بلدية زيتا تطلق العمل لاعداد الخطة الاستراتيجية للبلدة
نشر بتاريخ: 22/06/2013 ( آخر تحديث: 22/06/2013 الساعة: 16:44 )
اطلقت بلدية زيتا في محافظة طولكرم العمل لإعداد الخطة التنموية الإستراتيجية للبلدة للأعوام 2013-2016، وذلك بدعم من وزارة الحكم المحلي وصندوق تطوير وإقراض البلديات وبالتعاون مع شركة دايمنشنز "أبعاد" للخدمات الاستشارية، حيث تهدف الخطة إلى الربط بين الاحتياجات والمتطلبات الأولية وبين الرؤية والتطلعات المستقبلية وذلك بمشاركة مجتمعية واسعة.
ويستخدم التخطيط التنموي الاستراتيجي لبلورة الأولويات والأهداف التنموية للتجمعات السكانية وتحديد البرامج والمشاريع القادرة على تحقيق هذه الأهداف خلال فترة زمنية معينة بما يتماشى مع تطلعات السكان مع الأخذ بعين الاعتبار الموارد المتاحة والمعوقات المحتملة، وتنبع أهمية استخدام هذا المفهوم الحديث في التخطيط من كونه مرتكزاً على مبادئ الحكم والإدارة الرشيدة والتي تعتبر أساسية في أي مجتمع يسعى للتحرر والرقي والنهوض وذلك بالإعتماد على موارده ومقوماته الذاتية.
وتتمثل مبادئ الحكم والإدارة الرشيدة بخمسة مبادئ أولها المشاركة، حيث يشارك المواطنون والمجتمع المحلي والقطاع الخاص في تحديد القضايا والأولويات التنموية وعمليات اتخاذ القرار على المستوى المحلي، وثانيها الشفافية والمساءلة والتي تعطي الحق للجهات المشاركة بتبوء مكانة بارزة في متابعة وتقويم الإنجازات وتحقيق الأهداف المرجوة، وثالثها تكاملية القضايا المتطرق لها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، وكذلك التكاملية مع خطط المستويات الإدارية المختلفة والتخطيط الفيزيائي/ الهيكلي وموازنات الهيئات المحلية، وآخرها البعد الاستراتيجي والذي يعني الإرتكاز على القضايا ذات الأولوية مع الأخذ بعين الاعتبار الموارد والفرص المتاحة والمعوقات المحتملة.
وعلى مستوى بلدية زيتا فإنها سعت وتسعى جاهدة للاستجابة للتغيرات والتحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تواجهها، وتتطلع من خلال إدخال مفاهيم التخطيط الاستراتيجي في إدارتها لترتيب أولوياتها والاستجابة لاحتياجات المواطن المتزايدة في ظل الإمكانيات والموارد المتاحة للبلدية.
ويستخدم التخطيط التنموي الاستراتيجي لبلورة الأولويات والأهداف التنموية للتجمعات السكانية وتحديد البرامج والمشاريع القادرة على تحقيق هذه الأهداف خلال فترة زمنية معينة بما يتماشى مع تطلعات السكان مع الأخذ بعين الاعتبار الموارد المتاحة والمعوقات المحتملة، وتنبع أهمية استخدام هذا المفهوم الحديث في التخطيط من كونه مرتكزاً على مبادئ الحكم والإدارة الرشيدة والتي تعتبر أساسية في أي مجتمع يسعى للتحرر والرقي والنهوض وذلك بالإعتماد على موارده ومقوماته الذاتية.
وتتمثل مبادئ الحكم والإدارة الرشيدة بخمسة مبادئ أولها المشاركة، حيث يشارك المواطنون والمجتمع المحلي والقطاع الخاص في تحديد القضايا والأولويات التنموية وعمليات اتخاذ القرار على المستوى المحلي، وثانيها الشفافية والمساءلة والتي تعطي الحق للجهات المشاركة بتبوء مكانة بارزة في متابعة وتقويم الإنجازات وتحقيق الأهداف المرجوة، وثالثها تكاملية القضايا المتطرق لها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، وكذلك التكاملية مع خطط المستويات الإدارية المختلفة والتخطيط الفيزيائي/ الهيكلي وموازنات الهيئات المحلية، وآخرها البعد الاستراتيجي والذي يعني الإرتكاز على القضايا ذات الأولوية مع الأخذ بعين الاعتبار الموارد والفرص المتاحة والمعوقات المحتملة.
وعلى مستوى بلدية زيتا فإنها سعت وتسعى جاهدة للاستجابة للتغيرات والتحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تواجهها، وتتطلع من خلال إدخال مفاهيم التخطيط الاستراتيجي في إدارتها لترتيب أولوياتها والاستجابة لاحتياجات المواطن المتزايدة في ظل الإمكانيات والموارد المتاحة للبلدية.