وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

برنامج مجلس التعاون يساهم بتطوير خدمات وجودة مياه الشرب في غزة

نشر بتاريخ: 16/06/2013 ( آخر تحديث: 16/06/2013 الساعة: 10:50 )
غزة- معا - ساهم الدعم المقدم من برنامج دول مجلس التعاون لإعادة إعمار غزة من خلال البنك الإسلامي للتنمية والبالغة قيمته (19.8 مليون دولار) في تأهيل وتطوير خدمات وإمدادات مياه الشرب في قطاع غزة.

وعمل البرنامج من خلال مشاريع مختلفة على تأهيل شبكات الصرف الصحي وشبكات تصريف مياه الأمطار، وكذلك توريد الوقود والمستهلكات اللازمة لتشغيل المنشآت المائية وتعقيم مياه الشرب في القطاع.

وقال المنسق الميداني لمشاريع البنك في غزة المهندس رفعت دياب إنه تم التعاقد مع الهلال الأحمر القطري كجهة منفذة للمشروع، بالتعاون مع مصلحة مياه بلديات الساحل، لتنفيذ رزمة مشاريع في هذا الجانب.

وأشار دياب إلى أن الحزمة الأولى من المشاريع شملت تأهيل محطات الضخ والتحلية وتوريد وقود ومستهلكات لتشغيل المنشآت المائية، وبلغت نسبة الإنجاز فيها 100%.

وأضاف دياب أن الحزمة الثانية التي بلغت نسبة الإنجاز في مشاريعها نحو 89% شملت تأهيل شبكات ومنشآت الصرف الصحي والأمطار، كذلك إنشاء مختبر فحص ومراقبة جودة مياه الشرب ومياه الصرف الصحي تحت إشراف مصلحة مياه بلديات الساحل.

فيما شملت مشاريع الحزمة الثالثة توقيع اتفاقية توريد مواد تعقيم ومدخلات لمرافق المياه والصرف الصحي، وإعادة تأهيل آبار وشبكات مياه الشرب في مختلف أنحاء قطاع غزة، وبلغت نسبة الإنجاز 70%.

كما تم توقيع اتفاقية إنشاء مخزن وورشة لصيانة المضخات ومعدات مصلحة المياه، بالإضافة إلى إنشاء خزان مياه سعة 4000 متر مكعب وصيانة وتأهيل آبار مياه، ضمن مشاريع الحزمة الرابعة التي بلغت نسبة الإنجاز فيها 16%.

وتابع أن مشاريع الحزمة الخامسة بلغت نسبة الانجاز فيها نحو 5%، وتشمل إنشاء خزان مياه سعة 4000 متر مكعب في دير البلح، وتأهيل وتطوير مضخات الصرف الصحي والمولدات، وتأهيل وصيانة آبار مياه، وإنشاء مخزن وورشة صيانة للمضخات والمعدات.

وفي تقرير لمصلحة مياه الساحل، بينت أن سكان قطاع غزة في تزايد مطرد، ونتيجة لذلك تزيد كميات الطلب على المياه التي يعتبر الخزان الجوفي مصدرها الوحيد.

وحذرت المصلحة من انخفاض منسوب المياه الجوفية لأكثر من 13 مترا ببعض المناطق وزيادة ملوحة المياه نتيجة تداخل مياه البحر، إلى جانب بعض الملوثات الأخرى كارتفاع منسوب النترات ببعض المناطق نتيجة الاستخدام المفرط للمبيدات والأسمدة الزراعية.

وأوضحت أهمية النهوض بقطاع المياه من خلال تطوير وإعادة تأهيل الإمكانات المتاحة لضمان وصول المياه للجميع، باعتبارها أولوية قصوى للمجتمع الفلسطيني، مشيرة إلى دعم البنك الإسلامي للتنمية في هذا المجال.