|
رد عملي على "برافر": مواصلة مشاريع الإعمار والبناء في النقب
نشر بتاريخ: 20/06/2013 ( آخر تحديث: 20/06/2013 الساعة: 07:15 )
بئر السبع - معا - انجزت مؤسسة النقب للأرض والإنسان مشروع بناء وتعمير وترميم العديد من البيوت في النقب، حيث قامت ببناء وإعادة ترميم وصيانة عدد من البيوت في قرى كركور وبير هداج ورخمه والبقيعة والجرف ومدينة رهط لعائلات محتاجة وأخرى تتعرض لمحاولات ترحيل وتهجير وتفريغ الأرض ومصادرتها.
ويعتبر مشروع الاعمار والبناء من أكبر وأهم المشاريع التي تسعى مؤسسة النقب من خلاله إلى سد حاجة السكان في العيش الكريم وإيواء أبناء الأسر المستفيدة ووقايتهم من حرارة الصيف الملتهبة وبرودة الشتاء وخاصة في القرى التي تتعرض إلى العواصف الرملية التي تسبب أمراض ضيق التنفس والامراض الباطنية الاخرى وفي إشارة عملية لرسم معاني التراحم والإنسانية قامت المؤسسة بإعادة ترميم وصيانة بيت لعائلة تم زرع كبد لطفلين من أبنائها، بالإضافة الى تركيب منظومة كهربائية تعمل بالطاقة الشمسية في القرية التي تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة وتعيش في ظروف سيئة للغاية بلا مياه أو كهرباء أو طرق صالحة تصل القرية. وقال أحمد السيد، مدير المؤسسة: "نرى انه من الواجب الديني والانساني ان نقف في هذه المرحلة بالذات الى جانب اهلنا في النقب وخاصة في ظل الاجواء العنصرية وبدء الحكومة في اقرار مخطط برافر الترحيلي ونيتها لمصادرة أكثر من 800 ألف دونم هي ما تبقى للعرب في النقب وترحيل أكثر من 46 قرية وتجمع سكاني تنتشر على أرض النقب". وحول الداعمين لهذه المشاريع بين الاستاذ صالح أبو سعد أن "أهلنا في النقب والداخل الفلسطيني وبعض المؤسسات الخيرية، ونخص بالذكر صندوق الإسراء للإغاثة ومؤسسة الاغاثة الانسانية ومؤسسة الصدقة الجارية في الحركة الاسلامية وإدارة الحركة الاسلامية لهم الدور المبارك والجهد الطيب في دعم أهل النقب وخاصة العائلات التي تعاني ظلم الهدم والترحيل والعائلات الفقيرة والمحتاجة ومباركة الأولاد، ونحن نجتهد على تلبية عشرات الطلبات التي تصلنا والتواصل مع أصحابها حتى نتمكن من أداء واجبنا الأخلاقي". |