جمعية الوداد تنفذ لقاء حول التضامن مع القضية الفلسطينية
نشر بتاريخ: 18/06/2013 ( آخر تحديث: 18/06/2013 الساعة: 10:57 )
غزة-معا - نفذت جمعية الوداد للتأهيل المجتمعي لقاء حول " التضامن الدولي مع القضية الفلسطينية " بمشاركة نشطاء من فرنسا، والقدس، والمغرب، وتونس - عبر السكاي بي- وبحضور لفيف من الشباب من كلا الجنسين.
وقال أ. أيمن أبو كريم منسق منتدى رواد الشبابي في جمعية الوداد أن الورشة تهدف إلى تفعيل التضامن الدولي مع القضية الفلسطينية وبالأخص الشباب منهم للتأكيد على أن قضية فلسطين قضية مركزية وهامة لكل العرب والمسلمين ولكل من يدافع عن حقوق الانسان في العالم.
وأكد على ضرورة التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه ولتوضيح الصورة الغائبة لدى العديد من المجتمعات حول الظلم والاضطهاد والعنصرية التي يعاني منها ابناء الشعب الفلسطيني .
ومن جانبها تحدثت الناشطة فيروز شرقاوي منسقة المناصرة في جمعية الجذور الشعبية المقدسية عن واقع القضية الفلسطينية الحالي واوضاع الفلسطينيين الشباب كجزء من المعاناة التي يعاني منها كامل الشعب الفلسطيني وبالأخص عن الشباب في منطقة القدس، مؤكدة على ضرورة زيادة التضامن الشبابي الدولي مع الشباب الفلسطيني كوسيلة لمساندتهم في قضاياهم العادلة.
وتحدث أ. المنصف الشاهد من مؤسسة التضامن في فرنسا عن صدى القضية الفلسطينية في اوساط اوروبا مؤكدا على ضرورة زيادة دور الشباب الفلسطيني في ايصال صوتهم بالصورة الصحيحة، منوها إلى أن مؤسسة التضامن تناصر وبشكل كبير قضية الاسرى الفلسطينيين كشكل من اشكال التضامن لفضح الممارسات الإسرائيلية بحقهم.
وأكدت بدورها أ. عربية الجبالي مديرة جمعية رؤية حرة التونسية على اهمية التنسيق والتعاون مع كافة الدول والاقطار العربية لتعزيز التواصل والاسهام في تعزيز صمود اهلنا في فلسطين من خلال المشاركة الفاعلة من قبل مؤسسات المجتمع المدني وتقديم كافة اشكال التعاون الممكنة لنصرة القضية المحورية الاولى وهي قضية فلسطين.
وأجمع كلا من الناشط عبد القادر حمادي والأستاذ عبد الهادي حسين من مركز دراسات الديمقراطية من تونس حول القضية الفلسطينية كقضية هامة لدى الشعب التونسي مؤكدين أن الشباب التونسي يهتم بالقضية الفلسطينية ويسعى دائما الى مناصرتها في كافة المحافل مبينين أن تونس لا يوجد بها سفارة إسرائيلية داعيا كل الشباب العربي للوقوف تجاه مسؤولياتهم ضد السفارات الاسرائيلية الموجودة في بلادهم.
وطالب من جانبه الاستاذ توفيق أدامس عضو منتدى الشباب المغربي باستنهاض الشباب العربي ودمجهم في قضايا أمتهم وعلى رأسها القضية الفلسطينية مشيرا الى ان المنتدى سيعمل على زيادة التواصل الشبابي الفلسطيني المغربي لزيادة التفاعل مع الشباب الفلسطيني وتعزيز صمودهم.
وفي ختام اللقاء أكد أبو كريم أن جمعية الوداد تسعى إلى تفعيل دور الشباب الفلسطيني والعربي لنصرة القضية الفلسطينية، مطالباً بضرورة التوجه نحو الحوارات الشبابية العميقة للخروج بحلول وانشطة شبابية تساهم في نشر القضية الفلسطينية على اوسع نطاق لتعزيز صمود الفلسطينيين وحصولهم على حقوقهم المشروعة.
