وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قوى رام الله والبيرة تؤكد رفضها العودة للمفاوضات دون وقف الاستيطان

نشر بتاريخ: 16/06/2013 ( آخر تحديث: 16/06/2013 الساعة: 21:32 )
رام الله- معا - أكدت القوى الوطنية والإسلامية لمحافظة رام الله والبيرة ان المساعي التي تبذلها الإدارة الأمريكية في الآونة الأخيرة بدأت تتكشف يوما بعد يوم بإهدافها الأساسية الرامية للعودة للمفاوضات المباشرة بالرعاية الامريكية وبدون شروط في محاولة لثني القيادة الفلسطينية عن موقفها برفض العودة للمفاوضات إلا بوقف شامل للاستيطان.

وجددت القوى رفضها العودة للمفاوضات في ظل تصاعد الاستيطان الاستعماري واستباحة الارض الفلسطينية لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية وتسريع وتيرة تهويد القدس، وتزايد اعتداءات المستوطنين الذين يعملون بضوء اخضر ودعم كامل من حكومة نتنياهو.

ودعت القوى في بيان صادر عنها بعد اجتماعها الأسبوعي برام الله ظهر اليوم الأحد، الى أوسع التفاف وطني وشعبي للتصدي للمحاولات الرامية لتصفية القضية الوطنية، وفرض الحل أحادي الجانب عليها والمتمثل بدولة ذات الحدود المؤقتة والصفقات الهادفة الى الانتقاص من حقوق شعبنا الوطنية التي أقرتها قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة على جميع حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية، وهي الطريق الوحيد لاستئناف المساعي السياسية الهادفة لإنجاح عملية السلام في الشرق الأوسط.

وفي الشأن الداخلي شددت القوى على ضرورة ايجاد معالجات جدية تمكن من صمود الناس وتنهي حالة الفقر والبطالة والإلحاق بالاقتصاد الإسرائيلي، وفق سياسات اقتصادية تدعم صمود شعبنا بمختلف قطاعاته وشرائحه المختلفة من خط الفقر، ويحافظ على النسيج الاجتماعي في مرحلة تتطلب شحذ الهمم لمواجهة مخططات الاحتلال لاقتلاع شعبنا من جديد وإجباره على الهجرة ومغادرة وطنه.

كما دعت القوى الى خطوات جدية ملموسة لمعالجة ملف المصالحة والذهاب لحكومة توافق وطني مؤقتة وانتخابات عامة تشريعية ورئاسية ومجلس وطني لإنهاء حالة الانقسام الداخلي فورا.

وحيت القوى الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال والمضربين منهم، كما حيث الأسرى الأردنيين في إضرابهم المفتوح عن الطعام ودعت الى أوسع مساندة لهم وتفعيل الحراك الشعبي على كافة المستويات للدفاع عن أسيراتنا وأسرانا في سجون الاحتلال.