وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اختتام فعاليات مهرجان دندنات للموسيقى والرقص في بيت لحم

نشر بتاريخ: 19/06/2013 ( آخر تحديث: 19/06/2013 الساعة: 17:25 )
بيت لحم - معا - اختتمت مجموعة ديار والمركز السويدي للدراسات المسيحية بيلدا فعاليات مهرجان "دندنات" للموسيقى والرقص الذي ينظم للسنة التاسعة على التوالي. أقيم المهرجان في دار الندوة في بيت لحم والذي ضم لهذا العام تسعة فرق سويدية وفلسطينية أشعلت المسرح بموسيقى الروك والهيب هوب والجاز والريغي والبوب والراب والرقص الفولكلوري والبريك دانس أدتها الفرق السويدية لينيا سودال – موسيقى البوب، وكي سي أند روتسروكرز – هيب هوب، وبيلغيت موسيقى البوب الشعبي، وذا بيتاسترو – موسيقى الروك والريغي ، والفرق الفلسطينية دويت –موسيقى البوب والموسيقي الشرقيه، سول ما في – موسيقي الروك، فرقة دندنه –شرقي وجاز، دمار – راب، مسرح ديار الراقص – الرقص الشعبي والبريك دانس.

والهدف من اقامة المهرجان والورشات الموسيقية بشكل سنوي هو تعريف الشباب الفلسطيني على فرق موسيقية من العالم، وتشجيعه على تطوير نفسه موسيقياً عن طريق العزف المشترك وتبادل الخبرات والمشاركة في انتاج اعمال موسيقية تمزج التراث الموسيقي الفلسطيني بنظيره السويدي وتفتح آفاق التعاون والتبادل والمشاركة، مضيفا بأن الفرق الفلسطينية الشبابية المشاركة ستتاح لها فرصة للمشاركة المستقبلية في مهرجانات دولية تنظم في السويد.

وأشاد أعضاء الفرق السويدية والفلسطينية بالتجربة التبادلية الثقافية التي شملها مهرجان دندنات، حيث تمحورت هذه التجربة حول تعاون الفرق الفلسطينية جنبا الى جنب مع الفرق السويدية في ورشات عمل أثمرت عن منتوج ثقافي وموسيقي ضخم يجمع بين الشرق والغرب. من جهتهم، اشار اعضاء الفرق السويدية الى أهمية هذه التجربة في مسيرتهم الفنية، فهم يعدّون بيت لحم من أهم المدن ذات البعد الثقافي والتراثي والحضاري والتي تضيف الى تجربتهم الفنية، كما أشاروا الى أهمية ورش العمل مع الفرق الفلسطينية حيث أنهم قد استقوا من أصالة الفنون الفلسطينية وموهبة أعضاءها وقدموا نتاجا مبهرا للجمهور الكبير الذي أشعل المسرح في ثلاثة ليالي متتالية.

وتهدف مجموعة ديار الى التشديد على أهمية تدريب فئة الشباب على ايصال رسالتهم من خلال الانفتاح على حضارات وثقافات العالم والابداع واستثمار الادوات التعبيرية الايجابية وعلى رأسها الموسيقى وهي من اللغات النبيلة التي يتحدث بها ويفهما العالم أجمع حتى لو اختلفت ثقافاتهم وحضاراتهم، وبهذا – وللسنة التاسعة على التوالي – تصر مجموعة ديار على التعاون مع مؤسسة بيلدا لانجاح هذه التجربة الثقافية الابداعية التبادلية الثقافية.