الشاباك الاسرائيلي يتهم المخابرات الايرانية بمحاولة تجنيد يهود للتجسس لصالحها
نشر بتاريخ: 17/04/2007 ( آخر تحديث: 17/04/2007 الساعة: 18:49 )
بيت لحم- معا- قال موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية ان جهاز الشاباك الاسرائيلي يشتبه بمحاولة المخابرات الايرانية تجنيد يهودي من اصل ايراني للعمل لصالحها مؤكدا ان الجهاز سجل خلال العامين الماضيين ما يقارب العشر محاولات ايرانية لتجنيد يهود اسرائيليين للعمل معها خاصة وان اكثر من 100 يهودي اسرائيلي وصلوا خلال الفترة المذكورة الى الجمهورية الاسلامية لزيارة اقربائهم رغم حظر القانون الاسرائيلي لزيارة ايران باعتبارها دولة معادية .
واضاف الشاباك ان اليهودي المذكور اعترف خلال التحقيق معه بتجنيده لصالح المخابرات الايرانية وتلقي اموال منها من اجل تغطية مصاريفه اضافة الى طلب المخابرات الايرانية منه العمل على تجنيد احد اقربائه الذي يعمل في احد الاجهزة الامنية الاسرائيلية والحفاظ على الاتصال معها عبر اسطنبول .
واشار الموقع الى ان الاجهزة الامنية الاسرائيلية قررت في نهاية الامر عدم تقديم " الجاسوس الايراني " للمحاكمة بحجة عدم الحاقه ضررا بالامن الاسرائيلي كونه اعتقل فور عودته من ايران .
وحسب مصدر كبير في الشاباك فإن محاولات التجنيد تتم عن طريق القنصلية الإيرانية في تركيا التي يعمل فيها رجلان من المخابرات الايرانية احدهما يدعى عبدالله والثاني جينعالي حيث يتم استجواب الإسرائيليين الذين ينوون الدخول إلى إيران لعدة ساعات، حول خدمتهم العسكرية وقضايا سياسية.
وأضاف المصدر ان المرحلة الثانية من التجنيد تجري على الاراضي الايرانية حيث يتم مصادرة جوازات سفر الاسرائيليين فور وصولهم وممارسة الضغط عليهم للعمل لصالح المخابرات وتصوير المنشآت الاسرائيلية التي يصنف بعضها تحت باب السرية .
واضاف الشاباك ان اليهودي المذكور اعترف خلال التحقيق معه بتجنيده لصالح المخابرات الايرانية وتلقي اموال منها من اجل تغطية مصاريفه اضافة الى طلب المخابرات الايرانية منه العمل على تجنيد احد اقربائه الذي يعمل في احد الاجهزة الامنية الاسرائيلية والحفاظ على الاتصال معها عبر اسطنبول .
واشار الموقع الى ان الاجهزة الامنية الاسرائيلية قررت في نهاية الامر عدم تقديم " الجاسوس الايراني " للمحاكمة بحجة عدم الحاقه ضررا بالامن الاسرائيلي كونه اعتقل فور عودته من ايران .
وحسب مصدر كبير في الشاباك فإن محاولات التجنيد تتم عن طريق القنصلية الإيرانية في تركيا التي يعمل فيها رجلان من المخابرات الايرانية احدهما يدعى عبدالله والثاني جينعالي حيث يتم استجواب الإسرائيليين الذين ينوون الدخول إلى إيران لعدة ساعات، حول خدمتهم العسكرية وقضايا سياسية.
وأضاف المصدر ان المرحلة الثانية من التجنيد تجري على الاراضي الايرانية حيث يتم مصادرة جوازات سفر الاسرائيليين فور وصولهم وممارسة الضغط عليهم للعمل لصالح المخابرات وتصوير المنشآت الاسرائيلية التي يصنف بعضها تحت باب السرية .