العسيلي يستقبل مفوض التوجيه السياسي والمعنوي في السلطة
نشر بتاريخ: 17/04/2007 ( آخر تحديث: 17/04/2007 الساعة: 16:59 )
الخليل - معا - أعرب رئيس بلدية الخليل خالد العسيلي اليوم عن أمله في أن
تجسد التحركات الشعبية دعما للمواقف السياسية الفلسطينية بخصوص قضية الأسرى .
وطالب أن تستمر هذه الفعاليات و عدم اقتصارها على أيام و مواسم محددة لما يعنيه الأسرى للشعب الفلسطيني من معنى و موقف .
جاء تصريح العسيلي خلال مشاركته في المسيرة المركزية و المهرجان الحاشد الذي نضمه نادي الأسير بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني.
كما اشرف العسيلي صباح اليوم على البدء في تعبيد شارع الجلدة المتوقف العمل به منذ عدة أشهر بعد أن أوقفت الشركة العمل فيه لأسباب فنية.
في حين توافدت المزيد من الوفود المهنئة للعسيلي حيث استقبل في مكتبه اليوم
عثمان ابو غربية مفوض التوجيه السياسي و المعنوي في السلطة الفلسطينية الذي رحب بقرار الرئيس محمود عباس بتعين خالد العسيلي رئيا لبلدية الخليل معرب عن أمله في جهود العسيلي لتطوير المدينة و أكد أن الزيادة السكانية والمساحة الكبير للخليل بحاجة إلى جهود متساوية مع حجم العقبات و التحديات من اجل خدمة المواطن و التي تعتبر الهدف الأول أمام المسؤول و طالب رئيس و أعضاء مجلس بلدي الخليل أن يكون على القدر الكافي من المسؤولية لجم الملفات الملقاة على عاتقهم وقال انه يرى ذلك واضحا في شخوصهم و انجازاتهم السابقة في محافل متعددة .
من جانبه دعا محمد أمين الجعبري مسؤول الأمن في مجلس الوزراء الفلسطيني
العسيلي للعمل على الجانب السياسي و متابعة ملف الخليل بشكل متوازي مع الملف الخدمات للمدينة وقال أن عمدة المدينة يعتبر في كل بلدان العالم الوجه السياسي للمدينة والناطق الرسمي باسمها و هذا يعني أن على عاتقكم حمل كبير انتم أهله و مواقفكم السابقة تؤكد ذلك و في محور الحديث قال العسيلي أن الموقع تكليف و ليس تشريف و ووعد أن يعمل ليل نهار من اجل الحفاظ على ارث المدينة التاريخي و الوقف أما أي محاولات للنيل من المدينة و سكانها كما سيعمل على المسار الخدماتي بما يحقق للمواطن الشعور بالمواطنة الحقيقية .
وجدد الحديث حول الخطة التي يعمل عليها و أعضاء المجلس البلدي و رؤساء الاقسام من اجل النهوض بواقع المدينة في اتجاهاتها الأربعة و قطاعاتها المختلفة و قال"ان الأيام القادمة ستشهد نقلة نوعية تتناسب مع اسم الخليل وتاريخها وطالب
المواطنين العمل مع طواقم البلدية وتشابك الأيدي من اجل الوصول إلى الهدف
الواحد المشترك و حثهم على اعتبار البلدية بيتهم ولا يتم النجاح بطرف دون الآخر" .
تجسد التحركات الشعبية دعما للمواقف السياسية الفلسطينية بخصوص قضية الأسرى .
وطالب أن تستمر هذه الفعاليات و عدم اقتصارها على أيام و مواسم محددة لما يعنيه الأسرى للشعب الفلسطيني من معنى و موقف .
جاء تصريح العسيلي خلال مشاركته في المسيرة المركزية و المهرجان الحاشد الذي نضمه نادي الأسير بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني.
كما اشرف العسيلي صباح اليوم على البدء في تعبيد شارع الجلدة المتوقف العمل به منذ عدة أشهر بعد أن أوقفت الشركة العمل فيه لأسباب فنية.
في حين توافدت المزيد من الوفود المهنئة للعسيلي حيث استقبل في مكتبه اليوم
عثمان ابو غربية مفوض التوجيه السياسي و المعنوي في السلطة الفلسطينية الذي رحب بقرار الرئيس محمود عباس بتعين خالد العسيلي رئيا لبلدية الخليل معرب عن أمله في جهود العسيلي لتطوير المدينة و أكد أن الزيادة السكانية والمساحة الكبير للخليل بحاجة إلى جهود متساوية مع حجم العقبات و التحديات من اجل خدمة المواطن و التي تعتبر الهدف الأول أمام المسؤول و طالب رئيس و أعضاء مجلس بلدي الخليل أن يكون على القدر الكافي من المسؤولية لجم الملفات الملقاة على عاتقهم وقال انه يرى ذلك واضحا في شخوصهم و انجازاتهم السابقة في محافل متعددة .
من جانبه دعا محمد أمين الجعبري مسؤول الأمن في مجلس الوزراء الفلسطيني
العسيلي للعمل على الجانب السياسي و متابعة ملف الخليل بشكل متوازي مع الملف الخدمات للمدينة وقال أن عمدة المدينة يعتبر في كل بلدان العالم الوجه السياسي للمدينة والناطق الرسمي باسمها و هذا يعني أن على عاتقكم حمل كبير انتم أهله و مواقفكم السابقة تؤكد ذلك و في محور الحديث قال العسيلي أن الموقع تكليف و ليس تشريف و ووعد أن يعمل ليل نهار من اجل الحفاظ على ارث المدينة التاريخي و الوقف أما أي محاولات للنيل من المدينة و سكانها كما سيعمل على المسار الخدماتي بما يحقق للمواطن الشعور بالمواطنة الحقيقية .
وجدد الحديث حول الخطة التي يعمل عليها و أعضاء المجلس البلدي و رؤساء الاقسام من اجل النهوض بواقع المدينة في اتجاهاتها الأربعة و قطاعاتها المختلفة و قال"ان الأيام القادمة ستشهد نقلة نوعية تتناسب مع اسم الخليل وتاريخها وطالب
المواطنين العمل مع طواقم البلدية وتشابك الأيدي من اجل الوصول إلى الهدف
الواحد المشترك و حثهم على اعتبار البلدية بيتهم ولا يتم النجاح بطرف دون الآخر" .