الهيئة الفلسطينية المستقلة بغزة تختتم دورة تدريب مدربين في العدالة الجنائية
نشر بتاريخ: 17/04/2007 ( آخر تحديث: 17/04/2007 الساعة: 23:00 )
غزة -معا- اختتمت الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق المواطن وبالتعاون مع الإدارة العامة للتدريب بوزارة الداخلية اليوم الثلاثاء في مقر الهيئة بغزة دورة تدريب مدربين في العدالة الجنائية التي استهدفت ضباط الأجهزة الأمنية المكلفين بإنفاذ القانون .
ورحب المحامي صلاح عبد العاطي مسئول التدريب والتوعية بالهيئة بالمشاركين والذي نقل للمشاركين تحيات مفوض عام الهيئة الدكتور ممدوح العكر ومديرها العام لميس العلمي ومدير مكتب الهيئة بغزة باسم بشناق، منوها إلى أن الهيئة هدفت من خلال هذه الدورة الى إعداد مدربين وإلى الارتقاء بقدرات العاملين في الأجهزة الأمنية، والى تمكين المشاركين من نقل خبراتهم التدريبية والمعرفية إلى نظرائهم في أماكن عملهم وبما يخدم عمل الأجهزة الأمنية في حماية حقوق الإنسان والمواطن الفلسطيني الذي يتطلع إلى دور فاعل من الأجهزة الأمنية في حماية أمنه ومصالحة وحقوقه، مؤكدا ان هذه الدورة تساهم في تجسيد مبدأ الانتصار لحقوق الإنسان وتقديم خدمة تليق بأبناء الشعب الفلسطيني .
وتحدث جمعة زيدان نائب مدير دائرة التدريب عن أهمية عقد الدورة مقدماً الشكر للهيئة المستقلة لحقوق الموطن على دورها في حماية حقوق المواطن، ومشيداً بدور الهيئة والدور الذي تقوم به في الدفاع عن حقوق المواطنين , وكذلك في تقديم الخدمات التدريبية التخصصية الحقوقية للمؤسسات المختلفة, متمنياً استمرار التعاون معها بما يعود بالنفع على كادر ومؤسسات إنفاذ القانون ومطالباً المتدربين بتفعيل وتجسيد ما تدربوا علية في أماكن عملهم
وبدوره حث الرائد عدلي نصار من الإدارة العامة للتدريب المتدربين على ضرورة نقل ما تدربوا عليه لزملائهم في العمل, شاكرا للهيئة ما تقوم به من جهود كبير مع إدارته لتنفيذ البرامج التدريبية التوعوية في مجال حقوق الإنسان .
ومن ناحيتهم عبر الضباط المشاركون في الدورة عن سعادتهم بالمعارف والخبرات والمهارات التدريبية والاتجاهات إلي تم اكتسابها، موصين بضرورة تكرار وتكثيف عقد مثل هذه الدورات التي تساهم في تعزيز ونشر ثقافة حقوق الانسان وتعزيز مفاهيم و نظام العدالة الجنائية في المجتمع الفلسطيني.
وفي نهاية الحفل تسلم المشاركون شهادات المشاركة وسط أجواء بفرحة الإحساس بما تم الاستفادة منه والأمل الذي غمر المشاركين بالاستعداد لتفعيل أنشطة تدريبية في مجال العدالة الجنائية .
جدير بالذكر أن الدورة استمرت لمدة سبعة أيام بواقع (42) ساعة تدريبية، واستهدفت30 ضابطاً من العاملين بالأجهزة الأمنية المختلفة وبشكل خاص العاملين في مجال التدريب.
ورحب المحامي صلاح عبد العاطي مسئول التدريب والتوعية بالهيئة بالمشاركين والذي نقل للمشاركين تحيات مفوض عام الهيئة الدكتور ممدوح العكر ومديرها العام لميس العلمي ومدير مكتب الهيئة بغزة باسم بشناق، منوها إلى أن الهيئة هدفت من خلال هذه الدورة الى إعداد مدربين وإلى الارتقاء بقدرات العاملين في الأجهزة الأمنية، والى تمكين المشاركين من نقل خبراتهم التدريبية والمعرفية إلى نظرائهم في أماكن عملهم وبما يخدم عمل الأجهزة الأمنية في حماية حقوق الإنسان والمواطن الفلسطيني الذي يتطلع إلى دور فاعل من الأجهزة الأمنية في حماية أمنه ومصالحة وحقوقه، مؤكدا ان هذه الدورة تساهم في تجسيد مبدأ الانتصار لحقوق الإنسان وتقديم خدمة تليق بأبناء الشعب الفلسطيني .
وتحدث جمعة زيدان نائب مدير دائرة التدريب عن أهمية عقد الدورة مقدماً الشكر للهيئة المستقلة لحقوق الموطن على دورها في حماية حقوق المواطن، ومشيداً بدور الهيئة والدور الذي تقوم به في الدفاع عن حقوق المواطنين , وكذلك في تقديم الخدمات التدريبية التخصصية الحقوقية للمؤسسات المختلفة, متمنياً استمرار التعاون معها بما يعود بالنفع على كادر ومؤسسات إنفاذ القانون ومطالباً المتدربين بتفعيل وتجسيد ما تدربوا علية في أماكن عملهم
وبدوره حث الرائد عدلي نصار من الإدارة العامة للتدريب المتدربين على ضرورة نقل ما تدربوا عليه لزملائهم في العمل, شاكرا للهيئة ما تقوم به من جهود كبير مع إدارته لتنفيذ البرامج التدريبية التوعوية في مجال حقوق الإنسان .
ومن ناحيتهم عبر الضباط المشاركون في الدورة عن سعادتهم بالمعارف والخبرات والمهارات التدريبية والاتجاهات إلي تم اكتسابها، موصين بضرورة تكرار وتكثيف عقد مثل هذه الدورات التي تساهم في تعزيز ونشر ثقافة حقوق الانسان وتعزيز مفاهيم و نظام العدالة الجنائية في المجتمع الفلسطيني.
وفي نهاية الحفل تسلم المشاركون شهادات المشاركة وسط أجواء بفرحة الإحساس بما تم الاستفادة منه والأمل الذي غمر المشاركين بالاستعداد لتفعيل أنشطة تدريبية في مجال العدالة الجنائية .
جدير بالذكر أن الدورة استمرت لمدة سبعة أيام بواقع (42) ساعة تدريبية، واستهدفت30 ضابطاً من العاملين بالأجهزة الأمنية المختلفة وبشكل خاص العاملين في مجال التدريب.