وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فارسان يتنافسان على لقب الرئيس الشاب

نشر بتاريخ: 16/06/2013 ( آخر تحديث: 17/06/2013 الساعة: 20:01 )
بيت لحم- معا - تبقى فارسان في مضمار سباق برنامج الرئيس، هما: حسين الديك وبهاء الخطيب، ثنائي استحق بجدارة الوقوف على خط النهاية للتنافس على لقب الرئيس الفلسطيني الشاب.

حسين الديك صاحب رقم التصويت 2 تبنى برنامجا سياسيا في حال توّج باللقب، أبرز نقاطه: المحافظة على الثوابت الفلسطينية واقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وحل قضية اللاجئين وفق القرار 194 والالتزام بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني وبوثيقة اعلان الاستقلال عام 1988 وبالقانون الاساسي الفلسطيني، والعمل على تعزيز مبدأ المواطنة، وسيادة القانون في المجتمع الفلسطيني بالمساواة التامة بين جميع افراد المجتمع بغض النظر عن الجنس او اللون او الدين او الاصل او الرأي السياسي، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في ارضه وفي مواجهة الاحتلال وتعزيز مقومات الصمود والتحدي.

وعلى الصعيد الاقتصادي تضمن البرنامج العمل على تحقيق زيادة في الناتج المحلي من خلال جلب الاستثمارات الفلسطينية العربية من الخارج واقامة مشاريع استثمارية توفير بيئة استثمارية مناسبة من توفير خدمات بنية تحتية واستقرار وبنية قانونية وتشريعية محفزة للإستثمار وجاذبة له وعلى الصعيد الاجتماعي.

أيضا العمل على تحقيق التنمية الاجتماعية وحماية القطاعات المهمشة في المجتمع وعلى رأسها الشباب والمرأة، وتنفيذ البرنامج، من خلال التركيز على القطاعات في المجتمع والتواجد مع الناس ومشاركتهم في كافة اماكن تواجدهم مثل المشاركة في المسيرات الشعبية الاسبوعية المناهضة لجدار الضم والتوسع والتركيز على الفئات غير المسيسة في المجتمع الفلسطيني وملامسة هموم الناس وقضاياهم اليومية والتواجد معهم.

أما المرشح الثاني بهاء الخطيب صاحب رقم 18 فرفع شعار "عيش كريم مخرج عظيم"، عبارة سيعمل لجعلها واقعا ملموسا، مبنيا في حال اصبح رئيسا مختلف الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للمجتمع الفلسطيني، حيث سيتم تفعيل مفهوم منظمومة الضمان الاجتماعي فلسطينيا بما يسمى "حقيبة الضمان" والتي تتناول بمجملها قضايا التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية والعمل بإعتبارها حقوقا اساسية جوهرية من الواجب حصول كل الفلسطينيين عليها بشكل متساوٍ، والنهوض بواقع المرأه الفلسطينية ودعمها وتحفيزها لتتبوأ مراكز قيادية ستسهم في دمج المرأة الفلسطينية في عجلة التنمية المجتمعية، وضمان وحماية الحقوق الفردية والجمعية لمختلف فئات وشرائح المجتمع وخاصة المعاقين وكبار السن.

البرنامج الاقتصادي: توجيه الاستثمار نحو القطاعات التي توفر بيئة خصبة لنشوئها مثل السياحة والزراعة وقطاع الانتاج التكنولوجي، واجتذاب رؤوس الاموال الفلسطينية المهجرة عبر منحها تسهيلات استثمارية ستحقق تنمية اقتصادية فلسطينية سريعة النمو من جانب، وفي الجانب الاخر تشغيل وخلق فرص عمل جديدة لقطاع الشباب الفلسطيني، والعمل المشترك مع القطاع الخاص الفلسطيني في دعمهم للمشاريع الريادية والفردية للأسر الفلسطينية بما يعود على المناطق الفلسطينية المهمشة والاسر الفقيرة عبر خلق مصادر دخل مستمرة وثابته لهم، والعمل المشترك مع منظمات المجتمع المدني وتوسيع قاعدة المشاريع التنموية وتحديدا في الجانب الاقتصادي وخاصة عبر دعم المشاريع الصغيرة والمشاريع الريادية للشباب الفلسطيني.

البرنامج السياسي: العمل على دمج واتاحة الفرصة امام كافة الاحزاب والمنظمات الفلسطينية للدخول والانضمام لمنظمة التحرير الفلسطينية بإعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وانهاء الانقسام، ورسم سياسة مرحلية واضحة وصريحة لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي، وتفعيل ادوات ووسائل المقاومة السلمية المتاحة وعلى رأسها المقاطعة الاقتصادية لتصبح نهجا شعبيا فلسطينيا والبحث عن أدوات جديدة تعمل على فضح الممارسات الاحتلالية وتجنيد المزيد من الداعمين لقضية التحرر الفلسطينية.