وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ناصر الدين وحديد يتفقان على تطوير رام الله تقنياً

نشر بتاريخ: 16/06/2013 ( آخر تحديث: 16/06/2013 الساعة: 16:30 )
رام الله- معا - اتفق كلا من وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د. صفاء ناصر الدين ورئيس بلدية رام الله موسى حديد على التعاون والتنسيق في المجالات التقنية والتي تتعلق بالمشاريع التطويرية للمدينة في مجال الخدمات الإلكترونية والبنية التحتية والمدينة الذكية والبلدية الإلكترونية وتطوير خدمات البريد وتصوير المدينة لمتصفح جوجل العالمي.

جاء ذلك خلال اجتماع عقد بين الطرفين مؤخراً في مقر البلدية بحضور عن وزارة الاتصالات فلوريد الزربا مدير الإدارة العامة للإتصالات ومحمد العايدي مدير عام وحدة الشكاوي وممثلين عن دوائر الحكومة الإلكترونية والعلاقات العامة والحاسوب الحكومي في الوزارة، وعن البلدية حضر أحمد أبو لبن مدير عام البلدية ود. صفاء الكركي دويك مستشارة نظم المعلومات الجغرافية.

واتفق الطرفان على تبادل الخبرات والمعلومات لانجاز عملية الرمز البريدي للمدينة حيث شارفت البلدية على الانتهاء من نظام الترميز الذي شمل الشوارع والمباني كمشروع ريادي لتطبيقه وتعميمه على جميع محافظات الوطن، وهو ما من شأنه أن يسهل تبادل البريد والطرود مع العالم. كما رحبت البلدية في خطوة الوزارة تصوير المدينة بتقنية البعد الثالث لعدد من المدن الفلسطينية ومنها رام الله لوضعها على متصفح جوجل العالمي لما له من فائدة اقتصادية وسياحية لفلسطين.

كما تم التباحث في مشروع البلدية الإلكترونية لتكون البلدية نموذجاً للخدمة الإلكترونية المقدمة للمواطن من خلال ربط البلدية مع الحكومة الأمر الذي يحتاج عدداً من الخطوات لاسيما توفير البنية التحتية اللازمة والتبادل البيني مع المؤسسات الحكومية. وقد استعرضت الوزيرة ما تم انجازه في مشروع الحكومة الإلكترونية وتفاهم الطرفان على التعاون وتبادل الخبرة في هذا الإطار.

وبحث الاجتماع مشروع المدينة الذكية وربطها من خلال شبكة اللاسلكي كحل بديل مؤقت عن تقنية الجيل الثالث والتي تحرمنا اسرائيل منها، واتفق على بناء الشبكة وتوفير الانترنت في كافة أنحاء المدينة بما يضمن المنافسة العادلة في سوق الاتصالات الفلسطيني بالتشاور مع الوزارة.

وناقشت البلدية والوزارة سبل تطوير عمل البريد من خلال زيادة عدد صناديق البريد في أحياء مختلفة من المدينة للتسهيل على موزع البريد من جهة وعلى المواطن من جهة أخرى من حيث الوقت والجهد، وإمكانية إضافة بند صناديق البريد ضمن شروط ترخيص المباني الجديدة وإيجاد آلية لنشر الصناديق في المباني القديمة. هذا وتم الاتفاق على تشكيل لجان عمل مشتركة للمتابعة والتنسيق بشأن المشاريع أعلاه.