|
أشتون من غزة: الاتحاد الأوروبي أهم مساند مالي وسياسي للاونروا
نشر بتاريخ: 20/06/2013 ( آخر تحديث: 20/06/2013 الساعة: 19:26 )
غزة- معا - دعت كاثرين اشتون الممثل الاعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي إلى استمرار دعم السكان في قطاع غزة وإلى فتح المعابر و العمل من أجل دعم الاونروا واللاجئين الفلسطينيين .
وقالت اشتون في مؤتمر صحفي عقدته في مدرسة غزة الجديدة للاجئين الفلسطيني أنها تزور في غزة في يوم اللاجئ العالمي و نها تريد ان ترى المعابر تعمل والاقتصاد يتحسن وان ترى الأطفال المشاركين في برامج العاب الصيف لهم مستقبل . وصلت كاثرين آشتون الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي الى مدينة غزة اليوم الخميس، وقامت بجولة في أحد مدارس الأونروا لتفقّد المخيمات الصيفية للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة بمرافقة رئاسة وطواقم الأونروا في غزة. كما تقدمت اشتون بالشكر للاونروا علي دورها في مساعدة السكان موضحة انه بدون الانروا ستكون الأوضاع صعبة وأكثر سوء وتعهدت اشتون بالالتزام بان يبقي الاتحاد الأوروبي اهم مساند للوكالة ليس فقط بالمساعدة المالية بل بالدعم السياسي ايضا. وأضافت :"لقد عدت تالي غزة لان غزة مهمة ولكن ما يهمكم ماذا سيحدث بعد مغادرتي وان تتحسن الأوضاع وهذا يعني دعم اقتصادي للناس والتأكد من نمو قطاع الإعمال ويكون للاطفال تعليم وأنشطة وأمل بمستقبل أفضل والأهم ان نضغط على 27 دولة في الاتحاد الأوربي لإيجاد حل وقلنا وجهة النظر هذه و سنستمر بدعم وجهة النظر هذه ". كما عبرت اشتون عن استيائها من ملاحقة الأطفال بالصور وقالت أنا ام ووزيرة للتعليم وانا اشعر بالضيق عندما يأتي المصورين ويزعجون الأطفال بالتصوير قائلة لقد قمت باللعب مع هؤلاء الأطفال وادعوكم للحفاظ على خصوصية اللعب لديهم. من جانبه طالب النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار آشتون باتخاذ إجراءات عملية والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لرفع الحصار عن غزة. وقال الخضري إن كافة التصريحات والتقارير الدولية تؤكد أن الحصار غير قانوني وغير أخلاقي ويجب رفعه بشكل فوري وهو ما يتطلب من اشتون والاتحاد الأوروبي العمل لأجله. وشدد على أن الحصار دخل عامه السابع ما أثر على حياة الفلسطينيين بشكل كبير من مختلف النواحي واثر على التنمية والتطور بالنسبة لهم وأعادهم في حالات عديدة لعشرات السنوات بسبب نقص الحاجيات والإمكانيات. واستعرض الخضري معاناة غزة جراء الإغلاق والحصار براً وبحراً وجواً والتضييق على حياة قرابة مليوني إنسان، داعياً لوقف هذا الحصار ورفعه بشكل سريع. |