الرئاسة ورئاسة الوزراء... وأبغض الحلال
نشر بتاريخ: 22/06/2013 ( آخر تحديث: 23/06/2013 الساعة: 09:39 )
رام الله- تقرير معا - التقى الرئيس محمود عباس "أبو مازن" في الساعة السابعة من مساء السبت مع رئيس الوزراء المستقيل الدكتور رامي الحمدالله في مقر المقاطعة برام الله للمرة الثانية خلال 24 ساعة، دون أن تظهر اية اشارات ايجابية توحي برغبة الرئيس الاستجابة لمطلب الحمدالله منحه المزيد من الصلاحيات.
الاجتماع مع الرئيس لم يدم طويلا هذه المرة واستغرف نحو 30 دقيقة، فيما واصل المسؤولون في الرئاسة متابعة الامور مع رئيس الوزراء من منطق محاولة رأب الصدع بينه وبين نائبيه الدكتور زياد أبو عمرو والدكتور محمد مصطفى.
مصدر كبير ومطلع قال لوكالة معا ، إن الرئيس ومنذ لحظة تشكيل الحكومة منحها الغطاء السياسي والحماية اللازمة، ولم يدّخر جهدا في منحها كل عوامل النجاح، وأن امر الصلاحيات غير خاضع للمساومة فالأمور واضحة وان منظمة التحرير لها واجباتها ومهامها فيما الحكومة لها واجباتها ومهامها.
مصدر مقرب من الدكتور رامي الحمدالله اكّد ان رئيس الوزراء المستقيل يقدّر عاليا موقف الرئيس وانه لم يكن هناك اي خلافات بين الرئيس وبين رئاسة الوزراء وانما كان هناك خلافات في داخل الحكومة نفسها اسفرت عن تقديم الحمدالله لاستقالته.
الاجتماع مع الرئيس لم يدم طويلا هذه المرة واستغرف نحو 30 دقيقة، فيما واصل المسؤولون في الرئاسة متابعة الامور مع رئيس الوزراء من منطق محاولة رأب الصدع بينه وبين نائبيه الدكتور زياد أبو عمرو والدكتور محمد مصطفى.
مصدر كبير ومطلع قال لوكالة معا ، إن الرئيس ومنذ لحظة تشكيل الحكومة منحها الغطاء السياسي والحماية اللازمة، ولم يدّخر جهدا في منحها كل عوامل النجاح، وأن امر الصلاحيات غير خاضع للمساومة فالأمور واضحة وان منظمة التحرير لها واجباتها ومهامها فيما الحكومة لها واجباتها ومهامها.
مصدر مقرب من الدكتور رامي الحمدالله اكّد ان رئيس الوزراء المستقيل يقدّر عاليا موقف الرئيس وانه لم يكن هناك اي خلافات بين الرئيس وبين رئاسة الوزراء وانما كان هناك خلافات في داخل الحكومة نفسها اسفرت عن تقديم الحمدالله لاستقالته.