وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

النائب نعيمة الشيخ علي: لا يمكن تحقيق السلام العادل والشامل دون الإفراج الكامل عن جميع الأسرى والمعتقلين

نشر بتاريخ: 17/04/2007 ( آخر تحديث: 17/04/2007 الساعة: 14:40 )
خان يونس- معا- أكدت النائب نعيمة الشيخ علي عضو المجلس التشريعي عن كتلة فتح البرلمانية، أن قضية الأسرى تشكل أولوية قصوى ويجب العمل على إنهائها فورا، حيث انه لا يمكن تحقيق السلام العادل والشامل دون الإفراج الكامل عن جميع الأسرى والمعتقلين دون قيد أو شرط.

واعتبرت النائب الشيخ علي, في بيان وصل "معا" نسخة منه اليوم الثلاثاء, أن قضية الأسرى قضية سياسية ذات طابع إنساني, خاصة وان هناك أكثر من عشرة آلاف أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلية منهم ( 116 معتقلة)، و(330 طفلاً) تتراوح أعمارهم ما بين 12- 18 عاماً، حيث يعاني المعتقلين والمعتقلات من أواضع صعبة تهدد حياتهم ومستقبلهم ومستقبل ذويهم.

وأكدت النائب الشيخ علي, على أن الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الاسرى والاسيرات في السجون الإسرائيلية، خير دليل على "استهتار الاحتلال بكل الأعراف والقوانين الدولية التي نصت على حماية الأسرى ومعاملتهم بشكل إنساني"، خاصة وان أوضاع الأسرى تنذر بخطر شديد، وقد تنفجر في أي وقت، إذا ما بقيت على حالها.

وشددت النائب الشيخ علي, على ضرورة التحرك الجاد والسريع لإعادة الاعتبار لقضية الاسرى، كونها قضية وطنية وعربية وإسلامية، وإحيائها بالشكل الذي تستحقه، وتسليط الضوء عليها، من كافة الجوانب لإسماع العالم صرخاتهم وإطلاعهم على صور معاناتهم، التي لا توصف, على حد تعبيرها.

واستهجنت النائب الشيخ علي, الضجة العالمية التي واكبت اعتقال جندي إسرائيلي واحد لدى المقاومة الفلسطينية، قائلة:" حيث لم يبق احد إلا وطالب بالإفراج السريع عن هذا الجندي، في حين لم يلتفت احد في هذا العالم الظالم ودعاة الحفاظ على حقوق الإنسان، إلى معاناة (11000 أسير) فلسطيني وعربي يتعرضون لأبشع أنواع الظلم والتعذيب والقتل الممنهج البطيء, كما جاء في بيانها.

وطالبت النائب الشيخ علي الرئيس أبو مازن والحكومة الفلسطينية بالعمل الجاد لإنهاء مأساة الأسرى وعائلاتهم والتحرك على كافة الصعد, ولدى كافة الأطراف الدولية والإقليمية للتدخل للإفراج الكامل عن الأسرى والمعتقلين.