وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جمعية اللد الخيرية تنظم مسيرة ميدانية في الباذان

نشر بتاريخ: 23/06/2013 ( آخر تحديث: 23/06/2013 الساعة: 11:30 )
نابلس- معا- ضمن مشروع خلينا نتحرك للحد من حوادث السير ومكبات النفايات العشوائية، الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، وإشراف خدمات الإغاثة الكاثوليكية (CRS)، نظمت جمعية اللد الخيرية في محافظة نابلس بالتعاون مع مجلس قروي الباذان واللجنة الأهلية في القرية مسيرة ميدانية للحد من مكبات النفايات العشوائية التي تحاصر جنان الباذان.

وأشارت عرين أبو الرب منسقة المشروع إلى أن شباب خلينا نتحرك توجهوا وبالتعاون مع الهيئات المحلية في قرية الباذان والمجلس القروي إلى وسط البلدة رافعين الأعلام الفلسطينية، والشعارات المنددة بالمكبات العشوائية والتي تشكل خطرا حقيقيا على أهالي القرية، ومكرهة صحية تواجه كل من يعبر هذه المنطقة.

وأضافت ابو الرب أن الجمعية بدأت مسيرتها من وسط القرية وتوجهت إلى منتزهاتها السياحية للتعبير على أن الباذان القرية السياحية الأولى في فلسطين والتي يتجه إلى المجتمع المحلي للترفيه عن أنفسهم، ووجود مثل هذه المكبات العشوائية يشكل مأساة حقيقية على السياحة والسكان والنبات والمياه.

بدوره أكد عماد صلاحات ممثل اللجنة الأهلية في قرية الباذان عن المعاناة التي يواجهها أبناء القرية والقرى المجاورة نتيجة لحرق مكب النفايات القريب من القرية والذي يشكل خطرا صحيا على أبناء المنطقة، إضافة إلى انتشار الأمراض والحيوانات الضالة، والبعوض والقوارض في أكثر المناطق السياحية في فلسطين.

وناشد صلاحات الرئيس محمود عباس ووزارة البيئة والصحة إلى اتخاذ الإجراءات السريعة واللازمة للحد من هذا المكب، والذي نشر أمراض الربو والسرطان في أوساط أهالي القرية.

وأضاف صلاحات :" لقد قمنا اليوم بتوزيع الورود على الزوار لنبرق برسالة تقول:" إننا نقدم لكم الورود فلا تعيدوها نفايات علينا، فنحن أصحاب حق في الحياة في بيئة نظيفة، فلا تلوثوها بالنفايات العشوائية."

من جهته شكر علاء درويش المدير التنفيذي للجمعية مجلس قروي الباذان واللجنة الأهلية في المنطقة والمتطوعين وكل المشاركين في إنجاح هذه الفعالية على جهودهم في دعم وتعزيز مشاركة المجتمع المدني في الحد من ظاهرة مكبات النفايات العشوائية، وأضاف درويش أن الجمعية تسعى للحد من هذه الظواهر على المستوى القريب والبعيد والتي أرقت شعبنا الفلسطيني.