جنين: "التعليم البيئي" و"شارك" ينفذان أنشطة خضراء
نشر بتاريخ: 19/06/2013 ( آخر تحديث: 19/06/2013 الساعة: 14:52 )
جنين -معا - أطلق مركز التعليم البيئي/ الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة ومركز بلدية جنين الشبابي ( شارك) أنشطة خضراء في المدينة، الأربعاء، لمناسبة يوم البيئة العالمي، تحت شعار(فكر بغيرك).
وتجوّل 20 من الفتيان ومنتسبي شارك في أقسام بلدية جنين، بعد لقاء رئيسها وليد أبو مويس، وشرحوا له أفكاراً سيطبقونها في الفترة القادمة، بالشراكة مع "التعليم البيئي" لتنظيف شوارع المدينة، من خلال تنظيم حملة ميدانية لجمع النفايات التي يلقيها المارة بعد لحظات، ووضعها في الحاويات، بهدف نقل رسالة للمواطنين لمراجعة سلوكهم البيئي.
ووزعوا ملصقات ومنشورات وصوراً خضراء، وفتحوا مع الموظفين حوارات حول ضرورة الاهتمام بالبيئة والبدء بالتغيير، بخطوات ملموسة، والتوقف عن هدر الطعام، والتفكير في تدوير المواد وتقليل استخدامها، وإعادة تدويرها.
ووضع المشاركون ملصقات على المركبات المتوقفة في شارع نابلس وبجوار البلدية والدفاع المدني وشركة كهرباء الشمال، حثتهم على فحص عوادم السيارات، وإصلاح خللها، وعدم التسبب بتلويث الهواء. فيما نقلوا إلى المارة منشورات أصدرها "التعليم البيئي" معنونة بــ"فكر بغيرك"، التي تدعو إلى تقييم السلوك الاستهلاكي، والحد من هدر الطعام، والتفكير في عادات تسوق صديقة للبيئة.
وسبق أن تلقى الفتيان والفتيان محاضرة حول البيئة، وسبل الحد من تدهورها، والطرق الممكنة للبدء في تغيير واقعها بمبادرات صغيرة، فيما شاهدوا ثلاثة أفلام تطرقت إلى النفايات الصلبة، والطاقة النظيفة، ومخاطر الأغذية والوجبات السريعة المليئة بالأصباغ والمواد الحافظة. وناقشوا الرسائل والمضامين التي قدمتها.
وقال رئيس بلدية جنين، وليد أبو مويس، الذي التقى بالفتيان، إن البيئة من أهم القضايا والتحديات التي تواجه البشرية اليوم، وهي الشغل الشاغل للدول والحكومات، وهي تمس كل بيت وأسرة وفرد، ولا يقتصر الاهتمام بها على فئة دون سواها، بل هي رسالة جماعية.
من جانبه، ذكر المدير التنفيذي لــ"التعليم البيئي" سيمون عوض، أن حملة"فكر بغيرك" التي أطلقها المركز، نفذت حتى الآن فعاليات وبرامج في بيت لحم، وطوباس، وجنين، وتسعى لترتيب أنشطة مماثلة في الفترة القادمة؛ في محاولة لتكريس مبدأ المسؤولية الفردية والجماعية تجاه البيئة، عدم اختزال الحراك في قضاياها بشكل موسمي.
بينما أكد مدير "شارك" كفاح أبو سرور أن الاهتمام بالبيئة يندرج في إطار برامج مركز بلدية جنين، الذي سينفذ فعاليات مشتركة مع التعليم البيئي، بغية المساهمة في تحسين حالتها، وتعزيز الوعي حيالها.
وقال الناشطة الشبابية نادية مرعي، إن حال البيئة في فلسطين ليس بالجيد، وبحاجة إلى وقفات جادة من أجل البدء بتغييره، الذي يمكن أن يستند إلى العمل التطوعي والمبادرات القريبة من الناس.
