرافي الفلسطيني ويضم كتلا استيطانية كبرى وفي مقدمتها 'معاليه أدوميم'، الجرافات تقوم بتجريف الأراضي لصالح إقامة مشروع 'الحدائق الوطنية' الذي يصادر 740 دونماً من أراضي قريتي العيسوية والطور من أجل تشييد حدائق للمستوطنين. كما شرعت جرافات "سلطة الطبيعية" الإسرائيلية الأحد بأعمال تجريف في أراضي المطلة الواقعة بين قريتي الطور والعيسوية بالقدس المحتلة، لصالح مشروع "الحديقة القومية 11092أ".وتصدت عائلات من القريتين للجرافات الإسرائيلية وتسعى "سلطة الطبيعة" وبلدية الاحتلال إلى مصادرة 740 دونمًا من أراضي العيسوية والطور لصالح "الحديقة الوطنية"، وكانت بلدية الاحتلال و"سلطة الطبيعة وسلطة تطوير القدس" الإسرائيليتان قدمتا المشروع في تموز 2009، وفي كانون اول من ذات العام تمت المصادقة عليه بعد استيفائه للشروط الأولية، وفي كانون ثاني 2010، قررت اللجنة المحلية توسيع المشروع الى الشمال والشمال الغربي، وفي نيسان 2010، صادقت "اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء" على إيداع المشروع للاعتراضات بمساحة إجمالية 740 دونمًا. وسلمت سلطات الاحتلال، ثمانية إخطارات بالهدم، لأصحاب أربعة مبان في القدس المحتلة، وذلك بحجة البناء غير المرخص، وتشمل المباني المهددة بالهدم شققاً سكنية ومنشآت تجارية في أحياء شعفاط وبيت حنينا وسلوان، اوامر الهدم تشمل منازل ومنشأت تعود لعائلات البنا، والسرفندي، وصيام، واعتدى عدد من جنود ما يسمى"حرس الحدود الإسرائيلي"، على الطفل المقدسي شهاب صيام (13 عاما)، وذلك برش غاز الفلفل السام على وجهه، أثناء تواجده بالقرب من باب الساهرة وسط مدينة القدس، و واصل مستوطنون، بدعم من سلطة آثار الاحتلال، محاولاتهم للاستيلاء على قطعة أرض تعود لعائلة صيام في حي وادي حلوة ببلدة سلوان جنوب الأقصى المبارك، وأصدرت قوات الاحتلال الإسرائيلي أوامر ترحيل بحق عائلات الكعابنة المقيمين على أراضي بلدة بيت حنينا بمحاذاة بلدة بيرنبالا، وأصدرت أوامر ترحيل لثماني عائلات في المنطقة تضم 53 فردا،كما أضرم مستوطنون، النار بمركبتين لعائلة العلمي المقدسية في موقف السيارات الخاص بمنزلها في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، وخطوا شعارات 'دفع الثمن' على جدران الموقف. الخليل: استولت مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين، على جبل كامل في خربة أم الخير، الواقعة في مسافر يطا، جنوب محافظة الخليل، حيث قام المستوطنون بتشجير الجبل الذي تبلغ مساحته نحو 50 دونما، تحت حماية قوات الجيش الإسرائيلي التي منعت الفلسطينيين ورعاة الأغنام من الاقتراب من المنطقة التي تعد الممر الوحيد لوصول الفلسطينيين الى أراضيهم الزراعية”.وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، وللمرة الثالثة على التوالي، قرية كنعان الواقعة ما بين قرية الجبعة في بيت لحم وصوريف في محافظة الخليل واستولت على الخيام كافة وشب حريقا في مساحة من الأرض تصل لحوالي 3 دونمات جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز، ما أدى إلى اشتعال النيران في العشب المتواجد ومن ثم اتساعها، وهاجم مستوطنو 'افي جالا' المقامة على أراضي المواطنين شرق بلدة يطا، رعاة الأغنام أثناء رعيهم لأغنامهم في أراضيهم المحاذية للمستوطنة المذكورة، وطارد عشرات المستوطنين مزارعين فلسطينيين يعملون بأراضيهم في منطقتي قواويس وأم العرايس جنوب شرق يطا بالخليل، المستوطنون المدجّجون بالأسلحة نفّذوا عمليات استباقية لطرد عائلة المزارع إسماعيل عليان عوض من أرضه في منطقة أم العرايس، رغم حصوله على قرار من محكمة الاحتلال العليا بإزالة ثلاث منشآت زراعية للمستوطنين بأرضه. وقام جنود الاحتلال بالاعتداء على عدد من المزارعين ورعاة الاغنام، واعتقلوا خلالها المزارع سليمان عيد (55 عاما).