وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزارة شؤون الاسرى: أشبال هشارون يفتقدون أدنى مقومات الحياة

نشر بتاريخ: 21/06/2013 ( آخر تحديث: 21/06/2013 الساعة: 17:42 )
رام الله - معا - طالبت وزارة شؤون الأسرى والمحررين كافة المؤسسات الحقوقية والانسانية، ذات الاهتمام بقضايا الأطفال وحقوقهم العمل السريع لزيارة الأسرى الأشبال في سجن هشارون، الذين يعيشون ظروفا صعبة نتيجة افتقاد غرفهم لأدنى مقومات الحياة.

وأوضح محامي الوزارة ابراهيم الأعرج بعد لقائه بالأسير محمد قصاص، أن الغرف في قسم الأشبال بسجن هشارون سيئة للغاية من حيث قدم الغرف والحمامات الموجودة في منتصفها والتي تخلو من التهوية، وملاصقة صفائح الصاج للنوافذ، بالإضافة الى الرطوبة المرتفعة جدا داخل الغرف.

وبين الأعرج أنه تم تقديم التماس للمحكمة العليا بخصوص الوضع السيء لقسم الأشبال في سجن هشاون، تضمن عددا من الأسرى الاطفال منهم محمد سرحان وأحمد شحادة ومحمد أبو مارية، وسعيد زايد وعمر شلش وسعيد هنية، وعلاء أبو سند وطارق عودة ومحمود طقاطقة، ومحمود حيان ولبيب شلودي.

يذكر أن الأسير قصاص محكوم 13 عاما وتم اعتقاله عام 2001 وهو من سكان مدينة رام الله، وكان معتقلا في سجن هشارون وكان مسؤول قسم الأشبال فيه، ونقل حديثا قبل حوالي أسبوع الى سجن عوفر كعقوبة له لعدم انصياعه لاملاءات إدارة السجن بعد الحديث معه ومحاولة الضغط عليه من أجل صياغة كتاب يوضح فيه تحسن الوضع في قسم الأشبال وسحب الالتماس المقدم للمحكمة العليا، ولكنه رفض ذلك لأنه لا يملك حق سحب الالتماس كونه غير مقدم باسمه، وان ما جرى من تحسين للوضع هو غير كاف، حيث ذكر أنه وبعد اثارة هذا الموضوع اعلاميا من قبل وزير الأسرى قبل حوالي شهر ونصف عن سوء وضع قسم الأشبال في سجن هشارون انه تم ثقب ألواح الصاج التي كانت ملاصقة لنوافذ الغرف وإرجاعها 40 سم فقط بدعوى تحسين الوضع.

وفي سياق اخر قال المحامي الأعرج انه تم نقل الأسيرين المضربين عن الطعام عادل حريبات وأيمن طبيش إلى المستشفى، ووضعهما يزداد سوءا نتيجة لاضرابهما، وان ادارة السجن تتجاهل مطالبهما وتتعامل معها باستخفاف.