وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عبد ربه يلتقي وفداً من "سيداو"

نشر بتاريخ: 17/06/2013 ( آخر تحديث: 17/06/2013 الساعة: 15:37 )
رام الله- معا- أطلع ياسر عبد ربه، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، السيدة براميلا باتين، عضو لجنة اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز العنصري ضد المرأة (سيداو)، على الأوضاع الصعبة التي يعانيها المواطن الفلسطيني، خصوصاً المرأة، بسب الاحتلال الإسرائيلي وإجراءاته وقوانينه العنصرية.

وأكد عبد ربه خلال لقائه باتين والوفد المرافق لها في مكتبه اليوم الاثنين، بحضور وزيرة شؤون المرأة ربيحة ذياب، أن "المرأة الفلسطينية هي شريك للرجل، ولها كافة الحقوق التي له، والقيادة الفلسطينية تؤمن بالمساواة التامة بين الرجل والمرأة التي عانت ولا تزال تعاني من الاحتلال وإجراءاته العنصرية، ونسعى دائماً إلى إنصاف المرأة وإشراكها في مواقع صنع القرار".

وقال عبد ربه: نواجه الكثير من المشاكل والتعقيدات الاجتماعية بسبب الإجراءات والقوانين الإسرائيلية العنصرية، التي تفصل بين المواطنين الفلسطينيين وتعيق تواصلهم، وتفرّق بين أفراد الأسرة الواحدة، خاصة إذا كان أحد الزوجين يحمل بطاقة هوية مقدسية.

كما أشار عبد ربه إلى أن هناك أيضاً مشاكل في المجتمع الفلسطيني وقوانين بحاجة إلى تعديل، إلا أن تعطل عمل المجلس التشريعي جراء الانقسام يعيق تشريع قوانين أو تعديل أخرى لمعالجة بعض المشاكل والخلل وإنصاف المرأة الفلسطينية بشكل أفضل مما هو موجود الآن.

بدورها، قالت باتين إن الفلسطينيين الآن من السهل عليهم الانضمام إلى الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، بما فيها اتفاقية "سيداو"، وذلك بعد انضمامهم كدولة إلى المنظومة الأممية، "وننصح القيادة الفلسطينية بتسريع إجراءات الانضمام إلى هذه الاتفاقية الدولية".

وأضافت باتين: إن المرأة الفلسطينية تعاني بسبب الاحتلال الإسرائيلي وسياساته تجاهها، بالرغم من أن إسرائيل من الدول الموقعة على اتفاقية "سيداو"، مشيرة إلى أن إسرائيل بوصفها القوة المحتلة تتجاهل في تقاريرها أوضاع المرأة الفلسطينية التي تعيش تحت الاحتلال وتعاني بسببه.

وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن التقارير الفلسطينية التي كانت تصل إليهم هي من المؤسسات الفلسطينية الأهلية والخاصة، أما الآن وبعدما أصبحت فلسطين معترفاً بها دولة مراقبة في الأمم المتحدة فإن التقارير يجب أن تصل رسمياً من دولة فلسطين.