مركز بيسان ينظم ورشة عمل ولقاء حواري مع عدد من المنظمات الشبابية
نشر بتاريخ: 15/06/2013 ( آخر تحديث: 15/06/2013 الساعة: 12:38 )
رام الله - معا - نظم مركز بيسان للبحوث والإنماء اليوم ، ورشة عمل حول الموضوع اعلاه، وشارك فيها أكثر من 50 شاب وشابة، ينتمون لأكثر من عشرة منظمات ومراكز شبابية، تهتم بالثقافة والفن والتنمية والحراك الشعبي والإجتماعي.
تأتي الورشة في سياق لحملة يطلقها المركز تهدف لنشر الوعي والحقائق المتعلقة بالمناطق الصناعية المنوي إنشاءها في جنين واريحا والاغوار، وتوضيح مخاطرها الإقتصادية وما ستلحقه من آثار بالغة في الإقتصاد الفلسطيني، وتعمق من إلحاقة لإقتصاد الإحتلال، ومن جانب آخر فهي تهدد العديد من الفلاحين والمزارعين أصحاب المنشأت الصغيرة من اغلاق منشأتهم ومزارعهم ومصادر رزقهم في تلك المناطق.
واستندت الورشة لدراسات حديثة نفذها مركز بيسان، كشف المركز ومهتمون وناشطون من تلك المناطق، ان هنالك تهديدات حقيقية لمنظومة الحقوق للعاملين الزراعيين في تلك المناطق، وأن وجود المناطق الصناعية مستقبلا لن يضمن لهم حقوقا أفضل، على صعيد التأمين والتقاعد وإصابات العمل والإجازات والأجور ومختلف الحقوق والمكتسبات الأخرى.
وناقش المشاركون نتائج الدراسات ايضا المتعلقة بضرورة تطوير نماذج تنموية بديلة، تلائم السياق الفلسطيني، وتعتمد الإمكانات والموارد المتاحة والبناء عليها نحو تطوير مفهوم الإعتماد على الذات والسير نحو الإكتفاء الذاتي والفكاك من التبعية لإقتصاد الإحتلال والنظام "النيوليبرالي" السائد.
وأوصى المشاركون بضرورة أن يراكم الشباب الفلسطيني على صعيد النضال الإجتماعي كما السياسي العام، وأن يتم التوعية والنضال ضد السياسات الإقتصادية والإجتماعية التي تنبثق عنها المناطق الصناعية، وسياسات الخصخصة والتسليع لمجمل الخدمات الإجتماعية.
تأتي الورشة في سياق لحملة يطلقها المركز تهدف لنشر الوعي والحقائق المتعلقة بالمناطق الصناعية المنوي إنشاءها في جنين واريحا والاغوار، وتوضيح مخاطرها الإقتصادية وما ستلحقه من آثار بالغة في الإقتصاد الفلسطيني، وتعمق من إلحاقة لإقتصاد الإحتلال، ومن جانب آخر فهي تهدد العديد من الفلاحين والمزارعين أصحاب المنشأت الصغيرة من اغلاق منشأتهم ومزارعهم ومصادر رزقهم في تلك المناطق.
واستندت الورشة لدراسات حديثة نفذها مركز بيسان، كشف المركز ومهتمون وناشطون من تلك المناطق، ان هنالك تهديدات حقيقية لمنظومة الحقوق للعاملين الزراعيين في تلك المناطق، وأن وجود المناطق الصناعية مستقبلا لن يضمن لهم حقوقا أفضل، على صعيد التأمين والتقاعد وإصابات العمل والإجازات والأجور ومختلف الحقوق والمكتسبات الأخرى.
وناقش المشاركون نتائج الدراسات ايضا المتعلقة بضرورة تطوير نماذج تنموية بديلة، تلائم السياق الفلسطيني، وتعتمد الإمكانات والموارد المتاحة والبناء عليها نحو تطوير مفهوم الإعتماد على الذات والسير نحو الإكتفاء الذاتي والفكاك من التبعية لإقتصاد الإحتلال والنظام "النيوليبرالي" السائد.
وأوصى المشاركون بضرورة أن يراكم الشباب الفلسطيني على صعيد النضال الإجتماعي كما السياسي العام، وأن يتم التوعية والنضال ضد السياسات الإقتصادية والإجتماعية التي تنبثق عنها المناطق الصناعية، وسياسات الخصخصة والتسليع لمجمل الخدمات الإجتماعية.