النشاشيبي يطلع على واقع الحياة في سهل البقيعة
نشر بتاريخ: 17/06/2013 ( آخر تحديث: 17/06/2013 الساعة: 11:13 )
طوباس – معا - اطلع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محمد زهدي النشاشيبي رئيس الصندوق القومي الفلسطيني ووزير الزراعه الاسبق على معاناة المواطنين القاطنين في سهل البقيعه.
وذلك خلال زيارة لبلدية طمون جيث جاءت الزيارة بالتنسيق مع الدكتور احمد بشارات رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر افاق التنمية الزراعية في سهل البقيعه.
وشاهد الوفد الضيف عددا من المشاريع الزراعية في سهل البقعية، معبرا عن اعتزازه بإصرار المواطنين على الصمود في مواجهة الاحتلال.
واستنكر النشاشيبي ممارسات الاحتلال خاصة منع المواطنين من زراعة أراضيهم والرعي في المراعي مطلعا على الصعوبات التي يحدثها الخندق الذي أقامه الاحتلال على طول سهل البقيعة، هذا الخندق الذي عزل أجزاء كبيرة من السهل، ودمر مساحات أخرى، وحال دون وصول المواطنين لأراضيهم.
وأشار إلى ضرورة العمل على إيجاد حلول لتلك المشاكل، وتوفير المياه لهذا السهل وبأسعار رخيصة للمواطنين باعتبار هذا السهل سلة فلسطين الغذائية. وأكد أن هذا الجهد يحتاج لعمل جماعي، وعلى مستوى رسمي، كما أنه يستدعي تكاتف مختلف القطاعات والمستويات السياسية الفلسطينية.
رئيس بلدية طمون محمد بشارات، وأعضاء البلدية ثمنوا الزيارة، وطالبوا مختلف المسؤولين بالوقوف عن مسؤولياتهم، والبحث في سبل خلاقة تعيد المواطن الفلسطيني لأرضه، خاصة في الأغوار التي تتعرض لأبشع وأخطر عمليات تهويد.
وذلك خلال زيارة لبلدية طمون جيث جاءت الزيارة بالتنسيق مع الدكتور احمد بشارات رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر افاق التنمية الزراعية في سهل البقيعه.
وشاهد الوفد الضيف عددا من المشاريع الزراعية في سهل البقعية، معبرا عن اعتزازه بإصرار المواطنين على الصمود في مواجهة الاحتلال.
واستنكر النشاشيبي ممارسات الاحتلال خاصة منع المواطنين من زراعة أراضيهم والرعي في المراعي مطلعا على الصعوبات التي يحدثها الخندق الذي أقامه الاحتلال على طول سهل البقيعة، هذا الخندق الذي عزل أجزاء كبيرة من السهل، ودمر مساحات أخرى، وحال دون وصول المواطنين لأراضيهم.
وأشار إلى ضرورة العمل على إيجاد حلول لتلك المشاكل، وتوفير المياه لهذا السهل وبأسعار رخيصة للمواطنين باعتبار هذا السهل سلة فلسطين الغذائية. وأكد أن هذا الجهد يحتاج لعمل جماعي، وعلى مستوى رسمي، كما أنه يستدعي تكاتف مختلف القطاعات والمستويات السياسية الفلسطينية.
رئيس بلدية طمون محمد بشارات، وأعضاء البلدية ثمنوا الزيارة، وطالبوا مختلف المسؤولين بالوقوف عن مسؤولياتهم، والبحث في سبل خلاقة تعيد المواطن الفلسطيني لأرضه، خاصة في الأغوار التي تتعرض لأبشع وأخطر عمليات تهويد.