في الخليل عقد لقاء "يدا بيد" نحو اتفاقية محلية لحماية حقوق كبار السن
نشر بتاريخ: 15/06/2013 ( آخر تحديث: 15/06/2013 الساعة: 20:08 )
الخليل- معا - عقد المركز الفلسطيني للاتصال والسياسات التنموية اليوم السبت لقاء بعنوان "يدا بيد" نحو اتفاقية محلية لحماية حقوق كبار السن بحضور عدد كبير من كبار السن وممثلي المؤسسات الشعبية والرسمية والحقوقية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا).
ويأتي هذا اللقاء ضمن فعاليات "اليوم العالمي لمكافحة التمييز ضد كبار السن" الذي أضيف إلى قائمة الفعاليات التي يقوم بها المركز الفلسطيني لخدمة قضايا كبار السن ومشاكلهم بتمويل من المؤسسة الدولية لكبار السن.
وافتتح جميل الدرباشي مدير عام المركز الفلسطيني الحفل بتوضيح دور المركز في خدمة كبار السن والتأكيد على أهمية إقرار اتفاقية محلية تضمن كافة حقوق كبرا السن مشيدا بدور المؤسسة الدولية لكبار السن في خدمة هذه الفئة المهمشة.
ثم تحدثت سونيا فان اوس من المؤسسة الدولية لكبار السن عن دور المؤسسة في النهوض بواقع كبار السن في كافة أنحاء العالم, وعن الشراكة المميزة التي تربطها بالمركز الفلسطيني وثمنت عاليا الحضور الجيد رغم وجود إغلاق لعدد من قرى محافظة الخليل.
|223919|
ثم تحدثت رندة بدر من قسم الشؤون في وكالة الغوث- فرع الخليل عن دور الوكالة في خدمة كبار السن والتحرك الطارئ الذين يقومون به في كثير من الحالات التي تستدعي ذلك, مشددة على أهمية تكاتف الجهود للنهوض بواقع كبار السن في الخليل باعتبارهم جزءا لا يتجزأ من المجتمع الفلسطيني.
وشدد هشام الشرباتي من مؤسسة الحق فقد على اهمية الاستناد إلى قاعدة قانونية للمطالبة بحقوق كبار السن مؤكدا ان تعطيل المجلس التشريعي يعطل إقرار هكذا قانون.
وقد أكد بلال الملاح من ديوان المظالم في الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان- الخليل أن وجود المؤسسات الحقوقية مهم جدا لخدمة كبار السن, ومن الضروري جدا التوجه لهكذا مؤسسات عند حصول أية انتهاكات لحقوقهم.
ثم تحدث عبد المنعم التميمي من جمعية المربي الفاضل في كلمته التي مثل فيها كبار السن عن بعض الاحتياجات الرئيسية لكبار السن والتي يجدر التطرق إليها في أية اتفاقية متوقعة لخدمة كبار السن, مشددا على ضرورة فتح باب التواصل مع المسؤولين.
وأكد التميمي أن مفهوم كبار السن يعني الكبار بالعطاء والتميز لا بالعمر فحسب. وعرض التميمي أيضا من تجاربه الشخصية ما لفت الأنظار بشكل كبير.
وفي نهاية اللقاء, تم فتح باب النقاش بين الحضور والمسؤولين حيث تحدث عدد من كبار السن عن بعض المشاكل التي تواجههم في تعاملهم مع المؤسسات الحكومية خاصة وزارتي الصحة والشؤون الاجتماعية مؤكدين بذلك عددا من الأمور التي يجب إدراجها في أية اتفاقية متوقعة.
ومن ثم تم توزيع شهادات التقدير على عدد من كبار السن الذين شاركوا في تدريب لبناء قدرات كبار السن في مجال المناصرة في نهاية الشهر الماضي وبتمويل من المؤسسة الدولية لكبار السن.
ويأتي هذا اللقاء ضمن فعاليات "اليوم العالمي لمكافحة التمييز ضد كبار السن" الذي أضيف إلى قائمة الفعاليات التي يقوم بها المركز الفلسطيني لخدمة قضايا كبار السن ومشاكلهم بتمويل من المؤسسة الدولية لكبار السن.
وافتتح جميل الدرباشي مدير عام المركز الفلسطيني الحفل بتوضيح دور المركز في خدمة كبار السن والتأكيد على أهمية إقرار اتفاقية محلية تضمن كافة حقوق كبرا السن مشيدا بدور المؤسسة الدولية لكبار السن في خدمة هذه الفئة المهمشة.
ثم تحدثت سونيا فان اوس من المؤسسة الدولية لكبار السن عن دور المؤسسة في النهوض بواقع كبار السن في كافة أنحاء العالم, وعن الشراكة المميزة التي تربطها بالمركز الفلسطيني وثمنت عاليا الحضور الجيد رغم وجود إغلاق لعدد من قرى محافظة الخليل.
|223919|
ثم تحدثت رندة بدر من قسم الشؤون في وكالة الغوث- فرع الخليل عن دور الوكالة في خدمة كبار السن والتحرك الطارئ الذين يقومون به في كثير من الحالات التي تستدعي ذلك, مشددة على أهمية تكاتف الجهود للنهوض بواقع كبار السن في الخليل باعتبارهم جزءا لا يتجزأ من المجتمع الفلسطيني.
وشدد هشام الشرباتي من مؤسسة الحق فقد على اهمية الاستناد إلى قاعدة قانونية للمطالبة بحقوق كبار السن مؤكدا ان تعطيل المجلس التشريعي يعطل إقرار هكذا قانون.
وقد أكد بلال الملاح من ديوان المظالم في الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان- الخليل أن وجود المؤسسات الحقوقية مهم جدا لخدمة كبار السن, ومن الضروري جدا التوجه لهكذا مؤسسات عند حصول أية انتهاكات لحقوقهم.
ثم تحدث عبد المنعم التميمي من جمعية المربي الفاضل في كلمته التي مثل فيها كبار السن عن بعض الاحتياجات الرئيسية لكبار السن والتي يجدر التطرق إليها في أية اتفاقية متوقعة لخدمة كبار السن, مشددا على ضرورة فتح باب التواصل مع المسؤولين.
وأكد التميمي أن مفهوم كبار السن يعني الكبار بالعطاء والتميز لا بالعمر فحسب. وعرض التميمي أيضا من تجاربه الشخصية ما لفت الأنظار بشكل كبير.
وفي نهاية اللقاء, تم فتح باب النقاش بين الحضور والمسؤولين حيث تحدث عدد من كبار السن عن بعض المشاكل التي تواجههم في تعاملهم مع المؤسسات الحكومية خاصة وزارتي الصحة والشؤون الاجتماعية مؤكدين بذلك عددا من الأمور التي يجب إدراجها في أية اتفاقية متوقعة.
ومن ثم تم توزيع شهادات التقدير على عدد من كبار السن الذين شاركوا في تدريب لبناء قدرات كبار السن في مجال المناصرة في نهاية الشهر الماضي وبتمويل من المؤسسة الدولية لكبار السن.