|
وعند عنبتا الخبر اليقين ...سويعات ويسحب الحمد الله استقالته او يؤكدها
نشر بتاريخ: 20/06/2013 ( آخر تحديث: 20/06/2013 الساعة: 23:11 )
عنبتا - بيت لحم - رام الله - خاص معا - منذ ساعات الظهر يجلس الدكتور رامي الحمد الله في منزله ببلدة عنبتا، بعد ان ترك سيارة الحكومة وعاد الى البيت بسيارته الخاصة في خطوة لم تحدث في تاريخ العمل السياسي للسلطة منذ عشرين عاما.
وعلمت معا ان وفدا رئاسيا وصل قبل قليل الى عنبتا للقائه والحديث معه في امر الاستقالة. حيث ان جدالا حادا وقع بين رئيس وزراء فلسطين رامي الحمد من جهة وبين نائبيه د.محمد مصطفى و د.زياد ابو عمرو ادى الى تقديم الحمد الله استقالته دون علم الرئاسة. اجتماع قد يكون الليلة بين الحمد الله والرئيس عباس في مقر المقاطعة برام الله ويحسم الامر باتجاه سحب الاستقالة او قبولها وان الساعات القادمة حاسمة. مسؤول مطلع قال لـ معا ان ما نشر هنا وهناك مبالغ فيه، وان رئيس الوزراء لم يصطدم مع الرئاسة وانما كان هناك خلافات مع نوابه، الذين هم في النهاية وزراء في حكومته. مدراء مكتب رئيس الوزراء لا يدلون بأية تصريحات منذ ظهر اليوم، كما ان الناطق باسم الحكومة إيهاب بسيسو التزم الصمت المطبق، ما جعل الصحافيين يستقون معلوماتهم من مصادر غير رسمية. من جانبه اعتبر فوزي برهوم الناطق باسم حركة حماس إستقالة حكومة رامي الحمد الله دليل على ان الخطوات الفردية والغير توافقية تبقى ضعيفة وغير مجدية ولا تحل المشكلة الفلسطينية الداخلية. على حد قوله . وقال برهوم على صفحة التواصل الاجتماعي الفيسبوك:" الحل الصحيح والسليم لا يكمن في تعدد الحكومات واستنساخ تشكيلات سابقة بل يكمن في تطبيق كافة بنود إتفاق المصالحة ، بما فيها تشكيل حكومة توافق وطني ترعى مصالح الشعب الفلسطيني وتنهي إنقسامه وتلبي طموحاته". وباستقالة الدكتور رامي الحمد الله، فإنه سيكون صاحب أقصر مدة في رئاسة الوزراء، حيث لم يمض في منصبه سوى 18 يوماً فقط، رغم أن بداية فترته اصطدم فيها بمسيرات في الخليل أثمرت عن تعيين وزير للثقافة من المدينة، بعد استثنائها من التشكيلة إلا بوزير واحد. ويرفض أي مسؤول فلسطيني الحديث عن موضوع استقالة رئيس الوزراء لغاية اللحظة. |