الأسيران الحج وضمرة يدخلان عامهما الـ25 في الأسر
نشر بتاريخ: 18/06/2013 ( آخر تحديث: 18/06/2013 الساعة: 10:04 )
غزة-معا- قال مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين عبد الناصر فروانة إن الأسيرين مصطفى الحج وبلال ضمرة من سكان بلدة بروقين في محافظة سلفيت، وهما من أبرز قائمة " عمداء الأسرى " ، دخلا عامهما الـ25 في سجون الاحتلال بشكل متواصل.
وأوضح فروانة بأن قوات الاحتلال اعتقلت أفراد المجموعة وهم ثلاثة أسرى في العام 1989 بتهمة الانتماء لحركة " فتح " وقتل مستوطن إسرائيلي ، وأصدرت إحدى المحاكم العسكرية على كل واحد منهم حكماً بالسجن المؤبد مدى الحياة، والأسرى هم: مصطفى عثمان عمر الحج " ( 45 عاماً ) ويقبع حالياً في سجن جلبوع وبلال إبراهيم مصطفى ضمرة ( 44 عاماً ) يقبع حالياً في سجن جلبوع.
أما الثالث وهو فهيم رمضان سرحان إبراهيم ( 45 عاماً ) قد أطلق سراحه ضمن الدفعة الأولى من صفقة التبادل الأخيرة "شاليط " والتي عرفت بصفقة " وفاء الأحرار " وذلك في 18 أكتوبر الماضي.
وبيّن فروانة بأن الأسير مصطفى الحج فقد والده خلال فترة اعتقاله، وسبق وأن فقد والدته قبل اعتقاله، فيما والدة بلال أصيبت بجلطة دماغية قبل عامين ونصف تقريباً وتزوره بصعوبة بسبب المرض.
وأوضح فرح الحج ( 47 عاماً ) حسب بيان فروانة ، بأن سلطات الاحتلال هدمت بيت العائلة حينما أقدمت على اعتقال شقيقه في حزيران 1989 ، وهذا يعتبر الاعتقال الثاني لشقيقه " مصطفى " حيث سبق واعتقل عام 1985 وكان عمره آنذاك 16 عاما وقد صدر بحقه حكما لمدة 6 شهور وغرامة مالية ، وأن شقيقه " مصطفى " كان قد أصيب خلال الانتفاضة الأولى عام 1989 في صدره ورقبته ، وان شظايا الإصابة لا تزال في جسده وتسبب له العديد من الآلام ونقل على أثر ذلك أكثر من مرة لما يسمى مستشفى سجن الرملة .
وأضاف بأن شقيقه إلتحق بالجامعة العبرية ودرس " علوم سياسية " ، ولم يتبقَ له سوى فصل أو اثنين وينتظر استئناف التعليم الجامعي حتى ينهي دراسته الجامعية .
وأكد " فرح " بأنه و جميع أشقائه ممنوعين من زيارة شقيقهم بحجة " المنع الأمني " ولم يُسمح سوى لشقيقته بالزيارة .
وفي هذا الصدد جدد فروانة مناشدته لمنظمة الصليب الأحمر الدولية لتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية ، وممارسة دورها في التدخل والضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لرفع الحظر والمنع الأمني عن الآلاف من ذوي أسرى الضفة الغربية ، والسماح لكافة أهالي الأسرى من الضفة وغزة بزيارة أبنائهم في سجون الاحتلال دون معيقات كحق مشروع كفلته كافة المواثيق والأعراف الدولية .
ودعا فروانة كافة الجهات الرسمية والشعبية ووسائل الإعلام المختلفة الى منح " الأسرى القدامى " مزيدا من الاهتمام على كافة الصعد والمستويات.
وأوضح فروانة بأن قوات الاحتلال اعتقلت أفراد المجموعة وهم ثلاثة أسرى في العام 1989 بتهمة الانتماء لحركة " فتح " وقتل مستوطن إسرائيلي ، وأصدرت إحدى المحاكم العسكرية على كل واحد منهم حكماً بالسجن المؤبد مدى الحياة، والأسرى هم: مصطفى عثمان عمر الحج " ( 45 عاماً ) ويقبع حالياً في سجن جلبوع وبلال إبراهيم مصطفى ضمرة ( 44 عاماً ) يقبع حالياً في سجن جلبوع.
أما الثالث وهو فهيم رمضان سرحان إبراهيم ( 45 عاماً ) قد أطلق سراحه ضمن الدفعة الأولى من صفقة التبادل الأخيرة "شاليط " والتي عرفت بصفقة " وفاء الأحرار " وذلك في 18 أكتوبر الماضي.
وبيّن فروانة بأن الأسير مصطفى الحج فقد والده خلال فترة اعتقاله، وسبق وأن فقد والدته قبل اعتقاله، فيما والدة بلال أصيبت بجلطة دماغية قبل عامين ونصف تقريباً وتزوره بصعوبة بسبب المرض.
وأوضح فرح الحج ( 47 عاماً ) حسب بيان فروانة ، بأن سلطات الاحتلال هدمت بيت العائلة حينما أقدمت على اعتقال شقيقه في حزيران 1989 ، وهذا يعتبر الاعتقال الثاني لشقيقه " مصطفى " حيث سبق واعتقل عام 1985 وكان عمره آنذاك 16 عاما وقد صدر بحقه حكما لمدة 6 شهور وغرامة مالية ، وأن شقيقه " مصطفى " كان قد أصيب خلال الانتفاضة الأولى عام 1989 في صدره ورقبته ، وان شظايا الإصابة لا تزال في جسده وتسبب له العديد من الآلام ونقل على أثر ذلك أكثر من مرة لما يسمى مستشفى سجن الرملة .
وأضاف بأن شقيقه إلتحق بالجامعة العبرية ودرس " علوم سياسية " ، ولم يتبقَ له سوى فصل أو اثنين وينتظر استئناف التعليم الجامعي حتى ينهي دراسته الجامعية .
وأكد " فرح " بأنه و جميع أشقائه ممنوعين من زيارة شقيقهم بحجة " المنع الأمني " ولم يُسمح سوى لشقيقته بالزيارة .
وفي هذا الصدد جدد فروانة مناشدته لمنظمة الصليب الأحمر الدولية لتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية ، وممارسة دورها في التدخل والضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لرفع الحظر والمنع الأمني عن الآلاف من ذوي أسرى الضفة الغربية ، والسماح لكافة أهالي الأسرى من الضفة وغزة بزيارة أبنائهم في سجون الاحتلال دون معيقات كحق مشروع كفلته كافة المواثيق والأعراف الدولية .
ودعا فروانة كافة الجهات الرسمية والشعبية ووسائل الإعلام المختلفة الى منح " الأسرى القدامى " مزيدا من الاهتمام على كافة الصعد والمستويات.