وفي منطقة أم العرايس القريبة من مستوطنة "متسبي يائير" هاجم جنود الاحتلال المزارعين الذين وصلوا الى اراضيهم للاعتناء بها ومنعوهم من دخولها بحجة انها منطقة عسكرية مغلقة يحظر على الفلسطينيين التواجد فيها، واعتدت مجموعة من مستوطني "ماعون" على عدد من المزارعين الفلسطينيين شرق يطا جنوب الخليل، حيث اعتدوا على عائلة المزارع إسماعيل عليان عوض في منطقة اقويص وطردوهم بالقوة من داخل أرضيهم بحجة أنها تعود للمستوطنين، حيث وضعوا بيوت بلاستكية داخل الأراضي الزراعية التي تعود ملكيتها لعائلة عوض قبل أشهور وتقدمت العائلة حينها بشكوى للمحكمة الإسرائيلية وحصلت على أمر بأخلاء المستوطنين منها. وتسببت ممارسات الاحتلال في احراق مساحة واسعة من ارض زراعية في بلدة بيت عوا جنوب الخليل، بعد ان قتحمت قوات معززة من الجيش بلدة بيت عوا جنوب الخليل واطلقت عددا من "الانارات" التي اضاءت سماء البلد، ونقلاً عن مصادر محلية بان الانارات الحارقة سقطت على محصول "قمح" زراعي غرب البلدة مما ادى الى احتراقه، وانه تم استدعاء الدفاع المدني لاخماد الحريق، وأخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن عطا جابر في منطقة البقعة شرق الخليل بوقف العمل ببئر مياه قيد الإنشاء، كما منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مزارعي بلدتي بيت أمر وحلحول شمال الخليل من الدخول للعمل في أراضيهم داخل مستوطنة كرمي تسور، وأخطرت سلطات الاحتلال سكان خربة النبي القريبة من مستوطنة "سوسيا" شرق يطا بترحيلهم وهدم حظائر أغنامهم، على الرغم من أن سكان المنطقة يملكون وثائق ثبوتية بملكيتهم للأرض. بيت لحم: أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي طريقا زراعية في أراضي بلدة الخضر جنوب بيت لحم في منطقة وادي سالم والموصلة إلى 50 دونما تعود للمزارع يحيى ابراهيم صبيح، وجميعها مزروعة بالعنب، حيث أغلقتها بالصخور الكبيرة والأكوام الترابية، وأخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أربعة مواطنين من قرية وادي فوكين غرب بيت لحم بإخلاء أراضهم الزراعية بحجة أنها أرض دولة، وأفاد المزارع وأحد المخطرين محمود محمد مناصرة بأن قوة من جيش الاحتلال يرافقها موظفون من الإدارة المدنية في مستوطنة 'غوش عتصيون ' جنوب بيت لحم اقتحموا منطقة 'شعب بحور' شمال جنوب القرية، قبالة مستوطنة 'بيتار عيليت' ووضعوا أربعة إخطارات، عرف من بينها إخطار للمواطن مصطفى سعد الحروب، وقامت مجموعة من المستوطنين بالشروع في بناء غرفة في منطقة الثغرة، الواقعة ما بين مستوطنتي دانيال واليعازر المقامة على أراضي سكان البلدة، مستخدمين حجارة قديمة تم سرقتها من منازل فلسطينية قديمة بعد هدمها في مناطق عدة. وبدأ مستوطنون في تشييد كنيس يهودي على أراضي خلة العين التابعة لبلدة الخضر ومساحة الكنيس اليهودي تزيد عن ألف متر، ويحري العمل على اقامته على أرض تعود لعائلة صلاح، كما أضرم مستوطنو 'بيتار عيليت' المقامة على أراضي قرى حوسان، ووادي فوكين ونحالين غرب بيت لحم، النيران في أشجار زيتون بأراضي نحالين حيث اشعلوا النيران في أشجار الزيتون بمنطقة 'خربة الدير' غرب القرية، ما أدى لإتلاف عشرات الأشجار، إضافة لمزروعات حقلية أخرى. نابلس: تسببت النيران التي أشعلها مستوطنو 'ألون موريه'، المقامة على اراضي قرى عزموط ودير الحطب وسالم في اشتعال مئات الدونمات من اراضي قرى عزموط ودير الحطب، حيث أتت النيرات على اكثر من 900 شجرة زيتون، وكانت النيران قد