فيما أشارت الفتاة علا أبو سرور أن الخلل في البيئة وتبني قضاياها يعود إلى الثقافة الشائعة، والتي يمكن أن تتبدل إلى الأحسن في حال فرض غرامات وعقوبات على المتسببين في التلويث والتدمير البيئي.
وتجوّل 20 من الفتيان ومنتسبي شارك في أقسام بلدية جنين، بعد لقاء رئيسها وليد أبو مويس، وشرحوا له أفكاراً سيطبقونها في الفترة القادمة، بالشراكة مع "التعليم البيئي" لتنظيف شوارع المدينة، من خلال تنظيم حملة ميدانية لجمع النفايات التي يلقيها المارة بعد لحظات، ووضعها في الحاويات، بهدف نقل رسالة للمواطنين لمراجعة سلوكهم البيئي.
ووزعوا ملصقات ومنشورات وصوراً خضراء، وفتحوا مع الموظفين حوارات حول ضرورة الاهتمام بالبيئة والبدء بالتغيير، بخطوات ملموسة، والتوقف عن هدر الطعام، والتفكير في تدوير المواد وتقليل استخدامها، وإعادة تدويرها.
ووضع المشاركون ملصقات على المركبات المتوقفة في شارع نابلس وبجوار البلدية والدفاع المدني وشركة كهرباء الشمال، حثتهم على فحص عوادم السيارات، وإصلاح خللها، وعدم التسبب بتلويث الهواء. فيما نقلوا إلى المارة منشورات أصدرها "التعليم البيئي" معنونة بــ"فكر بغيرك"، التي تدعو إلى تقييم السلوك الاستهلاكي، والحد من هدر الطعام، والتفكير في عادات تسوق صديقة للبيئة.
وسبق أن تلقى الفتيان والفتيان محاضرة حول البيئة، وسبل الحد من تدهورها، والطرق الممكنة للبدء في تغيير واقعها بمبادرات صغيرة، فيما شاهدوا ثلاثة أفلام تطرقت إلى النفايات الصلبة، والطاقة النظيفة، ومخاطر الأغذية والوجبات السريعة المليئة بالأصباغ والمواد الحافظة. وناقشوا الرسائل والمضامين التي قدمتها.
وقال رئيس بلدية جنين، وليد أبو مويس، الذي التقى بالفتيان، إن البيئة من أهم القضايا والتحديات التي تواجه البشرية اليوم، وهي الشغل الشاغل للدول والحكومات، وهي تمس كل بيت وأسرة وفرد، ولا يقتصر الاهتمام بها على فئة دون سواها، بل هي رسالة جماعية.
من جانبه، ذكر المدير التنفيذي لــ"التعليم البيئي" سيمون عوض، أن حملة"فكر بغيرك" التي أطلقها المركز، نفذت حتى الآن فعاليات وبرامج في بيت لحم، وطوباس، وجنين، وتسعى لترتيب أنشطة مماثلة في الفترة القادمة؛ في محاولة لتكريس مبدأ المسؤولية الفردية والجماعية تجاه البيئة، عدم اختزال الحراك في قضاياها بشكل موسمي.
بينما أكد مدير "شارك" كفاح أبو سرور أن الاهتمام بالبيئة يندرج في إطار برامج مركز بلدية جنين، الذي سينفذ فعاليات مشتركة مع التعليم البيئي، بغية المساهمة في تحسين حالتها، وتعزيز الوعي حيالها.
وقال الناشطة الشبابية نادية مرعي، إن حال البيئة في فلسطين ليس بالجيد، وبحاجة إلى وقفات جادة من أجل البدء بتغييره، الذي يمكن أن يستند إلى العمل التطوعي والمبادرات القريبة من الناس.
فيما أشارت الفتاة علا أبو سرور أن الخلل في البيئة وتبني قضاياها يعود إلى الثقافة الشائعة، والتي يمكن أن تتبدل إلى الأحسن في حال فرض غرامات وعقوبات على المتسببين في التلويث والتدمير البيئي.