وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عماد الاطرش عضوا عالميا بالهيئة الادارية للمجلس العالمي لحماية الطيور

نشر بتاريخ: 22/06/2013 ( آخر تحديث: 22/06/2013 الساعة: 15:18 )
بيت لحم- معا - انتهت اليوم اجتماعات المجلس العالمي لحماية الطيور البرية وشركائه من 116 دولة في العالم في العاصمة الكندية اوتاوا باعلان نتائج الانتخابات العامة واقراراستراتيجيته القادمة للاربع سنوات القادمة والتي تتركز دائما على مفاهيم حماية الانواع والمناطق المهمة للطيور والمجتمعات المحلية المتواجدة في هذه المناطق.

وتم انتخاب هيئة ادارية جديدة للمجلس برئاسة خالد الايراني وزير بيئة اردني سابق ورئيس الهيئة الادارية للجمعية الملكية لحماية الطبيعة في الاردن حاليا وعضوية مندوبين عن 14 دولة عالمية ومنها دولتين عربيتين هما فلسطين ولبنان وبالاضافة الى اوغندا وبوركينا فاسو والدومينكان والولايات المتحدة الامريكية وسريلانكا وسنغافورة وهولندا والبرتغال وبلغاريا ويريطانيا وبولينزيا الفرنسية- تاهيني.

وللمرة الثانية تم انتخاب عماد الاطرش المدير التنفيذي لجمعية الحياة البرية في فلسطين عضوا اداريا للمجلس حيث كانت المرة في جنوب افريقيا بين فترة 2004-2008 وايضا بالرغم من عدم مشاركة الاطرش شخصيا في هذه الاجتماعات لعدم حصوله على التأشيرة الدخول لكندا.

والاطرش يعتبر خبير في الحياة البرية والتنوع الحيوي في فلسطين منذ عشرات السنين وله مؤلفاته وافلام تتعلق بالطبيعة الفلسطينية وقام بتأسيس الجمعية مع زملاء له منذ عام 1999 وقبل ذلك عمل لمدة 13 سنة في جامعة بيت لحم كفني مختبر في مختبر الاحياء ومشرف توعية بيئية في المدارس الانجيلية اللوثرية وسبق وشارك في الاستراتيجية الوطنية للتنوع الحيوي مع سلطة جودة البيئة 1997-1999وقاد مشروع المناطق المهمة للطيور في فلسطين وقام بتدريب الباحثين الفلسطينيين منذ عام 1999 على مفاهيم علم الطيور ودراستها سواء بالمراقبة او تحجيلها وايضا عمل عضوا في المناهج الفلسطينية لادخال مفاهيم حماية الطبيعة والتربية البيئية فيها.

اما على الصعيد الاقليمي والدولي حاليا فهو عضو ادارة لمكتب البيئة لحوض البحر المتوسط MIO وعضو عالمي لعلماء الطيور IUO وكان قد شغل ايضا منصب نائب الرئيس لجمعية علماء الطيور للشرق الاوسط لمدة عشر سنوات 2002-2012 وعضو في شبكة المحميات الطبيعية لحوض البحر المتوسط .

والمجلس العالمي لحماية الطيور كان فد احتفل في هذا اللقاء الذي جمع اكثر من 500 مشارك كباحثين في علم الطيور او التنوع الحيوي او اداري للمؤسسات الشريكة بمناسبة مرور 90 عاما على تأسيسه حيث كان يعمل تحت مظلة جمعية علماء الطيور في العالم قبل تحويله الى مؤسسة Birdlife International في عام 1995 ومقره حاليا في كامبردج-بريطانيا وله ستة مكاتب فرعية في العالم ومنه الاردن للشرق الاوسط وغرب اسيا.