جمعية الولاء الخيرية تستعرض إنجازاتها وتقيّم مشاريعها المقدمة للمواطنين خلال السنوات الماضية بخان يونس
نشر بتاريخ: 18/04/2007 ( آخر تحديث: 18/04/2007 الساعة: 14:16 )
خان يونس- معا- نظمت جمعية الولاء الخيرية, اليوم الاربعاء, لقاءً لعرض إنجازات وتقييم المشاريع التي نفذتها الجمعية خلال السنوات الماضية, بحضور رئيس الجمعية, الشيخ حسن أبو شقرة، وطاقم العاملين والمتطوعين في جميع اللجان التابعة للجمعية، وذلك في مقر الجمعية في مدينة خان يونس.
وبدوره, تحدث رئيس الجمعية حسن أبو شقرة, في بيان وصل "معا" نسخة منه, عن هدف اللقاء وهو تحليل الواقع المهني في الجمعية خلال السنوات السابقة، وقياس مدى تأثير ذلك على الأسرة الفلسطينية التي تعيش أوضاعاً اقتصادية صعبة.
وعرض أبو شقرة المشاريع التي نفذتها الجمعية خلال الفترة السابقة، ومنها مشروع إفطار الصائم ومشروع توزيع زكاة الفطر ومشروع كفالة الأيتام ورعاية ذويهم، حيث استفاد من هذا المشروع أكثر من 600 أسرة فلسطينية, وما زالت كفالة هذه الأسر مستمرة، وذلك بدعم وتمويل من مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية بدولة قطر الشقيقة، بالإضافة إلى مشاريع توزيع لحوم الأضاحي, وكسوة طلاب وطالبات المدارس حيث بلغ عدد المستفيدين من هذا المشروع ما يقارب 2000 طالباً وطالبة.
وأشار أبو شقرة إلى مشاريع بناء المساجد ورياض الأطفال ومراكز تحفيظ القرآن الكريم التي تخرج منها العشرات من طلاب وطالبات حفظة القرآن الكريم، ومشاريع كفالة المتضررين خلال أحداث الانتفاضة الدامية, والتي قدمتها اللجنة القطرية المشتركة للإغاثة، وهذه المشاريع استفاد منها مئات الأسر المتضررة لا سيما في جنوب قطاع غزة.
ونوّه إلى أن الجمعية عملت على توزيع المساعدات العينية والمادية ومساعدة طلاب الجامعات لأكثر من 3000 أسرة في قطاع غزة وذلك عبر برامجها الخيرية المتعددة.
كما تقدم أبو شقرة بالشكر لله ثم للمؤسسات الداعمة للمشاريع التي نفذتها الجمعية والتي خدمت الأسر الفلسطينية في سد بعض احتياجاتهم.
من جانبه, حثّ مدير الجمعية حمدي فارس, على تعزيز العمل بروح الجماعة الواحدة، والتأكيد على مبدأ الشفافية والموضوعية في العمل، وقياس أداء العاملين وتطوير قدراتهم العملية من خلال اكتساب مهارات إدارية على خطى إسلامية، بالإضافة إلى قدراتهم العلمية، لا سيما ما يتعلق بالعلم الشرعي منها.
وأشار فارس إلى أن الجمعية تعمل بشكل دائم على تعزيز التنسيق والاتصال على المستوى العربي والإقليمي والعالمي بهدف نشر رسالة الجمعية.
وبدوره, تحدث رئيس الجمعية حسن أبو شقرة, في بيان وصل "معا" نسخة منه, عن هدف اللقاء وهو تحليل الواقع المهني في الجمعية خلال السنوات السابقة، وقياس مدى تأثير ذلك على الأسرة الفلسطينية التي تعيش أوضاعاً اقتصادية صعبة.
وعرض أبو شقرة المشاريع التي نفذتها الجمعية خلال الفترة السابقة، ومنها مشروع إفطار الصائم ومشروع توزيع زكاة الفطر ومشروع كفالة الأيتام ورعاية ذويهم، حيث استفاد من هذا المشروع أكثر من 600 أسرة فلسطينية, وما زالت كفالة هذه الأسر مستمرة، وذلك بدعم وتمويل من مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية بدولة قطر الشقيقة، بالإضافة إلى مشاريع توزيع لحوم الأضاحي, وكسوة طلاب وطالبات المدارس حيث بلغ عدد المستفيدين من هذا المشروع ما يقارب 2000 طالباً وطالبة.
وأشار أبو شقرة إلى مشاريع بناء المساجد ورياض الأطفال ومراكز تحفيظ القرآن الكريم التي تخرج منها العشرات من طلاب وطالبات حفظة القرآن الكريم، ومشاريع كفالة المتضررين خلال أحداث الانتفاضة الدامية, والتي قدمتها اللجنة القطرية المشتركة للإغاثة، وهذه المشاريع استفاد منها مئات الأسر المتضررة لا سيما في جنوب قطاع غزة.
ونوّه إلى أن الجمعية عملت على توزيع المساعدات العينية والمادية ومساعدة طلاب الجامعات لأكثر من 3000 أسرة في قطاع غزة وذلك عبر برامجها الخيرية المتعددة.
كما تقدم أبو شقرة بالشكر لله ثم للمؤسسات الداعمة للمشاريع التي نفذتها الجمعية والتي خدمت الأسر الفلسطينية في سد بعض احتياجاتهم.
من جانبه, حثّ مدير الجمعية حمدي فارس, على تعزيز العمل بروح الجماعة الواحدة، والتأكيد على مبدأ الشفافية والموضوعية في العمل، وقياس أداء العاملين وتطوير قدراتهم العملية من خلال اكتساب مهارات إدارية على خطى إسلامية، بالإضافة إلى قدراتهم العلمية، لا سيما ما يتعلق بالعلم الشرعي منها.
وأشار فارس إلى أن الجمعية تعمل بشكل دائم على تعزيز التنسيق والاتصال على المستوى العربي والإقليمي والعالمي بهدف نشر رسالة الجمعية.