اندلعت من منطقة قريبة من مستوطنة "الون موريه"، المقامة على اراضي قرى عزموط وسالم ودير الحطب، وحملتها الرياح باتجاه "مقام الشيخ بلال" في اعلى الجبل الذي يحمل اسم "جبل بلال"، ومن ثم انتشرت في السفح الجنوبي للجبل المقابل لقرى الباذان والنصارية والعقربانية وبيت حسن، محولة آلاف الدونمات من المراعي الطبيعية الخصبة الى مجرد رماد اسود تذروه الرياح. واقتحم مئات المستوطنين 'قبر يوسف' شرق نابلس، وأدوا الصلوات وبعض الطقوس الدينية، كما خرج عشرات المستوطنين من "يتسهار" إلى الشارع العام المجاور للمستوطنة واغلقوه أمام حركة السير وألقوا الحجارة على عشرات السيارات الفلسطينية التي مرت بالمكان، متسببين بإلحاق أضرار مادية بعدد كبير منها، فيما هاجم عدد من المستوطنين من "براخه" جنوب نابلس منزل المواطن بشير الزين من قرية بورين بالزجاجات الحارقة بعد منتصف الليلة الماضية دون وقوع اصابات، وكشفت وسائل الاعلام الاسرائيلية النقاب عن ايداع خرائط لاقامة 675 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة ايتمار المقامة على اراضي قريتي بيت فوريك وعورتا في محافظة نابلس، وأصيب مواطن الشاب غسان بكر نتيجة اعتداء جنود الاحتلال عليه خلال مواجهات جرت بين مواطنين من بلدة جماعين ومستوطنين، جنوب نابلس. قلقيلية: أصيب الشاب عبد الله عماد البري (21 عاما) من قرية عزون العتمة بمحافظة قلقيلية، برصاصة في ساقه، من قبل حارس مستوطنة 'أورانيت'، المقامة على أراضي قرية عزون العتمة جنوب قلقيلية، الذي اطلق الرصاص على مجموعة من العمال خلال محاولتهم الدخول للعمل داخل أراضي 48، ما أدى إلى إصابة الشاب. جنين: هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، منزلين و'بركس' للماشية وغرفة قيد الإنشاء في قرية برطعة الشرقية خلف جدار الضم والتوسع بمحافظة جنين وأعلنت القرية منطقة عسكرية مغلقة. طوباس: أتت النيران على محصول قمح بمساحة 25 دونما ودفيئة زراعية في بلدة طمون بمحافظة طوباس، بعد إلقاء جيش الإحتلال القنابل المضيئة على الحقل وإشتعال النيران فيه، وأصيب خمسة شبان في العشرينات من العمر بالأعيرة المعدنية، خلال اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال، عقب اقتحام مخيم الفارعة بطوباس هم: أحمد عبد جداد، وزكريا عبد الهادي، عبد الرحمن أمير، وجميعهم أصيبوا في منطقة الرأس، فيما أصيب قيس أبو الحسن، وسليمان شاويش بالفخذ واليد. سلفيت: تم الكشف عن نية الحكومة الاسرائيلية الى بناء 550 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة " بروخين"، وزيادة عدد الوحدات الاستيطانية القائمة هناك بخمسة اضعاف، ناهيك عن اقامة مبان عامة ومنطقة تجارية ومساحات للرياضة والنقاهة ومساحات فضاء وشبكة شوارع وممرات وغيرها وحظيت الخارطة التفصيلية لتأهيل المستوطنة بمصادقة رسمية من الحكومة الاسرائيلية في شهر نيسان من العام المنصرم، بعد ان كانت فترة سنوات بؤرة استيطانية غير قانونية بسبب عدم توقيع وزير الأمن حتى ذلك الحين على خارطة المستوطنة، ومؤخرا نشرت مايسمى بالادارة المدنية اعلانا عن إيداع الخارطة وفتح المجال أمام تقديم الاعتراضات، فيما فتم توزيع اخطارات بالهدم لـ (6) منازل في دير بلوط واخطار لهدم منزل في حارس واخطار وقف بناء لبيتين في كفر الديك ووضع برج كهرباء ضغط عالي في ملكية خاصة في مردا وقطع 30 شجرة زيتون في منطقة باب المرج في دير بلوط وتم تجريف حوالي 200 دونما من اراضي بروقين وبناء 12 وحده سكنية ومحجر وتم تجريف 10 دونمات من اراضي كفرالديك لبناء منشاة صناعية وشق طريق استيطاني يربط بين مستوطنتي "معالي اسرائيل" و"بركان الصناعية". |