|
جبهة التحرير الفلسطينية تطالب بتطبيق القرار الاممي 194
نشر بتاريخ: 21/06/2013 ( آخر تحديث: 21/06/2013 الساعة: 13:30 )
رام الله - معا - دعا عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية " عباس الجمعة" بمناسبة بمناسبة يوم اللاجئ الفلسطيني، الى تطبيق القرار الاممي بعودة اللاجئيين من ابناء الشعب الفلسطيني إلى ديارهم وممتلكاتهم في أسرع وقت ممكن، متسائلا عن الأسباب التي تحول دون أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية ليتحرك لصالح عودة اللاجئين وليواجه بحزم المشاريع الامريكية والتي تستهدف تصفية حقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمته حق العودة.
وطالب الجمعة في حديث صحفي المجتمع الدولي ان يتحمل مسؤولياته نحو اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948، مؤكدا أن الأحتلال مهما مارس بحق الشعب الفلسطيني فأنه لن يتنيه عن المقاومة والكفاح والسعي الدائم إلى السلام العادل الذي يكفل الحقوق ويستجيب لتطلعات شعبنا في العودة والحرية والأستقلال. واعتبر ان يوم اللاجئ الفلسطيني هو تأكيد جديد من الشعب الفلسطيني على تمسكه بحقه في العودة وفقا للقرار الاممي 194 ورفض جميع مشاريع التهجير والتوطين، مشيرا الى ان حق العودة هو ركيزة الحقوق الوطنية الفلسطينية ولا يمكن الحديث عن اي حل في المنطقة دون الاخذ بالاعتبار طموحات اللاجئين الفلسطينيين ورغبتهم بالعودة الى ديارهم وممتلكاتهم. وطالب وكالة الانروا وهي المسؤوله عن اغاثة وتشغيل اللاجئيين الفلسطينين العمل على رفع مستوى خدماتها في مختلف المجالات الاجتماعية والخدماتية. وحيا الجمعة مواقف لبنان الشقيق بوقوفه ودعمه الدائم لحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدا ان الفلسطينيين في لبنان ليسوا طرفا في اي صراع سواء كان محليا او اقليميا واولويتهم هي قضيتهم الوطنية وحق العودة، متمنيا اقرار الحقوق المدنيه والاجتماعيه للفلسطينين في لبنان لحين عودة الشعب الفلسطيني الى دياره التي هجر منها. وقال الجمعة ردا على ما تروجه بعض الوسائل الاعلامية وخاصة ما صدر في جريدة المدينة السعودية، ان العلاقة مع حزب الله علاقة وطيدة ولا يمكن لاحد ان يعكر اجواء العلاقة كما مع بقية القوى الوطنية اللبنانية، وهم على مسافة واحدة من جميع الاشقاء اللبانيين ومواقفهم واضح بعدم الدخول في التجاذبات اللبنانية والحرص على مسيرة السلم الاهلي، كذلك عدم التدخل بالشؤون العربية وندعو وسائل الاعلام الى التعاطي بشكل ايحابي مع قضايا اللاجئين، مؤكدا ان القضية الفلسطينية تبقى البوصلة الوحيدة لجميع الفصائل والمكونات الفلسطينية. |