لجنة مناهضة قتل النساء: فاطمة محاجنة قتلت لأنها امرأة، قتلها لأنه مجرم

الناصرة- معا - أصدرت لجنة مناهضة قتل النساء بيانا في أعقاب قتل المغدورة فاطمة محاجنة من أم الفحم، استنكرت فيه جريمة القتل وجرائم القتل التي تستهدف النساء.

وجاء البيان الذي وصل معا نسخة عنه بعنوان "فاطمة محاجنة - قُتلت لأنها امرأة ... قتلها لأنه مجرم" واستنكرت المؤسسات والجمعيات والنشطاء أعضاء لجنة مناهضة قتل النساء مقتل فاطمة محاجنة ابنة الـ57 عاما، وحسب تصريحات الشرطة المشتبه بالقتل هو ابن أختها، بعد أن كان وبحسب معهد الطب العدلي أبو كبير قد تم التنكيل بالمغدورة قبل قتلها، وهذه المرة تحت ذريعة نية المجرم السيطرة على أملاك المرحومة.

ولفت البيان الى أن" هذا هو القتل الثاني خلال شهر ونصف في أم الفحم ومنذ بداية السنة قتلن ستة نساء من مجتمعنا العربي وِاحدى عشرة إمرأة سلبت حقها بالحياة في الدولة أي أن نسبة جرائم قتل النساء في مجتمعنا تتعدى 60 % من جرائم القتل".

وأضاف البيان: "إن هذه الجرائم وبشاعتها، مؤشر خطير لا يقتصر فقط على مدينة أم الفحم وأهلها، بل سائر قرانا ومدننا العربية، لما آلت إليه حالة العنف المتفشية في مجتمعنا، فطالما لا يأخذ المجتمع دوره الفاعل في الحد من هذه الظاهرة ولم تقم الشرطة بأخذ دورها في ملاحقة ومعاقبة المجرمين، وبعدم تجاهل توجهات نساء عدة بالشكاوي حول الاعتداءات التي يتعرضن لها، فسيغدو مشهد القتل والعنف عادياً ومتوقعاً. إن هذه الظاهرة تساهم بها الدولة وبشكل مخطط لضرب المجتمع العربي الفلسطيني وبنيته".

ورأت "لجنة مناهضة قتل النساء" بتحرك بلدية أم الفحم لإصدار بيان مناهض لهذا القتل، والبيان الذي قامت عائلة المشتبه بالقتل بإصداره، نقطة تحول ايجابية في التعبير عن المواقف المناهضة لجرائم قتل النساء.