|
د.عيسى يحذر من سلسلة الحفريات الجديدة في الاقصى
نشر بتاريخ: 24/06/2013 ( آخر تحديث: 24/06/2013 الساعة: 11:57 )
القدس- معا- حذر الامين العام للهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، أستاذ القانون الدولي الدكتور حنا عيسى من بدء سلطات الاحتلال الاسرائيلي حفريات جديدة في منطقة الطرف الجنوبي لطريق باب المغاربة، والطرف الشرقي للقصور الأموية جنوب المسجد الاقصى، والطرف الجنوبي لمدخل حي وادي حلوة، وجميعها قرب المسجد الأقصى المبارك، معتبراً هذه السلسلة الجديدة من الحفريات استكمال لمخطط تهويد المسجد المبارك وطمس معالمه الاسلامية، واحاطته بمعالم يهودية تلمودية تمهيداً للسيطرة الكامله عليه، وفتح ابوابه للمستوطنين والمتطرفين.
واشار الامين العام الى ان هذه الحفريات يرافقها العديد من عمليات سرقة التاريخ وتزوير الاثار، منوهاً الى ان مدينة القدس المحتلة ولا سيما البلدة القديمة منها تزخر بالاثار من عصور مختلفة، وخلال هذه الحفريات تضع سلطات الاحتلال يدها عليها لتنسبها للتاريخ اليهودي في المدينة لتثبيت احقيتهم فيها، داعيا للوقوف بالمرصاد لاكاذيب الاحتلال وادعاءاته. ومن جهة أخرى اشاد د. عيسى بقرار اليونسكو في دورتها السنوية السابعة والثلاثين التي عقدت في مدينة بنوم بين عاصمة كمبوديا تبننت من خلاله قرار الأردن وفلسطين حول حماية مدينة القدس القديمة و طريق باب المغاربة، معربةً عن قلقها العميق من استمرار الحفريات الإسرائيلية داخل وحول مدينة القدس القديمة وأسوارها، ومن عدم تزويد إسرائيل مركز التراث العالمي بمعلومات عن هذه الحفريات، مطالبةً إسرائيل التوقف فوراً عن هذه الأعمال والحفريات. واكد د. عيسى على ان هذا القرار وغيره من قرارات اليونسكو المتعلقة بالقدس وفلسطين تنسجم مع تطلعات المجتمع الدولي وقواعد القانون الدولي الرافضة لسياسة الاحتلال وإجراءاته الباطلة، مضيفاً: "رغم صدور مثل هذه القرارات إلا أن إسرائيل على ارض الواقع لم تنفذ حتى الان قرارات اليونسكو المتعلقة بمنعها من الاستمرار في الحفريات تحت المسجد الأقصى المبارك أو بجواره أو في مواقع أثرية أخرى في مدينة القدس/ مشيراً الى ان إسرائيل تحاول جاهدة وبشتى الوسائل انتهاك القرارات التي صدرت عن اليونسكو ولجنة التراث التابعة لها بخصوص القدس دون وازع أخلاقي أو قانوني أو اعتراف بالمواثيق والمعاهدات الدولية، مؤكداً على خصوصية ما تحتضنه المدينة من مقدسات إسلامية ومسيحية. |