وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الشرافي: عملنا الميداني هو الأساس وكل الوزارات وجدت لخدمة المواطنين

نشر بتاريخ: 19/06/2013 ( آخر تحديث: 19/06/2013 الساعة: 14:46 )
رام الله-معا- أكّد الدكتور كمال الشرافي وزير الشؤون الاجتماعية على الأهمية القصوى لمديريات الشؤون الاجتماعية في المحافظات لكونها الجهة القادرة على تلمّس هموم المواطنين واحتياجاتهم، وتقديم الخدمات للمستفيدين من برامج الوزارة.

وقال الشرافي خلال لقاء مُطوّل عقده مع مدراء مديرات وزارة الشؤون الاجتماعية في المحافظات أن الرئيس محمود عباس والحكومة تولي قطاع الحماية الاجتماعية أهمية بالغة، وهو ما تجسد في برنامج الحكومة الخامسة عشرة برئاسة الدكتور رامي الحمد الله.

وأضاف "أن العمل الميداني لموظفي الشؤون الاجتماعية هو أساس عمل الوزارة، والأداة الرئيسية لتنفيذ برامج الحكومة في قطاع الحماية الاجتماعية، بما يسهم في تعزيز صمود مجتمعنا الفلسطيني وتعزيز منعته وتماسكه، وتخفيف معاناة الفئات الضعيفة والفقيرة والمهمشة، مشيراً إلى أن العمل الاجتماعي في ظروف شعبنا الفلسطيني هو عمل وطني وإنساني في الوقت نفسه، ويتصف بخصائص مهنية مميزة أبرزها النزاهة والشفافية وأخلاقيات العمل الاجتماعي".

وأشار إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية تقوم بواجباتها كاملة في جميع محافظات الوطني في قطاع غزة والضفة والقدس ووفق معايير مهنية واجتماعية هدفها الوصول إلى أكثر الفئات الاجتماعية حاجة للخدمات وبالأخص الفئات والشرائح التي طالتها إجراءات الاحتلال وسياساته الرامية لتدمير مجتمعنا الفلسطيني.

ودعا الشرافي إلى ضرورة بذل أقصى الجهود من أجل إيصال الخدمات والمساعدات إلى مستحقيها بكل نزاهة، وبأعلى درجات الكفاءة.

وقال " لدينا فرق عمل متميزة ومئات العاملين في الميدان إضافة إلى الباحثين المتميزين، والعاملين والعاملات في الإدارات المهنية المتخصصة التي يتركز جهدها على إسناد الميدان ودعمه بكل السبل والأدوات والمعلومات والخبرات".|224506|

وأثنى الشرافي على الجهود التي بذلت والإنجازات التي تحققت حتى الآن، وقال أن عملنا في الوزارة هو عمل تراكمي يضيف إلى ما سبق، ويؤسس لمجتمع المستقبل الفلسطيني، مجتمع الحرية والاستقلال والكرامة الوطنية والإنسانية لجميع أفراده.

وشدّد الوزير على أهمية بناء جسور من الثقة مع المستفيدين من برامج الوزارة قائلاً أن التعامل مع الفئات المستهدفة ينبغي أن يتسم بالاحترام لأنهم مواطنون فلسطينيون لهم كامل الحقوق والواجبات، وأن الوزارة وأجهزتها وإداراتها وعموم موظفيها هم في خدمة هؤلاء المواطنين.

وتعهد الشرافي بالعمل على تطوير العلاقات الداخلية في الوزارة بما يوطّد أسس العمل الجماعي والتكاملي، ويوظّف طاقات الجميع وخبراتهم في خدمة برامج الوزارة التي هي جزء من المشروع الوطني الفلسطيني لبناء الدولة وتجسيد سيادتها على الأرض.

وأضاف أنه معني بإطلاق الطاقات الإبداعية لجميع الموظفين والمدراء والباحثين وقال أن مدراء الشؤون الاجتماعية هم قادة لقطاع وطني حسّاس في مواقعهم، وأن نجاحهم في أداء مهماتهم يتطلب استنهاض القيم الدينية والأخلاقية والوطنية والإنسانية بغية الوصول إلى تقديم أفضل الخدمات وتحقيق مزيد من النجاحات والإنجازات التي سينعكس أثرها الإيجابي على كل قطاعات مجتمعنا الفلسطيني وعلى مستقبل أبنائنا.

وجرى خلال اللقاء نقاش معمق لأبرز المشكلات التي تعترض عمل المديريات والموظفين، حيث استمع الوزير الشرافي إلى عدد من الملاحظات والمطالب واعدا ببذل كل جهد مستطاع لتذليل العقبات وتقديم كل أشكال الدعم والإسناد لموظفي الميدان.