|
خلال فعاليات يوم الاسير بالخليل.. عثمان ابو غربية يؤكد ان قضية الاسرى على سلم الاولويات
نشر بتاريخ: 18/04/2007 ( آخر تحديث: 18/04/2007 الساعة: 01:00 )
الخليل - معا - أكد عثمان ابو غربية مفوض التوجيه السياسي الاسبق في السلطة الوطنية الفلسطينية ، أن قضية الاسرى على سلم أوليات السلطة .
وطالب ابو غربية الذي تحدث لمراسلنا على هامش الاحتفال المركزي بيوم الاسير الفلسطيني بضرورة اعتبار كل يوم ، يوما للتضامن مع الأسرى، وإيجاد آليات عملية لمساندتهم، وإثارة قضيتهم في المحافل الدولية وفضح الممارسات الإسرائيلية ضدهم. واحتفل الفلسطينييون في محافظة الخليل بيوم الاسير الفلسطيني بميسرة إنطلقت من امام جامعة القدس بمنطقة عين سارة وسط الخليل ، شارك فيها المئات من أهالي الاسرى ، وتقدمهم عثمان ابو غربية ووزير شؤون الاسرى سليمان ابو اسنينة ورئيس بلدية الخليل وعدد من قادة الفصائل الوطنية والاسلامية وممثلي الفعاليات والمؤسسات في المحافظة. ورفع المشاركون في المسيرة صور الاسرى والاسيرات والاعلام الفلسطينية ، ونددوا بسياسة الاعتقال التي تمارس ضد ابناء الشعب الفلسطيني مطالبين الجهات الدولية والحقوقية التدخل لاطلاق سراح ابنائهم ، مطالبين الفصائل الفلسطينية الاسرة للجندي الاسرائيلي عدم التفريط في حقوق اخوتهم المعتقلين . وانتهت المسيرة في ملعب مدرسة ابن رشد بمهرجان خطابي، تحدث في عثمان أبو غربية باسم الرئيس محمود عباس، داعيا الى تكاتف وتوحيد الجهود من أجل وقف معاناة الاسرى وإطلاق سراحهم. وقال:" إن قضية الأسرى كانت ولا زالت على رأس سلم الأولويات القيادة الفلسطينية، سواء في عهد الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات أو في عهد السيد الرئيس أبو مازن، وهي أيضاً، في رأس اهتمامات القيادة الفلسطينية منذ الأسير الأول محمود حجازي في العام 1965، أول أسير بعد انطلاقة الثورة الفلسطينية." وأضاف أبو غربية، أن الشعب الفلسطيني يمر بمرحلة صعبة وحصار اقتصادي ومعاناة كبيرة تتطلب التلاحم والوحدة الوطنية، مشيراً الى أن الاحتلال يراوغ في مختلف القضايا المتعلقة بالأسرى ويحاول دوماً التقليل من شأن قضيتنا والمساومة بها. وشدد على أنه لا أمن ولا استقرار في المنطقة بدون حرية الأسرى وإطلاق سراحهم جميعاً، وأن لا سلام ولا استقرار بدون دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف. من جانبه، حيا وزير شؤون الأسرى سليمان أبو إسنينة، الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، مشيداً بصلابتهم في وجه الاحتلال الاسرائيلي، وقال إن الحكومة الفلسطينية تعمل بكل الوسائل الممكنة لإطلاق سراح الأسرى والأسيرات. وخاطب الأسرى بالقول: "ستكون قضيتكم أيها الأبطال على أجندة القيادة الفلسطينية دوماً، وضمن أولوياتها، بل ستكون قضيتكم، قضية شعبكم وامتكم وكل الأحرار في العالم". ودعا أبو اسنينة، منظمات حقوق الانسان العالمية والمحلية، إلى العمل من أجل اطلاق سراح الأسرى الفلسطينين، واغلاق سجون الاحتلال، والعمل على اجبار اسرائيل على تطبيق الاتفاقيات الدولية الخاصة بالأسرى. واعتبر قدورة فارس رئيس نادي الأسير، أن الأسرى الفلسطينيين يواجهون مؤامرة دولية كما القضية الفلسطينية، مشيداً بتضحيات الأسرى ونضالاتهم. من جانبه، طالب فهمي شاهين في كلمة باسم القوى الوطنية والإسلامية بالمحافظة بالإفراج الفوري والكامل وغير المشروط عن الأسرى الفلسطينيين والعرب، ووضع قضيتهم كأولوية وطنية في كفاح قوى شعبنا وقيادته،وضمان توفير رعاية لهم ولذويهم. وطالب الهيئات الدولية بالضغط على حكومة اسرائيل للالتزام بالتبادل الكامل، قبل البدء بأية مفاوضات أو خطوات سياسية، ودعا الدول العربية إلى استخدام وسائل الضغط السياسي والاقتصادي انتصاراً للأسرى ومن أجل إطلاق سراحهم، وتشكيل لجان تحقيق دولية للتحقيق في ظروف اعتقال أكثر من 11 ألف أسير وأسيرة. و ألقت زوجة رئيس المجلس التشريعي عزيز الدويك، المعتقل، كلمة قالت فيها أن رئيس المجلس عزيز الدويك والنواب والوزراء المعتقلين يرفضون ادراج أسمائهم على لائحة تبادل الأسرى بشكل قطعي، وإنهم يطالبون الدول العربية والاسلامية بتحمل مسؤولياتها تجاه قضية الأسرى الفلسطينين والعرب. ودعت في ختام كلمتها كافة أبناء الشعب الفلسطيني بالتفاعل المستمر والتواصل مع قضية الأسرى، وطالبت المؤسسات الحقوقية بفضح ممارسات الاحتلال ضد المعتقلين. |