وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حواتمة يجتمع وقادة حزب التجمع الوطني الوحدوي التقدمي في القاهرة

نشر بتاريخ: 24/06/2013 ( آخر تحديث: 24/06/2013 الساعة: 16:53 )
غزة - معا - عقد نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مباحثات موسعة مع قادة حزب التجمع الوحدوي التقدمي برئاسة سيد عبد العال رئيس الحزب ونواب الرئيس والأمين العام للحزب وأعضاء الأمانة في القاهرة، وحضور خالد عطا عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية.

واكد قادة الحزب ان مصر ما بعد 30 كانون ثاني 2013 لن تعود إلى الوراء باستمرار حزب الإخوان المسلمين في السلطة برئاسة مرسي، وإقصاء كل قوى وأحزاب ومكونات المجتمع والشعب المصري، وتجاهل أهداف ثورة 25 كانون ثاني 2011 "العيش (الخبز)، الحرية والكرامة، العدالة الاجتماعية، الدولة المدنية الديمقراطية، المواطنة والمساواة بين الرجل والمرأة".

وأشار حواتمة ان 30 كانون ثاني شكل تاريخاً فاصلاً في حياة مصر والمصريين لتصحيح مسار ثورة 25 التي تم اختطافها والالتفاف عليها "بمشروع أخونة الدولة واسلمة المجتمع"، وتغيير هوية وشخصية شعب مصر المتعددة التكوين التاريخي، والأديان والطوائف والمذهب والثقافات، والعربية الانتماء.

وأكد ان مصر لكل شعبها، "تيارات وطبقات وأديان وثقافات وتاريخ" وفي 30 كانون ثاني (سنة على حكم مرسي والاخوان) يتحد الملايين، في ميدان التحرير والميادين لتصحيح مسار 25 كانون ثاني بانتخابات رئاسية مبكرة وقانون انتخابات ديمقراطي جديد ودستور ديمقراطي جديد لبناء الدولة المدنية الديمقراطية لكل الشعب وتياراته وأديانه وطبقاته الاجتماعية تحت سقف رايات ثورة 25 يناير" حرية، ديمقراطية، عدالة اجتماعية".

وقدم حواتمة تجربة ودروس الثورة الفلسطينية في بناء الوحدة الوطنية الشاملة على يد الكتلة التاريخية من كل التيارات والطبقات الوطنية لطرد الاحتلال والاستيطان وبناء دولة فلسطين المدنية الديمقراطية، دولة المواطنة بدون تمييز في العرق والجنس والدين والطائفة والمذهب، دولة العدالة الاجتماعية مع مساحة 40 عاماً 1967 – 2006 إلى ان وقع الانقسام بقانون انتخابات انقسامي لا وحدوي (النظام المختلط بين النسبي والدوائر الفردية) تماماً كما وقع في مصر بقانون انتخابات النظام المختلط وتجاهل اهداف ثورة 25 كانون ثاني.

وأضاف ان "الانقسامات مقبرة الثورات"، والرابح الأكبر دولة الاحتلال الإسرائيلي والخاسر الأكبر شعب فلسطين والشعوب العربية المجاورة للأرض الفلسطينية والعربية المحتلة (مصر، الأردن، سوريا، لبنان) وجميع الشعوب والدول العربية.

وأكد حواتمة أن انهاء الانقسام الفلسطيني يستدعي ثلاث خطوات وطنية مشتركة إعلان حكومة واحدة بدلاً عن حكومتيّ السلطة في الضفة وحكومة المقالة في غزة، وقانون انتخابات واحد بالتمثيل النسبي الكامل لضمان الوحدة والشراكة الوطنية الشعبية الشاملة، وسقف زمني للعودة للشعب بانتخابات جديدة لمؤسسات السلطة ومنظمة التحرير بقانون التمثيل النسبي الكامل.

ودعا للتضامن العربي والدولي مع "حياد المخيمات الفلسطينية في سوريا وسحب السلاح والمسلحين الذي يحتلون المخيمات، وفك الحصار عنها" لعودة النازحين إلى مخيماتهم.