مشيراً أن هذه اللقاءات ستستمر لتعزيز العلاقات والتعاون المشترك مع مؤسسات المجتمع المدني في فلسطين والدول العربية والأجنبية.
وقال أ. أيمن أبو كريم منسق منتدى رواد الشبابي في جمعية الوداد أن الورشة تهدف إلى تفعيل التضامن الدولي مع القضية الفلسطينية وبالأخص الشباب منهم للتأكيد على أن قضية فلسطين قضية مركزية وهامة لكل العرب والمسلمين ولكل من يدافع عن حقوق الانسان في العالم.
وأكد على ضرورة التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه ولتوضيح الصورة الغائبة لدى العديد من المجتمعات حول الظلم والاضطهاد والعنصرية التي يعاني منها ابناء الشعب الفلسطيني .
ومن جانبها تحدثت الناشطة فيروز شرقاوي منسقة المناصرة في جمعية الجذور الشعبية المقدسية عن واقع القضية الفلسطينية الحالي واوضاع الفلسطينيين الشباب كجزء من المعاناة التي يعاني منها كامل الشعب الفلسطيني وبالأخص عن الشباب في منطقة القدس، مؤكدة على ضرورة زيادة التضامن الشبابي الدولي مع الشباب الفلسطيني كوسيلة لمساندتهم في قضاياهم العادلة.
وتحدث أ. المنصف الشاهد من مؤسسة التضامن في فرنسا عن صدى القضية الفلسطينية في اوساط اوروبا مؤكدا على ضرورة زيادة دور الشباب الفلسطيني في ايصال صوتهم بالصورة الصحيحة، منوها إلى أن مؤسسة التضامن تناصر وبشكل كبير قضية الاسرى الفلسطينيين كشكل من اشكال التضامن لفضح الممارسات الإسرائيلية بحقهم.
وأكدت بدورها أ. عربية الجبالي مديرة جمعية رؤية حرة التونسية على اهمية التنسيق والتعاون مع كافة الدول والاقطار العربية لتعزيز التواصل والاسهام في تعزيز صمود اهلنا في فلسطين من خلال المشاركة الفاعلة من قبل مؤسسات المجتمع المدني وتقديم كافة اشكال التعاون الممكنة لنصرة القضية المحورية الاولى وهي قضية فلسطين.
وأجمع كلا من الناشط عبد القادر حمادي والأستاذ عبد الهادي حسين من مركز دراسات الديمقراطية من تونس حول القضية الفلسطينية كقضية هامة لدى الشعب التونسي مؤكدين أن الشباب التونسي يهتم بالقضية الفلسطينية ويسعى دائما الى مناصرتها في كافة المحافل مبينين أن تونس لا يوجد بها سفارة إسرائيلية داعيا كل الشباب العربي للوقوف تجاه مسؤولياتهم ضد السفارات الاسرائيلية الموجودة في بلادهم.
وطالب من جانبه الاستاذ توفيق أدامس عضو منتدى الشباب المغربي باستنهاض الشباب العربي ودمجهم في قضايا أمتهم وعلى رأسها القضية الفلسطينية مشيرا الى ان المنتدى سيعمل على زيادة التواصل الشبابي الفلسطيني المغربي لزيادة التفاعل مع الشباب الفلسطيني وتعزيز صمودهم.
وفي ختام اللقاء أكد أبو كريم أن جمعية الوداد تسعى إلى تفعيل دور الشباب الفلسطيني والعربي لنصرة القضية الفلسطينية، مطالباً بضرورة التوجه نحو الحوارات الشبابية العميقة للخروج بحلول وانشطة شبابية تساهم في نشر القضية الفلسطينية على اوسع نطاق لتعزيز صمود الفلسطينيين وحصولهم على حقوقهم المشروعة.
مشيراً أن هذه اللقاءات ستستمر لتعزيز العلاقات والتعاون المشترك مع مؤسسات المجتمع المدني في فلسطين والدول العربية والأجنبية.