وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركز الميزان لحقوق الإنسان يعبر عن تضامنه مع الأسرى وذويهم ويطالب بالإفراج عنهم

نشر بتاريخ: 17/04/2007 ( آخر تحديث: 17/04/2007 الساعة: 15:59 )
غزة- معا- استنكر مركز الميزان للديمقراطية وحقوق الإنسان سياسة الاعتقالات العشوائية التي تمارسها قوات الاحتلال بحق السكان الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستمرار ممارسة التعذيب داخل السجون الإسرائيلية.

كما وعبر المركز في بيان وصل "معا" نسخة منه اليوم الثلاثاء, عن تضامنه مع الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية ومع ذويهم الذين يشاطرونهم المعاناة، مطالبا المجتمع الدولي بالعمل على الإفراج عن الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والضغط على دولة الاحتلال لضمان احترامها لالتزاماتها بموجب القانون الدولي.

وذكر المركز أن المعايير الدولية تحظر ممارسة التعذيب، كما تضع معايير وضوابط يجب توافرها في أماكن الاعتقال والاحتجاز، لضمان حق الأسرى في التمتع بالصحة والغذاء الكافي, مشددا على ضرورة الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

ورصد المركز العديد من الانتهاكات التي ارتكبت بحق الأسرى الفلسطينيين منذ لحظة اعتقالهم وإثناء خضوعهم للاستجواب والتحقيق، وتشمل هذه الاعتداءات الضرب المبرح، الحرمان من العلاج، الحرمان من النوم لمدة تزيد عن أسبوع، الحرمان من لقاء المحامي، وضع الكيس المتعفن على الرأس، التهديد بالقتل، إضافة إلى العزل في زنازين انفرادية لمدة طويلة وصلت في بعض الأحيان إلى أكثر من شهرين, كما جاء في البيان.

وأشار الميزان إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت آلاف الأطفال، دون الثامنة عشر من العمر، يقبع حوالي (390) منهم داخل السجن، ويعتبر الأسير الطفل محمد نمر إسماعيل خواجا، أصغرهم سناً حيث لم يتجاوز عمره الرابعة عشر.

وأوضح الميزان ان مئات النساء تعرضن للاعتقال تقبع (110) أسيرة منهن في سجون تلموند والرملة والجلمة، من بينهن (29) أسيرة أم, كما أنجبت ثلاث منهن داخل السجون، كانت آخرهن الأسيرة سمر صبيح التي أنجبت طفلها براء بتاريخ 27/4/2006، والذي يقبع مع والدته في السجن.