|
الأحمد يلتقي وفد حزب اليسار السويدي ويطلعه على آخر المستجدات السياسية
نشر بتاريخ: 18/04/2007 ( آخر تحديث: 18/04/2007 الساعة: 20:22 )
رام الله - معا- التقى أعضاء من كتلة فتح البرلمانية برئاسة عزام الاحمد رئيس الكتلة في مقرها في رام الله اليوم وفداً من حزب اليسار وأعضاء من البرلمان السويدي.
وتناول اللقاء مجريات الاحداث السياسية على الصعيد الفلسطيني لا سيما في ظل الحصار المالي والمعاناة اليومية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني. وأكد الاحمد ان الممارسات الاسرائيلية ابتداءً من الجدار والحواجز بين المدن الفلسطينية تأتي ضمن سياسة التجويع والحصار ضد الشعب الفلسطيني. وقال الاحمد ان مختلف مناطق الضفة تعاني بشكل مشابه للقدس التي تحاط بسور عسكري تمنع وصول المسلمين والمسيحيين من الوصول اليها من أجل الصلاة واداء العبادات السماوية فيها. وشدد الاحمد على ان الاقتحامات اليومية والقتل وسياسة التجويع والذل قد حالت دون تحقيق السلام مع الجانب الاسرائيلي الذي حول غزة الى سجن حقيقي يعاني داخله نصف الشعب الفلسطيني تقريباً من سياسة العنف والقمع والتجويع ومنع وصول المواد الغذائية والمواد الطبية الى داخل قطاع غزة بسبب السياسات المفرطة على المعابر الدولية والحدودية والتي يتحكم فيها الجانب الاسرائيلي بشكل مباشر. من جانبه أكد جمال ابو الرب عضو كتلة فتح البرلمانية في المجلس التشريعي الفلسطيني على ان " الجدار ليس هدفه أمنياً وانما الهدف منه واضح للجميع وهو سرقة الاراضي الفلسطينية ". وقال ايضاً بان حل القضية الفلسطينية هو سيلاقيه حل لمختلف مشكلات العالم ومجمل الاحداث الدولية. وفيما يخص الاتفاقات الموقعة بين الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني قال الاحمد" ان الجانب الاسرائيلي كان دائماً غير ملتزم بهذه الاتفاقيات وان الولايات المتحدة لا تمارس دورها كراعي حقيقي لعملية السلام وتستمر بالانحياز للطرف الاسرائيلي. وأوضح الاحمد للوفد الضيف على ان الجانب الاسرائيلي " غير جاهز لعملية السلام بناءً على الاتفاقيات الموقعة وخارطة الطريق ". من جانبه أكد الوفد الضيف ان هدف زيارتهم هو رؤية الصورة الحقيقية واضحة للمعاناة الفلسطينية ونشرها للعالم كما هي وانه يجب اخذ رؤية واضحة عن الوضع الحالي لا سيما في ظل الحكومة الحالية. وعبروا عن دعمهم للشعب الفلسطيني الى جانب دولة اسرائيل. وفي ختام اللقاء طالب الاحمد واعضاء كتلة فتح بموقف اوروبي مساند للقضية الفلسطينية وضرورة تعزيز سبل الحوار وخلق مسارات تفاهم وتعاون في العمل البرلماني ما بين الطرفين السويدي والفلسطيني. |