كوادر من المجلس الأعلى و الأولمبية واتحاد الكرة يحضرون دورة بالاردن

عمان - معا - إعلام المجلس الأعلى للشباب والرياضة: بناء على توجيهات اللواء جبريل الرجوب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة وصلت الى الاردن، يوم اول من امس، بعثة موسعة من المجلس الأعلى للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية واتحاد الكرة لمواكبة دورة تدريبية تحتضنها الجمعية العلمية الملكية في عمان بعنوان: (الإدارة القائمة على نتائج المتابعة والتقييم).

تأتي الدورة كمحصلة للتعاون المشترك بين المجلس الأعلى للشباب والرياضة وصندوق الأمم المتحدة للسكان واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الإسكوا".

ورحب د. رشاد الزعبي ممثل المجلس الأعلى للشباب والرياضة الأردني بالحضور واعرب عن سعادته بهم واعتبر ان الورشة هي فكرة رائدة، وهذا بالتأكيد مدعوم بقيادات واعية، ودون قيادة واعية تكون مخرجاتنا مشوهة وغير قابلة للتطبيق، وشكر صندوق الأمم المتحدة للسكان والإسكوا على اهتمامهم بفئة الشباب، واستعرض تجربة المجلس الأعلى للشباب والرياضة في الأردن واعتبرها سباقة ورائدة وناجحة في مجال العمل الشبابي مضيفاً ان المجلس كانت له قفزات نوعية في تاريخ الشباب الأردني لما بعد 2001 وأضاف أن خطوة فصل الرياضة عن الشباب صوبت خطوات واتجاهات الشباب الأردني باتجاه التمكين والتطوير وايكال الرياضة التنافسية للجنة الأولمبية اتساقا مع الأعراف الدولية باعتبارها هيئة تتبع الأولمبية وهناك قانون خاص باللجنة الأولمبية، وتم إلغاء وزارة الشباب والرياضة واستبدالها بالمجلس الأعلى للشباب والرياضة وفي كل العالم وبناء عليه أصبح لدى المجلس الأعلى للشباب والرياضة الأردني شراكات غير مسبوقة.

واستعرض الفرق في ميدان العمل الشبابي منذ تحويل الوزارة لمجلس أعلى ما أبرز جدية المجلس في استعراض الملف الشبابي وكيفية تحوله للملف الأول على الطاولة مستفيدين من تجربة السنوات الست الأولى.

وتقام الدورة التدريبية في حرم الجمعية العلمية الملكية والتي تعد من أكبر المؤسسات الاردنية التي تعنى بالبحث التطبيقي والاستشارات وتقدم خدمات الدعم الفني لمختلف القطاعات في الاردن، وهي مرشد للمعرفة في حقول العلم والتكنولوجيا على الصعيد الاقليمي، وتقدم خدماتها للقطاعين: العام والخاص، وتمثل مصدرا متميزا للعلوم ومتنوعا في رحاب المهارة والخبرة.
وكان زياد يعيش زياد يعيش ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان افتتح الدورة ورحب بالحضور وشكر للواء جبريل الرجوب على جهوده التي يبذلها في سبيل تطوير وتنمية الشباب في فلسطين، وقدم السيد زيدان السقاف ممثل الإسكوا تصوراته من اجل تقديم خدمات للشباب واعتبر انه لا بد من وجود بنية مؤسسية تهتم بالشباب وأسلوب العمل يجب ان يكون متطوراً واجاب على سؤالين: ما هي أولوياتنا وكيف نتعاطى معها والمسألة الثالثة التغذية الراجعة حيث يجب ان نكون قادرين على الإجابة على سؤال: هل استفاد الشباب في كل المناطق بشكل كاف ومستجيباً لحساسية الشارع العربي الذي يشهد تغيرات كبيرة؟

وشكرت اعتدال عبد الغني نائب أمين عام اللجنة الأولمبية الفلسطينية القائمين على الورشة واكدت أن المزيج المجتمع في الدورة هم موظفون تم اختيارهم بناء على معايير معينة تجعلنا قادرين على إثراء الدورة وتحقيق أفضل المخرجات.

وأضافت: الدورة تأتي استجابة للحاجة الملحة لتطوير الخطة الإستراتيجية الوطنية الخاصة بالشباب الفلسطيني مشيرة الى ان الخطة الإستراتيجية أغفلت الجانب الرياضي على أهميته الكبيرة وحيزه الهام في حياة الشاب الفلسطيني وخاصة ان الحركة الرياضية الفلسطينية قطعت أشواطا كبيرة في السنوات الأربع الماضية.
يذكر ان مدة الدورة أربعة أيام وستتناول بالتفصيل التخطيط الاستراتيجي "الإدارة القائمة على النتائج" ونظام التقييم والمتابعة والقضايا الصحية وقضايا النوع الاجتماعي وآفاق مستقبلية للرياضة.