|
تعويض عربي بـ54 ألف شيقل لمنعه دخول ملهى ليلي بتل أبيب
نشر بتاريخ: 18/06/2013 ( آخر تحديث: 18/06/2013 الساعة: 13:59 )
تل أبيب – معا - حكمت محكمة الصلح في تل أبيب-يافا بتعويض شاب عربي من سكان منطقة المركز بمبلغ قدره 40 ألف شيقل واتعاب محاماة وتكاليف المحكمة قدرها 13.700 شيقل لمنعه من دخول الملهى الليلي "اللنبي 40" في تل أبيب بسبب كونه عربيا.
وكان المدعي رياض برهوم (33 عاما)، قد توجه للملهى الليلي في الثامن من آب/أغسطس 2011 وطلب دخول الملهى الليلي، الا أن الحارس طلب منه أن يريه بطاقة هويته، وما أن اظهرها المدعي، منعه الحارس اليهودي نير دافيد من الدخول. وقد طالب المدعي بتعويضات على ما جرى مؤكدا أنه تم منعه من الدخول على خلفية عنصرية، وبصورة منافية للقانون الذي يمنع الأماكن العامة من إدخال عرب لأسباب تتعلق بالقومية أو الدين. وسوّع القاضي يعقوب شاكيد قراره قبول الدعوى بعد عدم نجاح المدعى عليهم بإثبات أنهم لم يقوموا بالتمييز ضد المدعي، ولم يحضروا الحارس لتقديم شهادته في المحكمة، خصوصا وأنه كان بإمكانه أن يثبت أنها سياسة الملهى التي تلقاها من المدراء أو أنه قام بذلك بناء على رأيه الشخصي. وبالتالي حكم القاضي على المدعى عليهم (الملهى ومالكيه ومديريه) بتعويض المدعي بمبلغ قدره 40 ألف شيقل، بالإضافة إلى إلزامهم بدفع تكاليف المحكمة وأتعاب محامين التي وصلت الى نحو 13.700 شيقل. يشار إلى أنها المرة الثانية خلال الشهر الأخير التي يتم فيها تعويض مواطنين فلسطينيين من عرب الداخل بسبب منعهم من دخول ملاه ليلية، حيث تم تعويض أحد سكان رهط في الشهر الماضي منعه حارس ملهى "انتربول" في مدينة بئر السبع من دخول المكان. وعقب المحامي نضال عثمان – مدير الائتلاف لمناهضة العنصرية في إسرائيل – على القرار بالقول: "القانون الإسرائيلي يمنع التمييز في منح خدمات ومنتجات، وبالتالي فهذا التمييز مخالفة للقانون ومن يرتكب هذه المخالفة عليه أن يدفع الثمن. إن العنصرية المستفحلة في المجتمع الإسرائيلي تظهر في شتى المجالات حتى في الملاهي الليلية. نحن من جهتنا نشجع كل من كان ضحية تمييز وعنصرية أن يتوجه للقضاء وأن يقاضي مخالفي القانون". |