اتحاد"عمال المهنية" يطالب بالإفراج عن الأسرى كافة والذين قضوا فترات طويلة في السجون الإسرائيلية
نشر بتاريخ: 17/04/2007 ( آخر تحديث: 17/04/2007 الساعة: 21:54 )
رام الله - معا - طالب الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين المهنية اليوم، بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين المعتقلين كافة لدى الاحتلال ومن بينهم المعتقلين منذ ربع قرن على الفور.
وقال الأمين العام للاتحاد السيد حسن شراكة إن اعتقال هؤلاء الأسرى لمدة تزيد عن 25 عاما، ليس بالأمر المعقول والمقبول دوليا وعالميا وإنسانيا، مضيفا ان عمليات الاعتقال هذه ليست قانونية ومشروعة لأنهم معتقلون لأسباب نضالية ووطنية باعتبارهم أسرى حرب، وليس من حق الاحتلال اعتقالهم.
وأوضح بيان صادر عن الاتحاد بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني وصلت "معا" نسخة منه ان أكثر من سبعة أسرى فلسطينيين من ضمنهم سعيد العتبا الذي دخل عامه الثلاثين ودخل كتاب غينس للارقام القياسية في العالم، وبقية الاسرى الذين زادت مدة اعتقالهم عن 25 سنة، تخللها العذاب والتنكيل والمعاناة. حيث تتم محاكمتهم صورية حين يكون القاضي والمدعي العام من الجيش الإسرائيلي، دون توفر شرعية لهذه المحاكم.
دعا للإفراج عن الأسيرات والأطفال فورا دون ربطهم بقضية أخرى، خصوصا ان الاسيرات اللاتي يعتقلن مع اطفالهم الرضع، منددا باعتقال 40 اسيرا من الوزراء والنواب في المجلس التشريعي والحكومة المنصرمة.
وأضاف البيان ان احتجاز الأطفال من شانه يزيد عذابات أهالي الأطفال وذويهم حيث ان الطفلين محمد خواجا 13 عاما ومعروف زيدان 13عاما معتقلان في السجون الإسرائيلية، في اشارة الى ان اعتقال هولاء الاطفال يعارض اتفاقية جنيف، بينما يجب ان يكون هؤلاء الأطفال على مقاعد الدراسة، وفي النوادي الترفيهية كأطفال باقي العالم الحر.
وقال الأمين العام للاتحاد السيد حسن شراكة إن اعتقال هؤلاء الأسرى لمدة تزيد عن 25 عاما، ليس بالأمر المعقول والمقبول دوليا وعالميا وإنسانيا، مضيفا ان عمليات الاعتقال هذه ليست قانونية ومشروعة لأنهم معتقلون لأسباب نضالية ووطنية باعتبارهم أسرى حرب، وليس من حق الاحتلال اعتقالهم.
وأوضح بيان صادر عن الاتحاد بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني وصلت "معا" نسخة منه ان أكثر من سبعة أسرى فلسطينيين من ضمنهم سعيد العتبا الذي دخل عامه الثلاثين ودخل كتاب غينس للارقام القياسية في العالم، وبقية الاسرى الذين زادت مدة اعتقالهم عن 25 سنة، تخللها العذاب والتنكيل والمعاناة. حيث تتم محاكمتهم صورية حين يكون القاضي والمدعي العام من الجيش الإسرائيلي، دون توفر شرعية لهذه المحاكم.
دعا للإفراج عن الأسيرات والأطفال فورا دون ربطهم بقضية أخرى، خصوصا ان الاسيرات اللاتي يعتقلن مع اطفالهم الرضع، منددا باعتقال 40 اسيرا من الوزراء والنواب في المجلس التشريعي والحكومة المنصرمة.
وأضاف البيان ان احتجاز الأطفال من شانه يزيد عذابات أهالي الأطفال وذويهم حيث ان الطفلين محمد خواجا 13 عاما ومعروف زيدان 13عاما معتقلان في السجون الإسرائيلية، في اشارة الى ان اعتقال هولاء الاطفال يعارض اتفاقية جنيف، بينما يجب ان يكون هؤلاء الأطفال على مقاعد الدراسة، وفي النوادي الترفيهية كأطفال باقي العالم الحر.