|
جمعية الوداد تنظم ورشة عن الآثار الاجتماعية والنفسية للأترمال على الشباب
نشر بتاريخ: 24/06/2013 ( آخر تحديث: 24/06/2013 الساعة: 12:20 )
غزة- معا - نظمت جمعية الوداد للتأهيل المجتمعي ورشة عمل تثقيفية حول "الاثار الاجتماعية والنفسية للأترمال والمواد المخدرة على الشباب الفلسطيني" بحضور 40 مشاركا في مقر الجمعية الكائن في مدينة غزة وذلك ضمن سلسلة من الأنشطة والفعاليات التي تنفذها الجمعية لمحاربة هذه الظاهرة.
وافتتحت الورشة بكلمة من عبد الفتاح شحادة المنسق الميداني في الجمعية وركزت المقدمة على أهم المشاكل الاجتماعية الناجمة عن الاترامال والمخدرات وأثرها على تفاعل الشباب الفلسطيني في المجتمع والادوار المنوطة بالجهات المختلفة في المجتمع، واشتملت الكلمة على أسئلة مفتوحة للنقاش. ومن ثم قدم ضيف اللقاء ايهاب العجرمي المرشد النفسي عرضاً حول الآثار السلبية الاجتماعية والنفسية للأترامال والمواد المخدرة على فئة الشباب وفئات المجتمع المختلفة، وعن الحلول المقترحة للحد من هذه الظاهرة، وطرق وآليات الاقلاع عن التعاطي. وأضاف انه من أهم الطرق لتجنب هذه الآفة الخطيرة هو التعرف عليها عن كثب و معرفة الأخطار الحقيقية التي ستعود على المتعاطي والتي تكون في كثير من الأحيان كارثية على المستوى الجسدي والنفسي على حد سواء. وأكد إيهاب أن طلب العون والمساعدة من الجهات المختصة هو أمر محمود ومحبذ لكل من تورط بتعاطي المخدرات لأنه بذلك يكون قد خطى الخطوة الأولى على طريق العلاج والتخلص من الإدمان. وتم فتح باب النقاش وتبادل الأفكار حول الموضوع وعرض التجارب والعصف الذهني ومن أهم التوصيات والمخرجات التي خرجت بها الورشة هي ضرورة تكثيف العمل على مطاردة مروجي هذه المواد، والعمل الحثيث على تثقيف الشباب الفلسطيني للوصول بهم إلى مرحلة الوعي بمخاطر هذه المواد. وابدى العديد من المشاركين رغبتهم في تكثيف هذه الورش لأهميتها لهم ولأقرانهم من الشباب، وأنهم استفادوا على صعيد القدرة والوعي بمخاطر هذه المواد. |