وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

إطلاق مبادرة "تمثيل استعادة السيادة الشعبية" في رام الله

نشر بتاريخ: 16/06/2013 ( آخر تحديث: 16/06/2013 الساعة: 16:43 )
رام الله- معا - تحت شعار "تمثيل استعادة السيادة الشعبية" اجتمعت مؤسسات شعبية وشبابية يوم السبت في قاعة بلدية البيرة، مطالبة بالعودة للشعب الفلسطيني، كمصدر للسيادة ولشرعية القرار السياسي عبر إعادة إحياء المجلس الوطني الفلسطيني، أعلى الهيئات التشريعية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بحيث يصبح شاملا وديمقراطيا وممثلا للشعب الفلسطيني بكافة أطيافه وأينما تواجد.

وتأتي هذه المبادرة كجهد مشترك بين مواطن، والمؤسسة الفلسطينية لدراسة الديمقراطية ومكتب حملة التسجيل لانتخابات المجلس الوطني في مبادرة تهدف الى تعزيز الوعي حول مبدأ السيادة الشعبية، وإحياء النقاش حول آليات تجديد واحياء الهيئات التمثيلية للشعب الفلسطيني.

وقال بيان صادر عن المؤسسات وصل معا نسخة عنه، إن إطلاق الموقع الالكتروني http://www.Tamtheel.ps يأتي تتويجا لسنوات من العمل الشعبي والمدني وتأكيدا للاجماع الوطني والحزبي حول ضرورة إعادة بناء حركة التحرر الوطني الفلسطيني بحيث تشمل أبناء وبنات الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه وأينما تواجد عبر مجلس وطني ديمقراطي وممثل.

يحتوي الموقع الالكتروني على كتيبات تعريفية ومواد مرئية ومسموعة، وثائق ومراجع حول المؤسسات الوطنية الفلسطينية، كذلك مواد حول مبادئ الديمقراطية والسيادة الشعبية ونقاشات حول الخطوات العملية والضرورية لاحياء الهيئات التمثيلية الوطنية.

وجمع اللقاء مجموعة من الأكاديمين والنشطاء في حمل التسجيل لانتخابات المجلس الوطني وممثلين عن مؤسسات اللاجئين والهيئات الشعبية، قدموا خلالها صورة عن ورشات العمل والمطالبات الشعبية التي أجمعت على الحاجة الى اجراء انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني، كما تركز النقاش حول الخطوات القادمة الضرورية للعمل على اجراء انتخابات شاملة، ممثلة وديمقراطية للمجلس الوطني الفلسطيني.

وتشكل استعادة ومأسسة السيادة الشعبية كمبدأ سياسي مركزي في النضال الوطني الفلسطيني صلب مطلب إجراء إنتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني، وقد شكلت مبادرة الفلسطينيين في مخيم اليرموك قي سوريا بالتسجيل لانتخابات المجلس الوطني أولى الخطوات نحو تطبيق هذا المبدأ.

وقد أشار جورج جقمان المدير العام لمؤسسة مواطن "سيستمر تسجيل الناخبين ويمتد إلى جميع مواقع تواجد الفلسطينيين خارج فلسطين، هذا عمل يسعى لاستعادة أحد أهم إنجازات منظمة التحرير الفلسطينية، أي تحويل الفلسطينيين من لاجئين إلى شعب له حقوق جماعية في أرضه، إضافة إلى حقوقه الفردية، واعتراف العالم بهذا وبأطره التمثيلية".

وأضافت الأكاديمية الفلسطينية كرمة نابلسي أن سنوات من حملات العمل الشعبي قد أوجدت الطريق للتجدد الوطني، وخلقت أساسا ًلإصلاح مؤسساتنا الوطنية، بحيث يمكن لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين مواصلة ما قام به الفلسطينيون في اليرموك من تسجيل للتصويت لانتخابات المجلس الوطني"لقد أثبتوا أن تصميمهم وحبهم لشعبهم أقوى من كل العقبات، إن مبادرة اليوم تأتي في إطار دعم هذه الجهود وتعزيز الوعي حول تاريخ وممارسة السيادة الشعبية ضمن حركة تحررنا الوطنية وممثلنا الوطني م. ت. ف".