مصر: تسلل 30 عنصرا من الجهاديين والتكفيريين الى سيناء
نشر بتاريخ: 17/06/2013 ( آخر تحديث: 17/06/2013 الساعة: 21:35 )
القاهرة - خاص معا - كشفت مصادر عسكرية مصرية رفيعة المستوى لمراسل معا بأن كافة التقارير الامنية اكدت تسلل 30 عنصرا "خطيرا" من الجماعات الجهادية والتكفيرية بقطاع غزة الى سيناء عبر الانفاق.
وافادت المصادر ان الجماعات تحصّنت بمنطقة صحراوية قريبة من جبل الحلال بوسط سيناء بينهم عناصر مصرية وفلسطينية ومن دولة مالي الافريقية تابعين للقاعدة.
واضافت المصادر بان قوات الجيش والشرطة المصرية رصدت تحركات غير طبيعية للجماعات الجهادية والتكفيرية بسيناء وقيام هذه الجماعات بشراء كميات كبيرة جدا من كافة انواع الذخيرة والاسلحة، (في اشارة الى استعدادات غير مسبوقة لهذه الجماعات لتحركات قريبة مرتبطة بثورة المصريين ضد الاخوان يوم 30 حزيران القادم).
واجمعت التقارير الامنية المصرية على وجود تهديدات خطيرة للامن المصري في سيناء خلال الايام القليلة القادمة، وقد تسعى الجماعات التكفيرية بسيناء لشن هجوم "انتقامي" على المقرات الامنية بهدف اسقاطها اذا بدأت الثورة بالقاهرة ستتطيح بالاخوان المسلمين، وذلك من خلال استعدادات للجماعات المتطرفة في مصر لانقلاب مسلح للتيارات الاسلامية المتشددة وربما تكون سيناء جزءا من هذا الانقلاب الشامل.
وفي ضوء تلك التهديدات، اعلنت قوات الجيش والشرطة المصرية حالة طوارىء امنية غير مسبوقة بسيناء، وبدأت اجهزة الامن بتدعيم كافة المحاور وفرض طوق امني حول مدينة العريش وبمدينتي رفح والشيخ زويد، اضافة الي وجود ست طائرات اباتشي مجهزة بأعلى مستوى تقوم يوميا بالتحليق المستمر فوق سماء مدن رفح والشيخ زويد والعريش ووسط سيناء.
وافادت المصادر ان الجماعات تحصّنت بمنطقة صحراوية قريبة من جبل الحلال بوسط سيناء بينهم عناصر مصرية وفلسطينية ومن دولة مالي الافريقية تابعين للقاعدة.
واضافت المصادر بان قوات الجيش والشرطة المصرية رصدت تحركات غير طبيعية للجماعات الجهادية والتكفيرية بسيناء وقيام هذه الجماعات بشراء كميات كبيرة جدا من كافة انواع الذخيرة والاسلحة، (في اشارة الى استعدادات غير مسبوقة لهذه الجماعات لتحركات قريبة مرتبطة بثورة المصريين ضد الاخوان يوم 30 حزيران القادم).
واجمعت التقارير الامنية المصرية على وجود تهديدات خطيرة للامن المصري في سيناء خلال الايام القليلة القادمة، وقد تسعى الجماعات التكفيرية بسيناء لشن هجوم "انتقامي" على المقرات الامنية بهدف اسقاطها اذا بدأت الثورة بالقاهرة ستتطيح بالاخوان المسلمين، وذلك من خلال استعدادات للجماعات المتطرفة في مصر لانقلاب مسلح للتيارات الاسلامية المتشددة وربما تكون سيناء جزءا من هذا الانقلاب الشامل.
وفي ضوء تلك التهديدات، اعلنت قوات الجيش والشرطة المصرية حالة طوارىء امنية غير مسبوقة بسيناء، وبدأت اجهزة الامن بتدعيم كافة المحاور وفرض طوق امني حول مدينة العريش وبمدينتي رفح والشيخ زويد، اضافة الي وجود ست طائرات اباتشي مجهزة بأعلى مستوى تقوم يوميا بالتحليق المستمر فوق سماء مدن رفح والشيخ زويد والعريش ووسط سيناء.