بركة يطالب باطلاق سراح جميع الاسرى في السجون الاسرائيلية
نشر بتاريخ: 17/04/2007 ( آخر تحديث: 17/04/2007 الساعة: 17:28 )
طولكرم - معا - انتقد محمد بركة العضو العربي في الكنيست الاسرائيلي السياسة الاسرائيلية في تعاملها مع المطالب الفلسطينية فيما يتعلق بقضايا الحل النهائي واقامة الدولة الفلسطينية.
ووصف بركة خلال مشاركته في احتفال بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني نظمته لجنة اهالي الاسرى و المعتقلين في قاعة المدرسة العدوية في طولكرم، دولة اسرائيل بدولة "الارهاب", من خلال ممارستها ضد الاسرى الفلسطينيين و العرب، واختطاف عدد من النواب و الوزراء كرهائن من اجل التفاوض عليهم.
واكد بركة ان المعركة طويلة مع الاحتلال، لانها معركة حرية وانسانية ووقف الاذلال الذي يمارس ضد الاسرى و ذويهم على الحواجز و نقاط التفتيش، وحرمان الاطفال من ملامسة يد احبابهم وحرمانهم من العلاج الصحي على حد قوله.
وقال "ان اولمرت لا يستطيع ان يدعو الى مؤتمر سلام بينما يمارس الارهاب ويحتجز الاموال ويخططف النواب والوزراء ويحتجز اكثر من عشرة آلاف اسير فلسطيني ناضلوا من اجل حريتهم و كرامة شعبهم".
وتابع قائلا" اننا نقر كفلسطينيين ان للجندي الاسرائيلي الاسير في غزة أم كباقي امهات العالم، وهي قلقة علية، لكن في المقابل لدينا آلاف الامهات اللواتي لا ينمن الليل ومحرومات من لقاء ابنائهن، مطالباً دولة الاحتلال بإطلاق سراح كافة الاسرى والاسيرات دون قيود".
من جانبه، اوضح محافظ طولكرم طلال دويكات ان ثلثي الشعب الفلسطيني اعتقل على مدار 40 عاماً متواصلاً، مطالبا بإطلاق سراح الاسرى القدامى والاطفال والنساء و المرضى واصحاب الاحكام العالية.
ودعا منسق لجنة اهالي الاسرى و المعتقلين في طولكرم محمد ياسين، اهالي المحافظة بأن لا يكون التضامن مع الاسرى بمناسبة يوم محدد او عملاً موسمياً، بل من اجل إطلاق سراحهم جميعاً دون قيد او شرط .
وتخلل الاحتفال فقرات شعرية قدمها احد ابناء الاسرى ووالدة اسير واغاني وطنية.
ووصف بركة خلال مشاركته في احتفال بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني نظمته لجنة اهالي الاسرى و المعتقلين في قاعة المدرسة العدوية في طولكرم، دولة اسرائيل بدولة "الارهاب", من خلال ممارستها ضد الاسرى الفلسطينيين و العرب، واختطاف عدد من النواب و الوزراء كرهائن من اجل التفاوض عليهم.
واكد بركة ان المعركة طويلة مع الاحتلال، لانها معركة حرية وانسانية ووقف الاذلال الذي يمارس ضد الاسرى و ذويهم على الحواجز و نقاط التفتيش، وحرمان الاطفال من ملامسة يد احبابهم وحرمانهم من العلاج الصحي على حد قوله.
وقال "ان اولمرت لا يستطيع ان يدعو الى مؤتمر سلام بينما يمارس الارهاب ويحتجز الاموال ويخططف النواب والوزراء ويحتجز اكثر من عشرة آلاف اسير فلسطيني ناضلوا من اجل حريتهم و كرامة شعبهم".
وتابع قائلا" اننا نقر كفلسطينيين ان للجندي الاسرائيلي الاسير في غزة أم كباقي امهات العالم، وهي قلقة علية، لكن في المقابل لدينا آلاف الامهات اللواتي لا ينمن الليل ومحرومات من لقاء ابنائهن، مطالباً دولة الاحتلال بإطلاق سراح كافة الاسرى والاسيرات دون قيود".
من جانبه، اوضح محافظ طولكرم طلال دويكات ان ثلثي الشعب الفلسطيني اعتقل على مدار 40 عاماً متواصلاً، مطالبا بإطلاق سراح الاسرى القدامى والاطفال والنساء و المرضى واصحاب الاحكام العالية.
ودعا منسق لجنة اهالي الاسرى و المعتقلين في طولكرم محمد ياسين، اهالي المحافظة بأن لا يكون التضامن مع الاسرى بمناسبة يوم محدد او عملاً موسمياً، بل من اجل إطلاق سراحهم جميعاً دون قيد او شرط .
وتخلل الاحتفال فقرات شعرية قدمها احد ابناء الاسرى ووالدة اسير واغاني وطنية.