قراقع: المطلوب حراك دولي لإنقاذ حياة الأسرى المضربين في السجون
نشر بتاريخ: 19/06/2013 ( آخر تحديث: 19/06/2013 الساعة: 11:39 )
رام الله- معا- قال وزير شؤون الأسرى والمحررين انه تم وضع برنامج لإثارة الوضع الصحي للأسرى القابعين في السجون وتحريك الملف الطبي على المستوى الدولي والإقليمي بسبب خطورة الوضع الصحي للأسرى وتصاعد الأمراض في أجسادهم وسياسة الإهمال الطبي المتعمد بحقهم.
وقال قراقع "أننا وبالتنسيق والتعاون مع المؤسسات الحقوقية ووزارة الخارجية وسفارتنا في الخارج سنبدأ بعقد سلسلة لقاءات واجتماعات مع مؤسسات دولية وشخصيات حقوقية لأجل التدخل والضغط لوضع حد لجرائم ضد الإنسانية ترتكب بحق المرضى".
وأفاد قراقع أن 1400 حالة مرضية في السجون وعدد كبير منها مصاب بأمراض خطيرة منها السرطان والأورام الخبيثة وأمراض القلب والشلل والإعاقة وأن مماطلات إدارة وأطباء السجون في إجراء الفحوصات اللازمة لهم وتقديم العلاج السليم أدت إلى تفاقم هذه الأمراض في أجسامهم.
وقد جاءت أقوال قراقع خلال زيارات ميدانية لعدد من عائلات الأسرى المرضى في محافظة الخليل وبمشاركة وفد من الوزارة ونادي الاسير وعلى رأسهم امجد النجار مدير النادي والأسرى المحررين وزوجة الاسير زهير مقداد ووالد الاسير ربيع ربيع والأسير المحرر سامح طه.
وقد التقى قراقع مع عائلة الاسير فواز عبد القديم عابدين سكان مدينة الخليل المحكوم 14 سنة ، الذي نقل مؤخرا في وضع صحي صعب إلى مستشفى الرملة الإسرائيلي حيث يعاني من أورام ودمامل في أسفل منطقة الصرة ولم يتلق العلاج اللازم منذ عام 2003 وهو بحاجة إلى عملية جراحية عاجلة.
وزار قراقع والوفد المرافق عائلة الاسير المريض احمد وريدات في بلدة الظاهرية 37 سنة الموقوف في سجن هداريم والذي يعاني من فقدان النظر في عينه اليسرى بشكل كامل وضعف في العين اليمنى بنسبة 70% وهو بحاجة إلى زراعة قرنيات ، ويعيل ابنة معاقة و3 أبناء.
والتقى قراقع بعائلة الاسير يوسف إبراهيم نواجعة 46 عاما سكان يطا، الموقوف في سجن عسقلان والذي يعاني من شلل نصفي ولا يستطيع الحركة إلا على عكازات بسبب إصابات في منطقة الحوض ووضعه الصحي خطير للغاية وتعرض لحالات من الغيبوبة عدة مرات، وقد رافق قراقع في هذه الزيارة أمين سر وأعضاء لجنة إقليم يطا ورئيس البلدية وأسرى محررين والسيد حسام أبو زهرة مدير الدائرة الاجتماعية في محافظة بيت لحم.
وقال قراقع "أننا وبالتنسيق والتعاون مع المؤسسات الحقوقية ووزارة الخارجية وسفارتنا في الخارج سنبدأ بعقد سلسلة لقاءات واجتماعات مع مؤسسات دولية وشخصيات حقوقية لأجل التدخل والضغط لوضع حد لجرائم ضد الإنسانية ترتكب بحق المرضى".
وأفاد قراقع أن 1400 حالة مرضية في السجون وعدد كبير منها مصاب بأمراض خطيرة منها السرطان والأورام الخبيثة وأمراض القلب والشلل والإعاقة وأن مماطلات إدارة وأطباء السجون في إجراء الفحوصات اللازمة لهم وتقديم العلاج السليم أدت إلى تفاقم هذه الأمراض في أجسامهم.
وقد جاءت أقوال قراقع خلال زيارات ميدانية لعدد من عائلات الأسرى المرضى في محافظة الخليل وبمشاركة وفد من الوزارة ونادي الاسير وعلى رأسهم امجد النجار مدير النادي والأسرى المحررين وزوجة الاسير زهير مقداد ووالد الاسير ربيع ربيع والأسير المحرر سامح طه.
وقد التقى قراقع مع عائلة الاسير فواز عبد القديم عابدين سكان مدينة الخليل المحكوم 14 سنة ، الذي نقل مؤخرا في وضع صحي صعب إلى مستشفى الرملة الإسرائيلي حيث يعاني من أورام ودمامل في أسفل منطقة الصرة ولم يتلق العلاج اللازم منذ عام 2003 وهو بحاجة إلى عملية جراحية عاجلة.
وزار قراقع والوفد المرافق عائلة الاسير المريض احمد وريدات في بلدة الظاهرية 37 سنة الموقوف في سجن هداريم والذي يعاني من فقدان النظر في عينه اليسرى بشكل كامل وضعف في العين اليمنى بنسبة 70% وهو بحاجة إلى زراعة قرنيات ، ويعيل ابنة معاقة و3 أبناء.
والتقى قراقع بعائلة الاسير يوسف إبراهيم نواجعة 46 عاما سكان يطا، الموقوف في سجن عسقلان والذي يعاني من شلل نصفي ولا يستطيع الحركة إلا على عكازات بسبب إصابات في منطقة الحوض ووضعه الصحي خطير للغاية وتعرض لحالات من الغيبوبة عدة مرات، وقد رافق قراقع في هذه الزيارة أمين سر وأعضاء لجنة إقليم يطا ورئيس البلدية وأسرى محررين والسيد حسام أبو زهرة مدير الدائرة الاجتماعية في محافظة بيت لحم.